منصور بن محمد ولطيفة بنت محمد: تطوير الأفكار وبناء التوجهات الهادفة لخير المجتمعات
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةالتقى سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي لأمن المنافذ والحدود، وسمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، البروفيسور كلاوس شواب، رئيس ومؤسس المنتدى الاقتصادي العالمي، ضمن أعمال مجالس المستقبل العالمية التي تنظمها حكومة دولة الإمارات والمنتدى الاقتصادي العالمي، في دبي، في الفترة من 15 إلى 17 أكتوبر الحالي.
جاء ذلك على هامش حضور سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، وسمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم افتتاح أعمال الاجتماع السنوي لمجالس المستقبل العالمية 2024، في دبي، بمشاركة البروفيسور كلاوس شواب وكبار المسؤولين من الدولة، والخبراء والأكاديميين والمتخصصين من أعضاء مجالس المستقبل العالمية، و500 من نخبة الخبراء والمتخصصين والمفكرين ومستشرفي المستقبل من الحكومات والقطاع الخاص والمؤسسات الأكاديمية والبحثية والمنظمات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني، في 80 دولة حول العالم.
واستعرض سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، مع البروفيسور كلاوس شواب، تطورات الشراكة الاستراتيجية بين حكومة دولة الإمارات والمنتدى، وأبرز المواضيع التي تتناولها مجالس المستقبل العالمية في اجتماعاتها.
وأكد سموه حرص دبي ودولة الإمارات تجسيد توجيهات القيادة بتعزيز الشراكات مع الدول والمنظمات العالمية في تصميم مسارات المستقبل، وتطوير الأفكار وابتكار الحلول الكفيلة بمواجهة التحديات وتعزيز الفرص، والارتقاء بحياة المجتمعات.
من جهتها، أكدت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، أهمية المنتديات الدولية، في تشكيل المعرفة الإنسانية، وبناء التوجهات الجديدة الهادفة لخير المجتمعات، مشيدة سموها بدور مجالس المستقبل العالمية في تطوير المعرفة الإنسانية، وتشكيل مسارات المستقبل من خلال الاستشراف العلمي المدعوم برؤى وخبرات نخبة المتخصصين حول العالم.
الحضور
حضر اللقاء معالي محمد عبد الله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء الرئيس المشارك لمجالس المستقبل العالمية، ومعالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد.
وأشاد البروفيسور كلاوس شواب، خلال اللقاء، بالشراكة مع حكومة دولة الإمارات، وما نتج عنها من نتائج إيجابية كانت لها انعكاسات عالمية، وشكر دبي ودولة الإمارات على حسن التنظيم والاستضافة لهذه المنصة السنوية التي ينظمها المنتدى بالشراكة مع حكومة الإمارات منذ أكثر من 15 عاماً.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: منصور بن محمد لطيفة بنت محمد دبي منصور بن محمد بن راشد المنتدى الاقتصادي العالمي مجالس المستقبل العالمية مجالس المستقبل العالمیة محمد بن راشد آل مکتوم دولة الإمارات منصور بن محمد بنت محمد
إقرأ أيضاً:
متحف المستقبل يعلن عن سلسلة جديدة من الفعاليات والمحاضرات
أعلن "متحف المستقبل" عن سلسلة جديدة من الفعاليات والمحاضرات وورش العمل، بهدف تعزيز المهارات الإبداعية وتوفير تجارب معرفية تفاعلية في مجالات مختلفة، وذلك في إطار التزام المتحف بتحفيز الإبداع واستكشاف القدرات الإبداعية والاطلاع على أحدث الأفكار المبتكرة التي تسهم في بناء المستقبل.
وينظم المتحف ورشة عمل بعنوان "فن السرد البصري" يوم الأحد 15 يونيو تمتد لساعتين من الساعة 11:00 صباحاً حتى 1:00 ظهراً، لتوفر فرصة لاكتشاف واحدة من المهن المستقبلية الأكثر إبداعاً؛ حيث سيتعرّف المشاركون خلالها على مبادئ وتقنيات صناعة القصص باستخدام وسائط متعددة ومنصات متنوعة ورواية المحتوى البصري وبناء المحتوى.
وسيخوض المشاركون تجربة عملية ضمن مجموعات، لصياغة قصصهم البصرية الخاصة باستخدام وسائط ومنصات متعددة، كتطبيق عملي ضمن بيئة تفاعلية تُمكّنهم من التعبير عن أفكارهم بطرق مبتكرة.
ويمكن لجميع المهتمين ابتداءً من 13 عاماً المشاركة في الورشة التي تقدّمها رائدة الأعمال رايا بدشهري، المؤسِّسة والرئيسة التنفيذية لـ "مدرسة الإنسانية".
أخبار ذات صلةوستُعقد الورشة الثانية يوم الأحد 22 يونيو بعنوان "فهم المشاعر واكتشاف الذات"، من الساعة 11:00 صباحاً حتى 1:00 ظهراً، وتهدف لتسليط الضوء على أهمية تعزيز الراحة النفسية من خلال ممارسة جلسات تأمل جماعية، وتمارين تنفّس موجهة، كما تقدم للمشاركين مجموعة من الأنشطة العملية والمهارات اللازمة للتعامل مع المشاعر السلبية، وتنمية الوعي الذاتي والتعاطف مع الذات، حيث تدير الجلسة فيرونيكا لارّي، المتخصصة في علم النفس وتصميم البرامج التعليمية.
ويقدّم المؤرخ والباحث العالمي الدكتور روي كاساغراندا، بتاريخ 26 يونيو، محاضرة بعنوان "من هو الفاتح الثاني؟"، وذلك ضمن سلسلة المحاضرات الفكرية "دروس الماضي للمستقبل"، المنعقدة على مدار عام 2025؛ حيث يسلط الضوء على محطات مهمة من تاريخ الشعوب وتجاربها، مستعرضاً سيرة محمد الفاتح الثاني، وما تحمله من دروس ورؤى يمكن الاستفادة منها في الحاضر والمستقبل.
ويمكن للزوار خلال شهر يونيو، التعرف على "الڤيفاريوم"، التجربة الأحدث ضمن مختبر إعادة تأهيل الطبيعة في المتحف، والذي يعد نموذجاً حيّاً لمستقبل التصميم البيئي، حيث تتعايش كائنات حية معدّلة وراثياً من نباتات وحشرات وكائنات دقيقة ضمن حاضنة بيئية مغلقة، يتحكم بها الزوار بدرجة الحرارة والرطوبة والإضاءة بلمسة واحدة، لمراقبة كيفية تكيف الكائنات مباشرةً في الزمن الحقيقي.
ويواصل متحف المستقبل من خلال سلسلة البرامج والفعاليات المتنوعة على مدار العام، تمكين المشاركين من اكتساب مهارات حياتية ومهنية متقدمة، واستكشاف أدوات وتقنيات تعزز من قدرتهم على التكيّف، والتعبير الإبداعي، وتحقيق التوازن الذاتي.
المصدر: وام