طالب في احدى مدارس زغرتا ينشر خبر مفبرك حول وجود منشآت لحزب الله.. وقوى الأمن بالمرصاد
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
صــدر عــــن المديريّـة العـامّـة لقــوى الأمــن الـدّاخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامّـة، البــــــلاغ التّالــــــي:
بتاريخ 7-10-2024، ادعت مديرة احدى المدارس في قضاء زغرتا ضد مجهول بجرم نشر خبر مفبرك حول وجود منشآت عائدة لحزب الله تحت مباني المدرسة وطلب اخلاءها والابتعاد عنها /500/ متر، الأمر الذي أدى الى نشر الرعب والخوف لدى الطلاب والاهالي وخلق حالة من الفوضى.
على أثر ذلك، أعطيت الاوامر للقطعات المختصة في قوى الأمن الداخلي لاجراء ما يلزم وتحديد مصدر الخبر والتحقق من صحته.
نتيجة الكشف الميداني والاستقصاءات والتحريات التي قامت بها شعبة المعلومات لم يظهر ما يثير الشبهات في المدرسة، وتبيّن أن الخبر مفبرك وتوصلت إلى الاشتباه بتورط أحد الطلاب بفبركة الاشاعة، ويدعى:
- ب. م. (مواليد عام 2007، لبناني)
بتاريخ 16-10-2024 وبناء على إشارة القضاء المختص، تم استدعاء الأخير الى أحد مراكز التحقيق في شعبة المعلومات، وباستماعه بحضور والده وبعد مواجهته بالأدلة التي تثبت قيامه بفبركة الخبر وتعميمه على احدى مجموعات التواصل الاجتماعي العائدة للمدرسة، اعترف انه بالفعل قام بذلك بهدف المزاح مع أصدقائه.
أجري المقتضى القانوني بحقه.
إن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي تحذر مجددًا من الاقدام على إطلاق الشائعات وفبركة أي معلومات تشكّل خطرًا وتثير الذعر والهلع في نفوس المواطنين وبخاصة في ظل الظروف التي تمر بها البلاد، وهي لن تتوانى عن اتخاذ الاجراءات القانونية المشددة بمن يثبت تورطه بهذه القضايا.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الأوقات التي تُكرَه فيها الصلاة؟.. الإفتاء توضح
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا يقول صاحبه: ما هي الأوقات التي تُكرَه فيها الصلاة؟
وأجابت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمى عن السؤال قائلة: إن الفقهاء يسموها أوقات الكراهة، وقد ذهب الحنفية والشافعية والحنابلة إلى أن عددها ثلاثة:
عند طلوع الشمس إلى أن ترتفع بمقدار رمح أو رمحين
وعند استواء الشمس في وسط السماء حتى تزول
وعند اصفرار الشمس بحيث لا تتعب العين في رؤيتها إلى أن تغرب.
وذهب المالكية إلى أن عدد أوقات الكراهة اثنان:
عند الطلوع وعند الاصفرار، أما وقت الاستواء فلا تُكرَهُ الصلاة فيه عندهم.
واشارت الى أن الفقهاء اتفقوا على كراهة التطوع المطلق في هذه الأوقات، وعند الشافعية أنه لا ينعقد فيها أصلًا، ولكنهم استثنوا الصلوات التي لها سببٌ مقارنٌ؛ كصلاة الكسوف والخسوف، والتي لها سببٌ سابقٌ؛ كركعتَي الوضوء وتحية المسجد، فأجازوا أداءها في أوقات الكراهة، بخلاف الصلوات التي لها سببٌ لاحقٌ؛ كصلاة الاستخارة مثلًا، فلا تُصَلَّى في أوقات الكراهة.
حديث أوقات النهي عن الصلاة
يدل على أوقات النهي عن الصلاة ما رواه البخاري عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «لا صلاة بعد الصبح حتى ترتفع الشمس ولا صلاة بعد العصر حتى تغيب الشمس».
وروى مسلم عن عقبة بن عامر الجهني رضي الله عنه يقول: «ثلاث ساعات كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهانا أن نصلي فيهن أو أن نقبر فيهن موتانا: حين تطلع الشمس بازغة حتى ترتفع وحين يقوم قائم الظهيرة حتى تميل الشمس وحين تضيف الشمس للغروب حتى تغرب».
وروي عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُما قَال: «شهد عندي رجال مرضيون وأرضاهم عندي عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الصلاة بعد الصبح حتى تشرق الشمس وبعد العصر حتى تغرب»، وروى البخاري ومسلم عن ابْنُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا طَلَعَ حَاجِبُ الشَّمْسِ فَأَخِّرُوا الصَّلاةَ حَتَّى تَرْتَفِعَ وَإِذَا غَابَ حَاجِبُ الشَّمْسِ فَأَخِّرُوا الصَّلاةَ حَتَّى تَغِيبَ».