محافظ الأحساء يشيد بنجاح معرض “اللومي الحساوي 2024”
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
أشاد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء بالنجاح الذي حققه معرض “اللومي الحساوي 2024” في دورته الأولى، مؤكدًا أهمية دوره في التعريف بإمكانات القطاع الزراعي في الأحساء، وفرص تنميتها واستثمارها، وتعظيم اقتصاديات المزارعين، ودعم استدامة الواحة الزراعية، بما يسهم في تنويع مصادر الدخل، وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وكرم سموه بمقر المحافظة رئيس مجلس إدارة غرفة الأحساء عبدالعزيز الموسى وأعضاء المجلس، والأمين العام للغرفة الدكتور إبراهيم بن أحمد آل الشيخ مبارك، ومنسوبي الغرفة، وفريق الإشراف على تنظيم معرض “اللومي الحساوي 2024″، بمناسبة اختتام فعالياته، وذلك بحضور عدد من المسؤولين بالأحساء.
وأعرب سموه عن إعجابه بالمشاركة والإقبال الكبيرين على المعرض، وما حققه من أثر اقتصادي واجتماعي ملموس، وفقًا للمخرجات والأرقام المتحققة، وكذلك المستهدفات ومؤشرات قياس الأداء الرئيسة، داعيًا إلى تقييم تجربة المعرض بدقة واستخلاص النتائج، والوقوف على السلبيات والإيجابيات للاستفادة منها في الدورات القادمة، معبرًا عن شكره للغرفة وشركائها وجميع الجهات المتعاونة والمشاركين في المعرض.
وأكد أن نجاح تجربة المعرض يعكس قوة الشراكة وفاعليتها بين المحافظة وهيئة تطوير الأحساء، ووزارة البيئة والمياه والزراعة، والغرفة التجارية، وكذلك تفاعل وجهود المزارعين المحليين، مشيدًا بالأجيال التي تعاقبت وترعرعت بين مزارع الأحساء وأشجار نخيلها وليمونها، ولم تترك حرفة آبائها وأجدادها، بل عملت على الابتكار وتنمية المنتجات الزراعية المحلية والمشاريع الناشئة.
وشاهد سموه والحضور عرضًا مرئيًا حول معرض “اللومي الحساوي 2024” وأهم مخرجاته، والأرقام القياسية التي حققها في المجالات كافة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية اللومی الحساوی 2024
إقرأ أيضاً:
“متحف السيرة النبوية”.. مقصد ثقافي لضيوف الرحمن
البلاد ــ المدينة المنورة
تُمثّل المعارض والمتاحف إحدى الوجهات، التي يحرص الحجاج على استكشافها؛ لإثراء تجربتهم المعرفية والثقافية خلال زيارتهم للمملكة، لأداء مناسك العمرة أو فريضة الحج.
ويعدّ “المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية” بالمدينة المنورة وجهة مُثلى للحصول على تجربة ثقافية غنية، تعكس سماحة الدين الإسلامي ووسطيته، حيث يستقطب المتحف أعدادًا كبيرة من الزائرين من مختلف الجنسيات في موسم الحج؛ للاطلاع على محتويات المتحف الذي يضُمّ أكثر من 30 جناحًا معرفيًا، و200 عرضٍ تفاعليٍ يُقدّم بسبع لغات، إضافة إلى أركان تفاعلية عديدة، تقدم خدمات تعريفية لزوار المتحف.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية “واس” من خلال عدستها مشاهد توافد الحُجاج من عدة جنسيات إلى المعرض؛ لمشاهدة ما يحويه من إرثٍ ثقافيٍ زاخر، يُقدّم بأسلوبٍ عصريٍّ، وتقنيات حديثة، ومجسّمات حضارية، تُعرض وفق منهجٍ علميٍ، وعرض إبداعيٍ مبتكر، تشمل قِسمًا للتعريف بسيرة النبي- صلى الله عليه وسلم- ومراحل حياته، ونشأته، وآدابه الكريمة، وأخلاقه العظيمة، وطعامه، ولباسه، وأبرز مقتنياته عليه الصلاة والسلام، وتتضمن جناح “النبيُّ كأنك تراه”، وعرض بانورامي لـ “الحجرة الشريفة” يحكي تفاصيلها، وأبعادها كما وردت في المصادر الموثوقة.
كما يستعرض أبرز المعالم والمواقع الثقافية والتاريخية والحضارية الحديثة، التي تجسّد مكانة المسجد النبوي، والمدينة المنورة لدى المسلمين، ويتيح لزائريه التعرّف على واقع الدين الإسلامي، وقيمه ومبادئه، وسماحته، والسيرة النبوية المطهرة، وفضائل الأنبياء، والآثار والمعالم الحضارية الإسلامية بأسلوب تقني مميّز.
ويتألف معرض ومتحف السيرة النبوية من طابقين؛ يحوي أقسامًا وأجنحة تمزج بين الأصالة في عرض المحتويات والقطع الأثرية النادرة والفريدة، التي تحاكي الحياة المجتمعية في عهد النبي – صلى الله عليه وسلم- وتجسّد جوانب من الأحداث التي شهدتها المدينة المنورة خلال عهد النبوة، وتقدّم بأسلوب فني فريد، إلى جانب الأسلوب المعرفي الجاذب في تقديم رسالة المعرض لمرتاديه عبر تقنيات حديثة، وشاشات رقمية تفاعلية، وبساطة في الشرح، تتيح اختيار اللغة المناسبة للمتلقي، للتعريف بالثقافة الإسلامية بطريقة مبتكرة.ويحرص العديد من الحجاج خلال فترة وجودهم في المدينة المنورة على زيارة “المعرض والمتحف الدلي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية” الذي يقع على بُعد خطوات من المسجد النبوي محاذيًا لساحاته الجنوبية، إذ اختير موقعه بعناية لتعزيز رسالة المتحف وإيصال محتواه المعرفي والعلمي إلى أكبر عددٍ من المستفيدين من مختلف الجنسيات، كما يعمل في المتحف مرشدون متخصصون، يقدمون دعمهم للزوار من خلال إرشادهم أثناء التنقل بين أركان وقاعات المتحف، ومرافقه؛ للاستفادة من جميع ما يحويه من خدمات تعريفية، تشكّل جانبًا من عناية المملكة بالتاريخ الإسلامي، وخدمة المسلمين، ونشر المنهج النبوي، وتعزيز مختلف جوانب الحضارة الإسلامية.