العثور على ممثل ياباني شهير ميتاً في منزله
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
عُثر على الممثل الياباني الشهير توشيوكي نيشيدا، أبرز نجوم أفلام المخرج تاكيشي كيتانو وأحد أكثر الوجوه المحبوبة في السينما اليابانية في العقود الأخيرة، ميتاً في منزله في سيتاجايا (غرب طوكيو) اليوم الخميس، حسبما أكدت الشرطة.
وتحقق السلطات في تفاصيل وفاته، بحسب هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية (إن إتش كيه).وذكرت وكالة أنباء (جيجي) المحلية أن شخصاً مجهول الهوية أبلغ السلطات اليوم، بعدما دخل المنزل، وعثر على الممثل، الذي كان يبلغ من العمر 76 عاماً، متوفياً في سريره.
وولد نيشيدا في الرابع من نوفمبر (تشرين الثاني) عام 1947 في فوكوشيما، وشارك في 163 فيلماً ومسلسلًا وكان ممثلاً أساسياً في العديد من الأعمال الفنية في اليابان، كونه أحد أكثر ممثليها المحبوبين.
ومن أبرز أدواره شخصية الجنرال كاجيما في فيلم "Emperor" (2012)، الذي يدور حول استسلام اليابان خلال الحرب العالمية الثانية، والذي شارك فيه أيضاً ممثلون مثل تومي لي جونز وماثيو فوكس.
كما ظهر في اثنين من أفلام ملحمة "Outrage" (2012 و2017)، من تأليف وإخراج وبطولة تاكيشي كيتانو، وهي أفلام حركة تدور حول الصراع على السلطة في المافيا اليابانية (ياكوزا).
وفي فيلم "The Ramen Girl" (2008) للمخرج روبرت آلان أكرمان، قام نيشيدا بدور طاهي شعرية الرامن الذي يقوم بتعليم امرأة أمريكية "بريتني ميرفي"، كيفية تحضير هذا الطبق الآسيوي التقليدي لتصبح خليفته.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية نجوم اليابان
إقرأ أيضاً:
سوار ميتا الذكي.. تحكم بالأجهزة دون لمس!
#سواليف
#خطوة_جديدة أعلنتها #ميتا تعكس تطور #الذكاء_الاصطناعي وتقنيات #التفاعل_البشري مع #الأجهزة.
وكشفت عملاق التكنولوجيا “ميتا” عن تطوير #سوار_ذكي يُرتدى في المعصم، يتيح للمستخدمين إرسال أوامر إلى الحاسوب من دون لمس أي شاشة أو سطح. السوار، الذي أطلق عليه اسم “السوار العصبي الحركي” (Neuromotor Wristband)، يعتمد على قراءة النبضات الكهربائية الدقيقة التي ترسلها عضلات الساعد حتى عند أدنى حركة.
ويهدف هذا الابتكار إلى تحويل النية الحركية إلى أوامر رقمية، حيث يمكن للسوار أن يترجم إشارات عضلات اليد والساعد إلى تعليمات مفهومة للحاسوب، مما يفتح آفاقًا جديدة للتحكم في الأجهزة دون الحاجة إلى لوحات مفاتيح أو شاشات لمس.
مقالات ذات صلةوفي عرض توضيحي بالفيديو، ظهر أحد المستخدمين يكتب عبارة “Hello World” في الهواء، لتظهر الكلمات فورًا على الشاشة دون أن يلمس شيئًا. كما تم عرض استخدام السوار في تحريك المؤشر على الشاشة ولعب الألعاب من خلال مجرد نقرات خفيفة أو تحريك بسيط لليد.
قراءة الإشارات العصبية
ويختلف هذا الجهاز عن واجهات الدماغ-الآلة الأخرى التي تتطلب تدخلًا جراحيًا وزرع أقطاب داخل الدماغ. فبدلًا من ذلك، يلتقط سوار “ميتا” الإشارات الكهربائية التي تصدرها عضلات الساعد عندما يرسل الدماغ أوامره إليها، دون الحاجة إلى أي تدخل داخل الجسم.
ويقول توماس ريردون، نائب رئيس قسم الأبحاث في “Meta Reality Labs”: “قررنا اتباع نهج مختلف، يعتمد على قراءة المخرجات الطبيعية للدماغ من خارج الجسم، دون الحاجة إلى التوغل داخليًا. يمكننا التقاط تلك الإشارات من جانب المعصم”.
ويضيف أن العضلات في اليد والساعد غنية بالإشارات العصبية، وتوفر بيئة مثالية لتفسير الحركات، مشيرًا إلى أن الجهاز يعالج هذه الإشارات لحظيًا، ويرسلها إلى الحاسوب عبر اتصال بلوتوث.
ذكاء اصطناعي للجميع
ومن أجل تطوير نموذج دقيق وفعّال، جمعت “ميتا” بيانات من أكثر من 300 مشارك، بما في ذلك أكثر من 100 ساعة من إشارات العضلات، لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي على أنماط حركة متنوعة. ويؤكد الفريق أن السوار مصمم ليعمل بكفاءة مع الجميع، بغض النظر عن اختلافات الأسلوب أو الحركة.
ويقول ريردون: “سعينا لبناء جهاز يعمل مباشرة من العلبة مع ثمانية مليارات شخص.. لقد اكتشفنا قوانين خفية تتيح لنا تصميم نموذج عام يمكنه التفاعل مع الحضارة بأكملها”.
ويأمل باحثو “ميتا” أن يكون هذا الابتكار بداية لانطلاق واجهات عصبية جديدة في عالم التكنولوجيا. ويقول باتريك كايفوش، مدير أبحاث العلوم في “Reality Labs”: “ما نراه هو أن فعالية هذه التقنية تتحسن كلما زاد عدد المستخدمين والبيانات، وهذا يعني أن المستقبل يحمل إمكانيات أوسع”.
وتسعى “ميتا” إلى تشجيع المجتمع العلمي على المساهمة في تطوير هذه التكنولوجيا، حيث نشرت مؤخرًا مجموعات بياناتها للجمهور، في خطوة تهدف إلى تحفيز المزيد من الأبحاث في مجال واجهات الدماغ والآلة. الابتكار لا يخدم فقط المستخدمين العاديين، بل يحمل وعودًا مهمة للأشخاص ذوي الإعاقات الحركية، ممن قد يجدون فيه وسيلة تواصل وتحكم جديدة كليًا.
وبهذا السوار، تقترب “ميتا” خطوة أخرى نحو مستقبل يتحكم فيه العقل مباشرة بالتكنولوجيا.