تحركات غربية لإعادة تفعيل ورقة “المعبقي” بشأن نقل مقرات البنوك إلى عدن.. وصنعاء تحذر
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
الجديد برس|
أعادت دول غربية، الأربعاء، تحريك ورقة التصعيد الاقتصادي في جنوب اليمن، بالتزامن مع محاولات لتفجير الوضع داخلياً في مناطق سيطرة التحالف.
وفي خطوة لافتة، أعلنت بعثة الاتحاد الأوروبي في اليمن دعمها لجهود البنك المركزي في عدن للحفاظ على استقرار العملة المحلية، التي شهدت انهياراً غير مسبوق خلال الساعات الأخيرة.
هذا الإعلان جاء عقب مشاورات عقدها سفراء الاتحاد الأوروبي، الذين يزورون عدن حالياً، مع قيادات البنك المركزي. ويتزامن هذا التحرك مع عودة محافظ البنك المركزي في عدن، احمد غالب المعبقي، إلى الساحة بعد اعتكاف دام لأشهر، نتيجة ضغوط سعودية كانت قد أوقفت تصعيداً اقتصادياً سابقاً. وهو ما يشير إلى توجه غربي لإعادة التصعيد الاقتصادي الذي سلكه محافظ مركزي عدن وكاد يفجر حرب من جديد.
وكانت أبرز خطوات التصعيد التي اتخذها محافظ مركزي عدن، والتي تم إيقافها بتدخل سعودي، تشمل نقل مقرات البنوك إلى عدن ومنع التعامل بالعملة القديمة في مناطق سيطرة التحالف في الجنوب والغرب.
في السياق نفسه، أشار المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، في إحاطته الأخيرة لمجلس الأمن، إلى خطورة انهيار المزيد من البنوك الرئيسية في البلاد، ما يلمّح إلى ترتيبات لحرب اقتصادية جديدة.
ويأتي هذا بعد تحذير وزير خارجية صنعاء في لقاء سابق مع مدير مكتب المبعوث الأممي من هذا السيناريو.
التصعيد الاقتصادي قد يكون أحد الأدوات التي يستخدمها الغرب لاحتواء العمليات اليمنية ضد الاحتلال الإسرائيلي أو لإشغال اليمن، خصوصاً مع توقعات بتصعيد أكبر في حال توسع المواجهات ليشمل جبهات الدعم في إيران.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
مستشفى “شهداء الأقصى” بغزة تحذر من توقف خدماته خلال ساعات
الثورة نت/وكالات حذرت إدارة مستشفى شهداء الأقصى في المحافظة الوسطى بقطاع غزة، اليوم الاثنين، من كارثة وشيكة نتيجة نفاد كميات السولار اللازمة لتشغيل المولدات الكهربائية في المستشفى، مؤكدة أنه لم يتبق سوى ساعات معدودة قبل التوقف الكامل عن تقديم الخدمات الصحية والطبية. ووجهت إدارة المستشفى، في بيان نداء عاجلا لتوفير كميات كافية من الوقود اللازم لتشغيل مولدات الكهرباء لمنع وقوع كارثة وشيكة. وقالت إدارة المستشفى، إنّ استمرار انقطاع التيار الكهربائي، في ظل عدم توفر السولار اللازم لتشغيل المولدات، سيؤدي إلى شلل تام في كافة أقسام المستشفى، وعلى رأسها غرف العمليات والعناية المركزة وحضانات الأطفال وأجهزة غسيل الكلى، مما يعرّض حياة مئات المرضى للخطر الفوري. وناشدت، كافة الجهات المعنية والمؤسسات الدولية والإنسانية، التدخل العاجل والفوري لتوفير كميات كافية من السولار، وضمان استمرارية تقديم الخدمات الطبية للمواطنين في المحافظة الوسطى. تواجه المنظومة الصحية في قطاع غزة حربا ممنهجة يشنها جيش العدو منذ بداية العدوان، من خلال منع دخول الأدوية والمستلزمات الطبية والأجهزة الطبية والمولدات الكهربائية وحليب الأطفال إلى القطاع. وتتصاعد التحذيرات من كارثة إنسانية وشيكة تهدد حياة مئات الآلاف من سكان قطاع غزة، نتيجة استمرار الحصار الخانق الذي يفرضه العدو الصهيوني منذ الثاني من مارس الماضي.