استكشف مراكش: ممارسة رياضة الجولف في نادي جولف أسوفيد ونادي جولف المعدن
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
في حلقة أخرى من Golf Travel Tales، تنطلق مراسلتنا إيمي باركلي في مدينة مراكش الساحرة، حيث نستكشف معًا ما تزخر به المدينة من تجارب لا تُعد ولا تُحصى ومأكولات شهية وأنشطة ممتعة!
أولاً، ننطلق إلى وجهتنا الرئيسية، وهي نادي جولف أسوفيد المكون من 18 حفرة، الذي يمتد ملعبه على منحدر لمسافة 150 مترًا فوق بساتين الزيتون والنخيل، ويتمتع بإطلالات آسرة على جبال الأطلس.
وأخيرًا وليس آخرًا، تتوجه إيمي إلى نادي جولف المعدن، لخوض آخر مباراة جولف لها في المغرب. يقع هذا الملعب المكون من 18 حفرة ومعدل ضربات 73 على سفوح جبال الأطلس، ويعد أحد أكثر ملاعب الجولف تميزًا في المغرب، حيث تم بناؤه داخل حديقة منحوتات مفتوحة في الهواء الطلق.
تعتبر مدينة مراكش المكان المثالي لاختتام رحلتنا حول ملاعب الجولف في المغرب، إذ ستتيح لإيمي تجربة الحياة الليلية الرائعة التي تتميز بها هذه المدينة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقال سفر الغولف مراكش المغربالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 غزة لبنان إسرائيل حروب السياسة الإسرائيلية الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 غزة لبنان إسرائيل حروب السياسة الإسرائيلية سفر الغولف مراكش المغرب الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 غزة لبنان إسرائيل حروب السياسة الإسرائيلية حزب الله ضحايا الاتحاد الأوروبي جنوب لبنان سفر فولوديمير زيلينسكي السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
أكثر من 550 حكم.. الإعدام السياسي ممارسةً راسخة في نهج الحوثيين
منذ سنواتٍ، تحوّل الخوف إلى واقعٍ يومي في مناطق سيطرة الحوثيين، حيث صار الموتُ بقرارٍ قضائيٍّ مسيّس أقربَ إلى سلاحٍ في يد سلطةٍ تتغذّى على الترهيب وتكميم الأصوات.
تجلس أمٌّ يمنية أمام صورة نجلها الذي أُعدم في ميدان التحرير بصنعاء عام 2021، تتذكر آخر كلماته حين قال لها: "لن أُقرّ بشيء لم أفعله حتى لو شنقوني." مثل هذه القصص لم تعد استثناءً، بل صارت شاهدًا يوميًا على ما تصفه منظمات حقوقية بأنه "موجة إعدامات سياسية ممنهجة" تستخدمها ميليشيا الحوثي لتصفية خصومها وإسكات معارضيها.
وقالت منظمة سام للحقوق والحريات، في تقريرٍ جديد لها، إن اليمن يعيش واحدة من أسوأ فترات استخدام عقوبة الإعدام لأغراض سياسية وانتقامية، مؤكدةً أن سلطة الحوثي في صنعاء حوّلت الإعدام إلى أداةٍ للبطش السياسي وتصفية الحسابات، في انتهاكٍ صارخٍ للحق في الحياة ولكلّ الضمانات القانونية للمحاكمة العادلة.
وأوضحت المنظمة أن عدد أحكام الإعدام الصادرة في مناطق سيطرة الحوثيين تجاوز 550 حكمًا منذ عام 2014، غالبيتها قضايا مفبركة ذات دوافع سياسية أو طائفية، أصدرتها محاكم تفتقر للاستقلالية وتعتمد على اعترافاتٍ انتُزعت تحت التعذيب والإكراه، مشيرةً إلى أن تلك الممارسات تمثل إعدامات سياسية خارج نطاق القانون الدولي الإنساني.
وأكدت المنظمة أن جريمة الإعدام الجماعي لأبناء تهامة في سبتمبر 2021 تبقى "شاهداً مأساوياً" على الإعدامات السياسية في اليمن، حيث أُعدم تسعة مواطنين علنًا أمام العامة بعد محاكمات صورية، مشيرة إلى أن هذه الجريمة وصمة عار لا تسقط بالتقادم وتشكل جريمة ضد الإنسانية.
كما استعرضت "سام" قضية الناشطة الحقوقية فاطمة العرولي، التي صدر بحقها حكم بالإعدام في ديسمبر 2023 بعد ثمانية أشهر من الاحتجاز القسري وحرمانها من محامٍ، وتوجيه تهم ملفقة بالتجسس، واصفةً ما تعرضت له بأنه انتهاك فاضح لمعايير العدالة والكرامة الإنسانية.
وتطرقت المنظمة إلى قضية الصحفي طه أحمد راشد المعمري، الذي حكمت عليه محكمة حوثية بالإعدام ومصادرة جميع ممتلكاته المقدرة بـ2.2 مليون دولار، رغم أنه مقيم خارج اليمن منذ 2015، معتبرةً الحكم أداةً للنهب السياسي والاقتصادي تحت غطاء القضاء.
وقالت المنظمة إن ما يُعرف بـ "الإعدام السياسي" أصبح ممارسةً راسخة في نهج الحوثيين، تُستخدم لترهيب المجتمع وإخماد أي معارضة فكرية أو سياسية، مشيرة إلى أن الحق في الحياة حقّ غير قابل للتصرف أو المساومة، وأن استمرار تنفيذ الإعدامات بهذه الطريقة يشكّل جريمة ضد الإنسانية.
ودعت "سام" المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى تشكيل آلية رقابية دائمة لرصد أحكام الإعدام ذات الدوافع السياسية في اليمن، وتمكينها من زيارة السجون وتوثيق الانتهاكات، والعمل على إنشاء مسار قضائي دولي لمحاسبة المسؤولين عنها وضمان حق الضحايا في الإنصاف والتعويض.
كما طالبت المنظمة الحكومة اليمنية باتخاذ موقف واضح وحازم من هذه الإعدامات السياسية، وتوحيد الجهود الحقوقية والقضائية لكشفها وتوثيقها، والعمل على وقف العمل بالنصوص القانونية الفضفاضة التي تُستخدم لتجريم المعارضة، تمهيدًا لإلغاء عقوبة الإعدام في القضايا ذات الطابع السياسي والفكري.
واختتمت المنظمة تقريرها بالتأكيد على أن صمت العالم عن هذه الجرائم يشجع على تكرارها، داعيةً إلى أن يكون اليوم العالمي لمناهضة الإعدام مناسبة لتذكير العالم بأن في اليمن مئات الأرواح تُزهق بقراراتٍ جائرة، وأن العدالة الحقيقية تبدأ من إنقاذ من تبقى على قيد الحياة.