تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شارك الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، في إطلاق الحملة القومية "على القد" للحفاظ على المياه، خلال فعاليات أسبوع القاهرة السابع للمياه، الذي يُعقد تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي.

وأشار جمعة إلى أن أزمة المياه تهدد العالم أجمع، محذرًا من أن بعض الدول المجاورة تسعى لتضييق الخناق على الموارد المائية.

وذكر قوله تعالى: "إنه لا يحب المسرفين"، مؤكدًا أهمية ترشيد استهلاك المياه، التي تُعتبر "عين الحياة".

كما أعلن عن توقيع بروتوكول مع وزارة الموارد المائية والري للمشاركة في تنفيذ هذه الحملة، التي تشارك فيها وزارات الأوقاف، الثقافة، التربية والتعليم، الزراعة، النقل، والبيئة، بالإضافة إلى الأزهر الشريف والكنيسة المصرية، لنشر الوعي بأهمية الحفاظ على المياه.

تهدف الحملة إلى توعية المواطنين بالتحديات المائية التي تواجه مصر نتيجة محدودية الموارد، الزيادة السكانية، والتغيرات المناخية. ويتضمن البرنامج التنسيق مع الوزارات والجهات المعنية لتضمين معلومات عن المياه في الندوات، بالإضافة إلى استخدام أفكار مبسطة من خلال خطب الجمعة والندوات الدينية.

كما ستتضمن الحملة نشر ملصقات توعوية في محطات القطارات ومترو الأنفاق، وإطلاق تنويهات توعوية عبر وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، والاستفادة من جسور الترع المؤهلة في نشر الرسائل التوعوية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: على جمعة على القد المياه إسبوع القاهرة السابع للمياه ترشيد استهلاك المياه

إقرأ أيضاً:

بعد التصديق الرئاسي.. عقوبات رادعة لحماية المياه الجوفية من الاستنزاف

يقدم موقع صدي البلد كل ماتريد معرفتة عن أبرز ماجاء في تعديلات قانون الموارد المائية بعد تصديق الرئيس عبد الفتاح السيسي على قانون رقم ١٦٧ لسنة ٢٠٢٥ بتعديل بعض أحكام قانون الموارد المائية والري الصادر بالقانون رقم ١٤٧ لسنة ٢٠٢١. وذلك بعد موافقة مجلس النواب نهائيا علي المواد فيما يلي:


أهداف قانون الموارد المائية

استهدف القانون تشديد عقوبة حفر الآبار للمياه الجوفية دون ترخيص من وزارة الري، للحفاظ على موارد الدولة الطبيعية والحد من حفر الآبار العشوائية.

المؤتمر: توجيهات الرئيس السيسي تعكس التزام الدولة بدعم حرية الرأيالرئيس السيسي يصدق على تعديل بعض أحكام قانون الموارد المائية والريإشادة برلمانية بتوجيهات الرئيس السيسي لتطوير الإعلام.. نواب: تستهدف بناء وعي وطني مستنيرأخبار التوك شو|أحمد موسى: إعلامنا سيظل قويا ومؤثرا.. ولا أحد يتخلى عن القوى الناعمة.. الشوربجي: اجتماع الرئيس السيسي جاء في توقيت مهم.. ونشكره على زيادة البدل


وجاء مشروع القانون متسق مع أحكام الدستور، خاصة المادتين (29) و(32) منه، واللتين نصتا على أن الزراعة مقوم أساسي للاقتصاد الوطني، مع التزام الدولة بحماية الرقعة الزراعية وزيادتها، وكذا التزام الدولة بالحفاظ على مواردها الطبيعية وحسن استغلالها، وعدم استنزافها، ومراعاة حقوق الأجيال القادمة منها، كونها ملكًا للشعب.

كما جاء القانون استجابةً لما أفرزه الواقع العملي من عدم كفاية العقوبات الواردة في القانون القائم في تحقيق الردع بصورتيه العام والخاص، وهو ما ظهر جليًا من الحفر العشوائي لتلك الآبار دون الحصول على التراخيص اللازمة.

ويسهم مشروع القانون في الحفاظ على المياه الجوفية وحسن استغلالها، محافظًا على مورد من أهم الموارد الطبيعية.

وجاء مشروع القانون نتيجةً لما أظهره الواقع العملي للقانون القائم من عدم كفاية العقوبات الواردة، مما أوجب تغليظ العقوبات التي تقع على المخالفين لأحكامه، من أجل الحفاظ على موارد الدولة الطبيعية ومنها المياه، والحد من حفر الآبار العشوائية التي زادت في تلك الفترة دون اتباع الاشتراطات اللازمة الواردة بالمادة (70) من القانون المشار إليه، وقد أثر ذلك سلبًا على الأراضي الزراعية، وأدى إلى تدهور التربة بسبب ارتفاع منسوب الماء الأرضي وتملح التربة، ومن هنا، كان لزامًا على الدولة أن تسارع لتشديد العقوبات المقررة بموجب هذا القانون، من أجل تحقيق فكرة الردع بصورتيه العام والخاص، لكي تتناسب العقوبة مع حجم الجرم المرتكب.

وانتظم مشروع القانون المعروض في مادة واحدة بخلاف مادة النشر، على النحو التالي:

تنص (المادة الأولى) علي :

تضمنت استبدال نص المادة (107) بنص جديد، تضمن تشديد الغرامة المقررة على كل من يخالف أي من أحكام الفقرتين الأولى والثانية من المادة (70)، وإضافة عقوبة الحبس التي لا تقل عن شهر، وجعلها عقوبة تخييرية.

كما نصت على المصادرة الوجوبية للآلات والمهمات المستخدمة في ارتكاب الجريمة، في حالة الحكم بالإدانة.

وحظرت المادة (70) من قانون الموارد المائية والري الصادر بالقانون رقم (١٤٧) لسنة ٢٠٢١، حفر أي آبار للمياه الجوفية داخل الجمهورية إلا بترخيص من الوزارة، وطبقًا للشروط التي تحددها.

وجاء نص المادة 107 كما وافق عليها مجلس النواب كالتالي:

يعاقب كل من يخالف حكم أي من الفقرتين الأولى والثانية من المادة (70) بالحبس مدة لا تقل عن شهر، وبغرامة لا تقل عن خمسين ألف جنيه ولا تزيد عن خمسمائة ألف جنيه أو إحدى هاتين العقوبتين.

ويعاقب كل من يخالف أي حكم من أحكام الفقرات الأولى والثانية والثالثة من المادة (62)، والمواد (76، 78، 90، 94) بغرامة لا تقل عن عشرين ألف جنيه ولا تزيد على مائتي ألف جنيه.

وتضاعف العقوبة المنصوص عليها في الفقرتين الأولى والثانية في حالة العود.

وتضبط الآلات والمهمات المستخدمة في ارتكاب أي من الجرائم المنصوص عليها في الفقرتين الأولى والثانية، وتقضي المحكمة بمصادرتها في حالة الحكم بالإدانة.

طباعة شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي قانون الموارد المائية مجلس النواب موافقة مجلس النواب الواقع العملي

مقالات مشابهة

  • قانون جديد يوقف نزيف الموارد المائية.. المخالفون في قبضة العدالة
  • الموارد المائية: نصف احتياطي مياهنا الجوفية موجود في الاقليم
  • بعد التصديق الرئاسي.. عقوبات رادعة لحماية المياه الجوفية من الاستنزاف
  • حبس وغرامات بالملايين.. أبرز ما تضمنه قانون الموارد المائية والري
  • د. ثروت إمبابي يكتب: الإدارة المستدامة للموارد المائية في مصر
  • الرئيس السيسي يصدق على تعديل بعض أحكام قانون الموارد المائية والري
  • البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن يواصل جهوده في تحسين إدارة الموارد المائية
  • محافظ الغربية ووزير الموارد المائية والري يتفقدان مجرى نهر النيل فرع رشيد بكفر الزيات
  • الأطلسي: العراق أمام أزمة وجودية تتطلب تحولاً نحو الزراعة المتجددة
  • جمعة: أزمة المياه في ترهونة انتهت بعد سنوات من الانقطاع