نيللي مقدسي لـ «الراي»: لو أردتُ كشْف أسماء فنانات قمن بتقليد كليباتي يمكن أن أفتح ملفات
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
طرحتْ الفنانة نيللي مقدسي أغنية جديدة بعنوان «الحلو طل» وهي الثانية لها خلال هذه السنة، وهي تشير الى أنها تستكمل مشوارها في النجاح كما كانت تفعل دائماً، رافضة التعليق على اتهامها بتقليد ميريام فارس، ومؤكدة أنها لطالما كانت السباقة في كل شيء والآخرون هم الذين يقومون بتقليدها.
* لا شك أنك تحرصين ككل الفنانات على أن تكوني رقماً صعباً على الساحة الفنية، وكنت قد طرحتِ قبل عدة أشهر أغنية بعنوان «لا تكبر راسك» ثم أعقبتِها أخيراً بطرح أغنية جديدة بعنوان «الحلو طل»، فهل تراهنين على الأغنية الأخيرة لتعزيز موقعك على الساحة الفنية وخصوصاً أنك كنت غبتِ قبل أن تقرري العودة بقوة إلى الساحة الفنية؟
هيثم بودي.
- طرحتُ أغنيتيْن خلال الفترة الماضية وهما مختلفتان تماماً، ولكنني لا أستطيع أن أفضّل إحداهما على الأخرى أو أن أقول أي أغنية منهما هي الأحلى. وأنا أستكمل نجاحي بإصدار أغنيات جديدة خلال فترات متلاحقة، بعضها يصيب فئة معينة من الناس وبعضها الآخَر يمكن أن يصيب فئة جديدة. حالياً أستكمل نجاحاتي كما كنت أفعل دائماً ولكنني لا أشعر بأنني ابتعدتُ كي أقول إنني عدت إلى الساحة الفنية.
* وهل ترين أنك نجحت باستعادة موقعك كرقم صعب على الساحة الفنية كـ نيللي مقدسي؟
- لا يوجد شيء اسمه رقم صعب، وعندما أطرح عملاً جديداً يتابعني عدد كبير من الناس لأنني نيللي، وفي المقابل هناك فئة من الناس لا تعجبها أعمالي كما يحصل مع كل الفنانين، لأنه لا يوجد إجماع حول فنان معين، ولا يوجد نجاح يتفق عليه الناس إلا في حالات قليلة لأن الناس يصنّفون الأعمال.
كل أعمالي تشبهني وإن بنسب متفاوتة ولكن لا يوجد عمل واحد لي يمكن القول إنه لا يحمل هويتي وصوتي ولمْستي وأن ليس فيه شيء غريب على مستوى الكلمة واللحن والموسيقى ويترك بصمة عند الناس كما يقولون دائماً. كل فنان يعود ببصمته الخاصة سواء على مستوى الشكل أو الكليب والموسيقى والكلمة، وأعمالي تحمل هويتي الفنية.
* لا شك أنك بدأت بتقديم الفن الاستعراضي قبل ميريام فارس؟
- كنتُ من أوائل الفنانات اللواتي قدّمن هذا اللون.
* وكيف تردين على مَن يتهمك بتقليدها في الكليب الخاص بأغنية «طل الحلو»؟
- أنا لا أردّ على أشخاص لا يتحلون بالمعرفة، ولو أردتُ أن أكشف أسماء الفنانات اللواتي قمن بتقليد كليباتي يمكن أن أفتح ملفات وأذكر كل الأسماء. أنا كنتُ أول فنانة رقصتْ على الطبلات في أغنية «يا نار ناري» ومن بعدي كثيرات سرن على الخطى نفسها، ولكنني لم أعلق ولم أتوقف عند هذا الموضوع ولم أقل إن بعض الفنانات الاخريات عمدن إلى تقليدي، حتى أنني لا أسمح للمتابعين بأن يتحدثوا فيه.
أنا أعرف جيداً مَن يتابع خطواتي الفنية ومَن يقلدني. وبالنسبة لي هذا هو النجاح في ذاته، لأن النجاح يعني تقليد الآخَرين لنا. لكنني لم أقلد أحداً في يوم من الأيام. ومَن يتهمني بالتقليد يمكنه العودة الى كليباتي وتاريخ إصدارها كي يحصل على الجواب، وأنا لن أجيب ولن أعلق على هذا السؤال. حتى في كليب «ما فيش رجالة» كنتُ أول مَن غنّى داخل باص، واليوم الكل يصوّرون داخل الباصات، ومع ذلك لا أقول إنني كنت أول فنانة تصور أغنية في باص وأول فنانة رقصت في فيديو كليب والآخَرون رقصوا من بعدي. أتمنى التوفيق للجميع وأن يحققوا النجاحات، ولا مشكلة عندي في أن يطرح الآخَرون كليبات تشبه كليباتي، ولكنني لا يمكن أن أقلد أحداً على الإطلاق، ليس بدافع الكبرياء بل لأنني لطالما كنت السبّاقة بأفكاري. ولكن يمكنني أن أقلد نفسي مثلاً في كليب «الحلو طل» حيث استخدمتُ الطبلات التي كنت قد رقصت عليها في كليب «يا نار ناري».
* ألا تشعرين بأن هناك انتقاصاً في حقك كفنانة عندما تُتهمين بالتقليد؟
- مَن قال هذا الكلام لا يعرف شيئاً ولا يملك معلومات عني وعن مشواري الفني، ولذلك لا أردّ عليه. وفي الأساس هذا الكلام لا يهمّني ولا أكترث له. لا وقت لدي لهؤلاء الأشخاص لأن همهم الوحيد افتعال المشاكل بين الفنانين.
* قلائل جداً هم الفنانون الذين يوفَّقون بأغنيات ضاربة فما الذي لفتك من الأعمال التي طُرحت هذه السنة؟
- الأعمال قليلة إلى حد ما، ولكن بما أنني مشغولة بالصيف والإجازة لم أتابع كل شيء. ولكن لفتني عمل حسين الجسمي (بلبطة) لأن أجواءه تشبه أجواء فصل الصيف، كما أنني أحب فارس كرم وكل ما يقدمه. وأحياناً عندما نحب شخصاً نحب كل أعماله وهو شخص مهضوم ويشبه نفسه. إلى ذلك يحقق أحمد سعد نجاحات كثيرة وهو متميز في أغنياته وموفق في اختياراته، وأيضاً أغنية إليسا الأخيرة «أنا بتمايل على البيت» أعجبتْني وكذلك أغنية راغب علامة الجديدة (في كتير حلوين).
* وما رأيك بألبوميْ نجوى كرم وعاصي الحلاني؟
- أشرتُ إلى الأغنيات التي لفتت انتباهي شخصياً، ولكن هذا لا يعني أن الأعمال الباقية ليست ناجحة. أنا تحدّثت عن الأغنيات التي تناسب هذا الوقت وهي ناجحة والناس يحبون الاستماع إليها.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: الساحة الفنیة یمکن أن لا یوجد
إقرأ أيضاً:
البابا يستأنف تقليد الإجازة الصيفية وسط ملفات شائكة تنتظره في الفاتيكان
يبدأ البابا لاوون الرابع عشر الرابع عشر هذا الأسبوع أول عطلة صيفية له منذ انتخابه في 8 أيار/ مايو الماضي، مستأنفًا بذلك تقليدًا بابويًا قديمًا يتمثل في قضاء فصل الصيف في مقر "كاستل غاندولفو" المطل على بحيرة ألبان جنوب روما.
وتستمر الإجازة ستة أسابيع، وتعد استراحة طال انتظارها بعد أشهر من الانشغال بمهام إدارة الكنيسة، بحسب ما ذكرت وكالة "أسوشيتد برس".
في عظته الأولى بعد انتخابه، أكد البابا للكاردينالات أن من يتولى السلطة في الكنيسة يجب أن "يجعل نفسه صغيرًا" حتى لا يظل ظاهرًا سوى المسيح. ومنذ ذلك الحين، اختار البابا الابتعاد عن الأضواء، مفضلاً أسلوبًا هادئًا وتحفظًا لافتًا، وهو ما سيظهر جليًا خلال فترة ابتعاده عن الفاتيكان.
ويرى المقربون من البابا أن الإجازة فرصة للراحة بعيدًا عن اللقاءات اليومية والاستقبالات العامة، فإنهم يتوقعون أيضًا أن يقضي وقتًا طويلاً في مراجعة ملفات شائكة تنتظره فور عودته في 17 آب/ أغسطس.
ويصف مساعدوه أسلوبه بأنه منهجي ودقيق، إذ يفضّل قراءة التقارير كاملة بدلًا من الاكتفاء بالملخصات.
ومن بين القضايا التي سيحملها معه إلى كاستل غاندولفو: التعيينات الكبرى في الفاتيكان، إذ لا يزال عدد من المناصب الحساسة شاغرًا، بينها رئاسة الدائرة المسؤولة عن اختيار الأساقفة ومنصب أمين سر الدولة الذي يشغله حتى الآن الكاردينال بيترو بارولين. كذلك، يواجه الفاتيكان أزمة مالية عميقة بعجز هيكلي يصل إلى 60 مليون يورو وصندوق تقاعد يفتقر إلى نحو مليار يورو.
على طاولة البابا أيضًا ملفات قانونية شائكة، أبرزها قضية الكاردينال أنجيلو بيتشيو المدان بجرائم مالية في ما وصف بـ"محاكمة القرن"، والتي تدخل مرحلة الاستئناف في أيلول/ سبتمبر، إضافة إلى قضية الأب ماركو روبنيك، الفنان الشهير في فن الفسيفساء، المتهم بإساءة معاملة عشرات النساء والراهبات.
ورغم هذا الثقل من القضايا، يترقب سكان كاستل غاندولفو عودة بابا يقيم بين ربوع البلدة بعد 12 عامًا من غياب الإقامات البابوية في عهد فرنسيس، الذي فضّل البقاء في الفاتيكان وفتح القصر البابوي للزوار كمتحف. ويقول كاهن الرعية، الأب تاديوس روزموس: "تذكروا، العديد من الرسائل البابوية المهمة كُتبت هنا".
إلى جانب هذه الملفات، يستعد البابا لبحث مسألة القيود على القداس اللاتيني القديم، التي فرضها سلفه فرنسيس وأثارت انقسامات في صفوف المحافظين، إضافة إلى دراسة إصدار وثيقة تتعلق بالذكاء الاصطناعي وخطط الرحلات البابوية المقبلة، وبينها زيارة تركيا للاحتفال بالذكرى الـ1700 لمجمع نيقية.
ويقول من يعرفون ليون إنه رغم نزهاته في حدائق القصر واستراحاته بجوار البحيرة، سيبقى ذهنه منشغلًا بتحديات الإدارة، وسط توقعات بأن تكون هذه الإجازة مزيجًا من التأمل العميق والعمل المتواصل.