محمد هنيدي يكشف كواليس رفده من كلية الحقوق| هل سانده والده في بداية مشواره الفني؟
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
كشف النجم محمد هنيدي خلال لقائه مع أنس بوخش في برنامج “AB Talks ” الكثير من أسرار حياته التي يكشفها لأول مرة ولعل أبرزها كواليس رفده من كلية الحقوق.
وكشف هنيدي أن هوسه بالتمثيل وكرة القدم كان من أسباب رفده الذي بسبب عانى والده من أزمة نفسية قائلا:" والدي كان فخور بي، محدش كان يصدق الكرم الكبير اللي انا فيه دا، أبويا فرح لأن أنا كنت في كلية حقوق وأبويا شاف ابنه وكيل نيابة، ودا كان مصدر فخره واعتزازه، وأنا صدمته في الموضوع دا، بعد ما دخلت الكلية عشان سقطت سنتين واترفدت، ولما اترفدت أمي كانت مؤمنة بي، لكن أبويا حس ان الموضوع باظ، قولت له همثل، قال لي ربنا معاك".
وأردف قائلا: "جبته في رواية، وكنت بقول جملة، هزقني وقالي انت كومبارس ودا اللي سبت عشانه الجامعة، وشقيت طريقي، وأول مرة اتفرج علي كان في مسرحية (حزمني يا)، والله كان أسعد يوم في حياتي، وكان ربنا كرمني في المسرحية دي، وكان والدي ضابط فشاف كدة، كانت أحلى نصرة، وبعد كدة كان متابعني ويجي كل المسرحيات، أما الحاجة كانت معايا في أي حاجة".
وأضاف هنيدي: الحقيقة أنا لخبطتهم، كل حياتي كانت كرة قدم ونادي الزمالك وثانوي رياضي، ومابتفرجش على التليفزيون، وادخل الجامعة واطلع المسرح من الكرة فالمسار اتغير، الحمدلله انهم استحملوني وربنا كرمني".
بدايات محمد هنيدي
ولد محمد هنيدي في 1 فبراير 1965 في مدينة طنطا بمحافظة الغربية لعائلة مصرية متوسطة الحال، لكنه نشأ في حي إمبابة بمحافظة الجيزة بعدما انتقلت الأسرة إلى القاهرة لظروف عمل والده. بدأ هنيدي حياته المهنية كمحاسب لكنه سرعان ما ترك وظيفته وانتقل للعمل في التمثيل الذي كان شغوفًا به منذ صغره.
و توجه لدراسة التمثيل في المعهد العالي للسينما بأكاديمية الفنون في القاهرة وتخرج منه في عام 1991.
أول من اكتشفه كان المخرج يوسف شاهين حيث منحه دور صغير في فيلم اسكندرية ليه عام 1978. بدأ عمله في التمثيل بأدوار ثانوية في السينما والمسرح، ثم اشتهر بأفلام ومسرحيات كوميدية من بطولته مثل صعيدي في الجامعة الأمريكية، همام في أمستردام، وش إجرام، ألابندا، عفروتو، وغيرها. عاد للمشاركة مع يوسف شاهين من خلال فيلم اسكندرية كمان وكمان عام 1990.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمد هنيدي أنس بوخش المعهد العالي للسينما محمد هنیدی
إقرأ أيضاً:
من الانحياز لإسرائيل لدعم غزة.. خبير يكشف كواليس تغير الموقف الفرنسي
أكد العميد طارق العكاري المتخصص في الشؤون الاستراتيجية، أن زيارة الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" إلى مصر خلال الأشهر الماضية؛ كان لها دورا مهما في تغيير موقف فرنسا، من الانحياز الكامل لإسرائيل، إلى تأكيد الرئيس الفرنسي، اليوم السبت، على ضرورة إدخال المساعدات بشكل كامل وكافٍ لأهالي غزة.
وأضاف أن ماكرون أكد أيضًا على ما ذهب إليه ترامب وعدد من الدول الأوروبية، بأنه لا مانع من إقامة الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية.
وأوضح" العكاري"، في مداخلة مع برنامج "الساعة 6"، المذاع على قناة "الحياة"، أن الحالة المأساوية التي وصل إليها أهالي غزة الآن، تتطلب أيضًا إدخال أدوية لعلاج سوء التغذية، منوها بأن إسرائيل دائمًا ما تشكك في الدور المصري الداعم للقضية الفلسطينية.
وأشار الخبير الاستراتيجي، إلى أن القيادات الفلسطينية الحالية، بما فيها حركة حماس، هي من أوصلت القضية إلى ما نحن عليه الآن.