علي جمعة: أزمة المياه تتطلب ترشيد الاستهلاك وتعاون الجميع للحفاظ على الموارد
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، في إطلاق الحملة القومية "على القد" للحفاظ على المياه، خلال فعاليات أسبوع القاهرة السابع للمياه، الذي يُعقد تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأشار جمعة إلى أن أزمة المياه تهدد العالم أجمع، محذرًا من أن بعض الدول المجاورة تسعى لتضييق الخناق على الموارد المائية.
كما أعلن عن توقيع بروتوكول مع وزارة الموارد المائية والري للمشاركة في تنفيذ هذه الحملة، التي تشارك فيها وزارات الأوقاف، الثقافة، التربية والتعليم، الزراعة، النقل، والبيئة، بالإضافة إلى الأزهر الشريف والكنيسة المصرية، لنشر الوعي بأهمية الحفاظ على المياه.
تهدف الحملة إلى توعية المواطنين بالتحديات المائية التي تواجه مصر نتيجة محدودية الموارد، الزيادة السكانية، والتغيرات المناخية. ويتضمن البرنامج التنسيق مع الوزارات والجهات المعنية لتضمين معلومات عن المياه في الندوات، بالإضافة إلى استخدام أفكار مبسطة من خلال خطب الجمعة والندوات الدينية.
كما ستتضمن الحملة نشر ملصقات توعوية في محطات القطارات ومترو الأنفاق، وإطلاق تنويهات توعوية عبر وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، والاستفادة من جسور الترع المؤهلة في نشر الرسائل التوعوية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: على جمعة على القد المياه إسبوع القاهرة السابع للمياه ترشيد استهلاك المياه
إقرأ أيضاً:
«الموارد البشرية» تدعو «الخاص» لتحقيق مستهدفات التوطين قبل 30 يونيو
دبي: «الخليج»
جددت وزارة الموارد البشرية والتوطين، دعوتها لشركات القطاع الخاص التي يعمل لديها 50 عاملاً فأكثر، إلى الإسراع في تحقيق مستهدفات التوطين للنصف الأول من العام الجاري 2025، قبل نهاية شهر يونيو الجاري، وذلك تجنباً للمساهمات المالية التي ستطبق في شهر يوليو المقبل على الشركات غير المستوفية للمستهدفات المطلوبة والمتمثلة في تحقيق نسبة نمو 1% في أعداد المواطنين في الوظائف المهارية من إجمالي العمالة الماهرة لدى الشركة مع الحفاظ على نسب التوطين السابقة.
ودعت الوزارة المواطنين إلى الإبلاغ عن أية تجاوزات وحالات سلبية تتعارض مع سياسات التوطين في الدولة، من خلال التواصل مع مركز الاتصال على الرقم 600590000 أو من خلال التطبيق الذكي والموقع الإلكتروني للوزارة، مجددة ثقتها بوعي شركات القطاع الخاص، والمواطنين الباحثين عن عمل بالمنافع الاستراتيجية والوطنية وانعكاس آليات التوطين الإيجابية على تنافسية بيئة العمل في الدولة، وتعزيز النمو الاقتصادي.
دعم متواصل
وأكدت الوزارة دعمها المتواصل للشركات الملتزمة، من خلال المنافع التي يقدمها برنامج نافس، واستمرار تقديم المزايا والمنافع للشركات التي تحقق نتائج استثنائية في التوطين، عبر إدراجها في عضوية نادي شركاء التوطين، وبالتالي، استفادتها من خصومات مالية تصل إلى 80% على رسوم خدمات وزارة الموارد البشرية والتوطين، ومنحها الأولوية في نظام المشتريات الحكومية ما يعزز فرص نمو أعمالها.
نافس
وأشارت إلى الدعم الكبير الذي تحققه منصة برنامج نافس الإلكترونية، في تسهيل تحقيق الشركات لالتزاماتها، كونها تزخر بالكوادر الإماراتية المؤهلة، مشيدة بتفاعل القطاع الخاص مع سياسات التوطين والتزامه بتحقيق المستهدفات المطلوبة وهو ما انعكس إيجاباً على هذا الملف الوطني وتسجيل نتائج تاريخية غير مسبوقة في أعداد المواطنين العاملين في هذا القطاع والذي وصل أكثر من 141 ألف مواطن يعملون لدى 28 ألف شركة في القطاع الخاص بنهاية شهر مايو الماضي.