يجول الشوارع منذ 30 عامًا.. معاناة بائع أنابيب حاصل على بكالوريوس
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
تحت درجة حرارة الشمس الحارقة في عز الظهيرة، يتجول عبد الباسط محمد الرجل الستيني، شوارع منطقة وسط البلد، ويجر خلفه عربة من الحديد يحمل عليها أكثر من 10 أنابيب، وينادي بأعلى صوته على ربات المنازل لربما تستجيب إحداهن لمناداته ويجني من خلفها عشر جنيهات يضيفها لمكسبه السابق من البيعات السابقة، لكي يوفر قوت يومه.
الرجل الستيني الذي جاء من الشرقية قبل أكثر من ثلاثين عاماً، وعمل بهذه المهنة عقب حصولة على بكالوريوس لغات وترجمة من جامعة الأزهر الشريف، وعمل بوزارة الأوقاف، إلا أنه لم يدخر جهدًا في العمل ما دام فيه صحة على ذلك، فكانت منطقة الغورية والحسين والدرب الأحمر متسعه الأول بعد محافظته الشرقية.
يقول عبد الباسط إنه يومه يبدأ من التاسعة صباحًا يتجول بهذه الأنابيب بين الشوارع، ولكن في موسم الصيف يكون العمل قليل بسبب خروج العائلات إلى المصيف، وهذا الأمر يجعله يعاني من توفير مصاريف منزله وعائلته التي تركها في الشرقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الشريف الحديد الحسين الأزهر الشريف
إقرأ أيضاً:
المكلا على حافة الانهيار..شوارع مغلقة والاحتجاجات تتحول إلى حصار كامل
وبحسب مصادر إعلامية فأن المدينة تشهد شللاً تاماً في الحركة حيث قُطعت الشوارع الرئيسية والفرعية على شكل مربعات، وفي كل مربع يتمركز شبان غاضبون يمنعون مرور السيارات والأشخاص، ما أدى إلى توقف شبه كامل للأنشطة الاقتصادية والتجارية.
واكد المصادر الإعلامية ان المحلات التجارية ُغلقت بما في ذلك محلات المواد الغذائية، الصرافات، الصيدليات، أسواق الخضرة والملابس ويؤكد التجار أنهم لا يجرؤون على فتح محلاتهم خوفاً من ردود فعل المحتجين، رغم تأييدهم للمطالب المرفوعة.
وتابعت المصادر لوحظ بشكل لافت غيابٌ تام للعناصرالأمنية، في وسط المدينة حيث لم تُسجل أي دوريات أو انتشار في الشوارع، وسط اتساع رقعة الاحتجاج بعكس غرب المدينة وتحديداً منطقة فوة غرب مدينة المكلا ، حيث انتشرت قوات عسكرية من لواء ما يسمى بارشيد في اليوم الرابع من الاحتجاجات واطلقت الرصاص الحي على المحتجين وجرحت اثنين من المتظاهرين وهذه القوات من خارج محافظة حضرموت وينتمي الأغلبية من أفرادها إلى محافظتي الضالع و لحج.
المصادر ذاتها أكدت أن المحتجين لم يعتدوا على الممتلكات، ولم تُسجل حتى الآن أي حوادث سرقة أو سطو، ما يعكس وعياً شعبياً يحاول الحفاظ على السلم رغم شدة الغضب.