وزيرة البيئة: مصنع تدوير قش الأرز في البحيرة يدعم الاقتصاد المحلي ويوفر فرص عمل
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
قالت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، إن افتتاح أول مصنع لتدوير مخلفات قش الأرز في محافظة البحيرة له أهمية كبيرة للبيئة والاقتصاد المصرى، ويأتي كجزء من جهود الحكومة للحد من ظاهرة السحابة السوداء التي تتسبب في تلوث الهواء خلال مواسم حرق قش الأرز، خاصة في المناطق الزراعية.
استثمارات المصنع تصل إلى 351 مليون يورووأضافت وزيرة البيئة، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن المشروع يُنفذ باستثمارات تصل إلى 351 مليون يورو، ويعكس اهتمام الحكومة بالاستثمار في مشروعات مستدامة تدعم الاقتصاد المحلي وتوفر فرص عمل جديدة، موضحة أن هذا المشروع ثمرة تعاون بين وزارتي البيئة والبترول، ما يعكس توحيد جهود مختلف الوزارات لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وذكرت وزيرة البيئة، أن فوائد المصنع تتمثل في الحد من التلوث، واستغلال الموارد، حيث أن قش الأرز يمكن أن يعاد تدويره إلى مواد تستخدم في إنتاج الطاقة أو كعلف للحيوانات، ما يعزز من كفاءة استغلال الموارد الزراعية، كما يهدف المصنع إلى تحويل هذا القش إلى منتجات مفيدة بدلاً من التخلص منه بطريقة ضارة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البيئة وزيرة البيئة قش الأرز إدارة المخلفات المخلفات الزراعية وزیرة البیئة قش الأرز
إقرأ أيضاً:
استطلاع: تراجع مقلق في السلوك المدني بالمغرب وغياب الثقة في جهود الحكومة
أظهر استطلاع رأي أنجزه المركز المغربي للمواطنة أن غالبية المغاربة يعبرون عن قلقهم من تدهور السلوك المدني في الفضاء العام، وسط مؤشرات تعكس ضعف احترام القانون، وتفشي ظواهر اجتماعية سلبية.
وشمل الاستطلاع، الذي استند إلى عينة مكونة من 1173 مشاركًا ومشاركة، تقييمات متعددة لمظاهر السلوك المدني، إذ اعتبر 57.6% من المستجوبين أن مستوى السلوك المدني متدنٍ، فيما رأى 39.5% أنه متوسط، و2.9% فقط وصفوه بالجيد.
وفي تفاصيل أكثر، أبدى 60.9% من المشاركين عدم رضاهم عن احترام قوانين السير، سواء من قبل السائقين أو المشاة. كما عبر 73.5% عن عدم رضاهم بخصوص نظافة الفضاءات العامة، بينما أشار 52.2% إلى سوء معاملة النساء، و47.2% إلى ضعف التعامل مع الفئات الهشة.
من جهة أخرى، أظهرت النتائج أن سلوكيات مثل الغش، التسول، التحرش، واحتلال الملك العمومي تنتشر بشكل واسع، حيث أكد 93.2% من المشاركين انتشار ظاهرة احتلال الملك العمومي، و92.2% وجود تسول واستغلال للأطفال، فيما أشار 83.1% إلى تفشي الغش في المعاملات التجارية.
ورغم الصورة القاتمة، كشف الاستطلاع عن استعداد مجتمعي للمساهمة في التغيير، إذ أكد 54.2% من المستجوبين تدخلهم عدة مرات لتصحيح سلوك غير مدني، فيما صرح 38.8% بمشاركتهم في مبادرات مواطنة.
أما بخصوص تقييم أداء الحكومة في تعزيز السلوك المدني، فقد عبّر 52.9% عن غياب تام لأي جهود حكومية واضحة، واعتبر 45.2% أن الجهود المبذولة غير كافية، مقابل 1.9% فقط يرونها فعالة وملموسة.