وزير الري: تسجيل أعلى درجات حرارة واستهلاك للمياه في 2024
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، أن عام 2024 شهد أعلى درجات حرارة واستهلاكا للمياه على الإطلاق، مؤكدًا أن الوزارة استعدت لموسم الصيف الحالي منذ نهاية صيف 2023، ورغم التحديات، لم تُقطع المياه عن المواطنين.
وأضاف سويلم أنه تم عقد ورش عمل في مختلف المحافظات لوضع خطط للتغلب على أي معوقات داخل الإدارات، مع جدول زمني محدد للتنفيذ.
وخلال إطلاق الحملة القومية "على القد" اليوم الخميس، ضمن فعاليات اليوم الختامي من أسبوع القاهرة السابع للمياه، دعا سويلم المواطنين إلى الوعي بالتحديات المائية الناتجة عن محدودية الموارد والزيادة السكانية والتغيرات المناخية. وأكد على أهمية دورهم في ترشيد استخدام المياه والحفاظ عليها من التلوث.
تشارك في حملة "على القد" وزارات الأوقاف والثقافة والتربية والتعليم والزراعة والنقل والبيئة، إضافةً إلى الأزهر الشريف والكنيسة المصرية، بهدف نشر الوعي حول أهمية الحفاظ على المياه.
تستهدف الحملة توعية المواطنين بالمشكلات المائية، من خلال إدراج معلومات في الندوات وخطب الجمعة، واستخدام أساليب مبسطة لنشر الرسائل. كما تشمل الحملة توزيع ملصقات توعوية في محطات وقطارات المترو، وإطلاق تنويهات عبر وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، والاستفادة من جسور الترع التي تم تأهيلها لنشر الرسائل التوعوية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الري هانى سويلم على القد التغيرات المناخية المياه
إقرأ أيضاً:
شهر مايو يقرع ناقوس الخطر المناخي.. والجفاف يُهدّد أوروبا
سجّل شهر أيار/مايو مستويات منخفضة جداً من الهطول وندرة في رطوبة التربة في شمال غرب أوروبا، في مشهد لم يُرَ مثله منذ عام 1979. اعلان
أظهرت بيانات جديدة صادرة عن خدمة "كوبرنيكوس" لتغير المناخ التابعة للاتحاد الأوروبي، أن شهر أيار/مايو 2025 كان ثاني أكثر الشهور حرارة على مستوى العالم، في وقت تشهد فيه أوروبا الشمالية الغربية ربيعًا جافًا بشكل استثنائي، وسط تصاعد المخاوف من موجة جفاف تهدد المحاصيل وإمدادات المياه خلال الصيف المقبل.
وبحسب التقرير، بلغ متوسط درجة حرارة الهواء السطحي عالمياً خلال أيار 15.79 درجة مئوية، متجاوزاً المعدل المسجل بين عامي 1991 و2020 بمقدار 0.53 درجة، ومرتفعاً بـ1.4 درجة مئوية عن متوسط الفترة المرجعية لما قبل العصر الصناعي (1850-1900). وبذلك، ينقطع تسلسل امتد لـ21 شهراً من أصل 22 تجاوز فيها متوسط الحرارة العالمي عتبة 1.5 درجة مئوية، المحددة في اتفاق باريس للمناخ عام 2015 كحد أقصى لتفادي أسوأ سيناريوهات الاحترار العالمي.
Relatedإيفرست تحت ضغط تغير المناخ وكثرة المتسلقين ونيبال تتعهد بحماية أعلى قمة في العالمدراسة: نصف البشرية تحت نيران التغير المناخيما هي مواقف البابا الجديد من قضايا المناخ والبيئة؟وفي تعليق له، قال كارلو بونتامبو، مدير برنامج "كوبرنيكوس"، إن هذا التراجع الطفيف في درجات الحرارة "قد يمنح الكوكب استراحة قصيرة، لكن من المرجح أن تعود درجات الحرارة لتتجاوز عتبة 1.5 درجة قريباً بفعل استمرار ارتفاع حرارة النظام المناخي".
وعلى الرغم من أن تجاوز هذا الحد في عام واحد لا يعني بالضرورة الإخفاق في تحقيق هدف اتفاق باريس، الذي يُقاس على مدى عقد أو عقدين، إلا أنه يمثل دلالة واضحة على تصاعد حالة الطوارئ المناخية.
وسجّل شهر أيار مستويات منخفضة جداً من الهطول وندرة في رطوبة التربة في شمال غرب أوروبا، في مشهد لم يُرَ مثله منذ عام 1979. كما كانت الظروف أكثر جفافاً من المعدلات في مناطق واسعة من وسط وشمال أوروبا، وجنوب روسيا، وأوكرانيا، وتركيا، إلى جانب أجزاء من شمال أمريكا والقرن الإفريقي وآسيا الوسطى وجنوب أستراليا وجنوب القارة الإفريقية وأمريكا الجنوبية.
وعلى صعيد آخر، رُصدت درجات حرارة سطح البحر في شمال شرقي المحيط الأطلسي عند أعلى مستوياتها منذ بدء تسجيل البيانات، مما يضيف إلى مؤشرات تغير المناخ الحاد الذي يشهده الكوكب.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة