التوقيع على 3 اتفاقيات في قطاعي الطرق والموانئ
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
مسقط- العُمانية
وقّعت وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات اليوم بمسقط على 3 اتفاقيات في قطاعي الطرق والموانئ، شملت تصميم وتنفيذ الطريق الجديد الرابط لولاية وادي بني خالد بمحافظة شمال الشرقية، وإدارة وتشغيل أنفاق طريق الشرقية السريع، وإعداد دراسة جدوى لتطوير ميناء السلطان قابوس.
وتتمثل الاتفاقية الأولى التي وقّعتها الوزارة مع شركة "الرصيد للتجارة والمقاولات" في تصميم وتنفيذ الطريق الجديد الرابط لولاية وادي بني خالد بمحافظة شمال الشرقية والذي يشمل إنشاء عبارات صندوقية عند مدخل منطقة "سيق" التابعة لولاية الكامل والوافي في محافظة جنوب الشرقية، وتنفيذ طريق جديد بطول 9.
وقّع هذه الاتفاقية من جانب الوزارة معالي المهندس سعيد بن حمود المعولي وزير النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، فيما وقّعها من جانب شركة الرصيد للتجارة والمقاولات عثمان بن سعيد المهري رئيس مجلس إدارة الشركة.
أما الاتفاقية الثانية التي وقّعتها الوزارة مع "مؤسسة خدمات الأمن والسلامة" لإدارة وتشغيل أنفاق طريق الشرقية السريع؛ فتشمل إدارة وتشغيل وصيانة اثنين من الأنفاق والمباني المرتبطة بها على مدار الساعة لمدة 5 سنوات وإدارة وتشغيل الأنظمة الآتية: نظام سكادا، ونظام إطفاء الحرائق، وأنظمة المراقبة وأنظمة التحكم المروري والأمني، بالإضافة إلى الأعمال الروتينية لإدارة المبنى الرئيسي ومباني الخدمات والحراسة.
وقّع هذه الاتفاقية من جانب الوزارة سعادة المهندس خميس بن محمد الشماخي وكيل وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات للنقل، فيما وقّعها من جانب مؤسسة خدمات الأمن والسلامة اللواء عبد الله بن علي الحارثي رئيس مجلس إدارة المؤسسة.
في حين وقّعت الوزارة مع شركة "موانئ أسياد" اتفاقية إطارية لإعداد دراسة جدوى لتطوير ميناء السلطان قابوس وإدارته وتشغيله تمهيدًا للدخول في مرحلة تفاوض لاتفاقية طويلة المدى، تتضمن دراسة جدوى وتقديم خطة للمراحل التطويرية من الجوانب التشغيلية والتجارية للميناء وتطوير البنية الأساسية لتعزيز قدرته بما يتناسب مع الأنشطة السياحية والتجارية وإمكانية الدخول في شراكة مع شريك استراتيجي محلي أو أكثر بغرض إدارة وتطوير الميناء، بالإضافة إلى إعداد خطة تطوير رئيسة على ثلاث مراحل؛ الأولى: إعادة تأهيل البنية الأساسية للميناء، والثانية: تحديث معدات وأنظمة التشغيل، والثالثة: تطوير رصيف إضافي لاستقبال السفن السياحية الكبيرة.
وقّع هذه الاتفاقية من جانب الوزارة مهنا بن موسى بن باقر مدير عام الموانئ بوزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، فيما وقّعها من جانب شركة موانئ أسياد عمر بن محمود المحرزي الرئيس التنفيذي للشركة.
من جهته أكد معالي المهندس سعيد بن حمود المعولي وزير النقل والاتصالات وتقنية المعلومات على أهمية هذه الاتفاقيات التي من شأنها تعزيز الجوانب اللوجستية والسياحية والتجارية والاقتصادية في مختلف محافظات سلطنة عُمان.
وأوضح معاليه في تصريح صحفي له أن التكلفة الإجمالية لتنفيذ مشروع طريق وادي بني خالد تصل إلى 13 مليون ريال عُماني، فيما تبلغ تكلفة إدارة وتشغيل أنفاق طريق الشرقية السريع مليوني ريال عُماني، أما الاتفاقية الإطارية لتطوير ميناء السلطان قابوس فستعمل على إعداد دراسة جدوى لتطوير وإدارة وتشغيل الميناء تمهيدًا للدخول في مرحلة تفاوض لاتفاقية طويلة المدى.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
بزشكيان: عازمون على تنفيذ الاتفاقية الشاملة بين إيران وروسيا
الثورة نت /..
أكد الرئيس الإيراني، خلال لقائه نظيره الروسي، عزم طهران على تنفيذ الاتفاق الشامل الذي وُقّع بين الجانبين، معرباً عن تطلّعه إلى أن تُسرّع موسكو استكمال خطوات تنفيذ هذه التفاهمات.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن الرئيسين الإيراني مسعود بزشكيان والروسي فلاديمير بوتين، التقيا بعد ظهر اليوم الجمعة، على هامش قمة السلام والثقة الدولية المنعقدة في العاصمة التركمانية عشق آباد، وناقشا وتبادلا وجهات النظر حول أهم القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وخلال اللقاء قال الرئيس الروسي: تتباحث روسيا وإيران في قطاعي الغاز والكهرباء، وستتعاونان في مجال نقل الطاقة.وتشهد العلاقات بين البلدين نمواً متزايداً يوماً بعد يوم، ونتطلع إلى تطوير ممر الشمال والجنوب، وتعزيز التعاون في محطة بوشهر للطاقة.
وأعرب بزشكيان عن ارتياحه لمستوى العلاقات الجيّد والمتنامي بين طهران وموسكو، وشكر روسيا على مواقفها الداعمة لإيران في المحافل الدولية.
وشدد على التزام إيران بتنفيذ الاتفاقية الشاملة للتعاون الاستراتيجي بين البلدين، قائلاً: نحن مصمّمون على تفعيل الاتفاق الذي وُقّع بين الطرفين.
وأشار إلى أن التعاون المشترك في مجالات الطاقة، والنقل، والممرّات الاستراتيجية يجري متابعته بشكل جاد، موضحاً أن الجمهورية الإسلامية ستوفّر ، بحلول نهاية العام ، الأرضيات الكاملة لتنفيذ مشروع الممر من جانبها، ومؤكداً أن طهران تتوقّع من موسكو تسريع استكمال المسار التنفيذي لهذه التفاهمات.
وتطرّق بزشكيان إلى أهمية تطوير ممرات الشمال–الجنوب والشرق–الغرب، لافتاً إلى أن العمل فيها يتقدم بوتيرة جيدة، وأن صدور التوجيهات اللازمة من بوتين من شأنه أن يُسرّع تنفيذ هذه المشاريع الحيوية.
وقال الرئيس الإيراني ” لا خيار أمامنا سوى تعزيز الشراكات المتعددة، خصوصاً عبر الأطر الإقليمية والدولية كمنظمة شانغهاي والبريكس، لمواجهة الأحادية”.
من جانبه، أعرب الرئيس الروسي عن سعادته بلقاء نظيره الإيراني، واعتبر توقيع الاتفاق الشامل للتعاون الاستراتيجي محطة فاصلة في العلاقات الثنائية وحدثاً بالغ الأهمية.
وأكد بوتين أن العلاقات بين البلدين تسير في مسار تصاعدي، مشيراً إلى أن التبادل التجاري ارتفع 13% العام الماضي و8% خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري.
وأضاف أن التعاون في مجالات الطاقة وتطوير البنى التحتية للممرات الاستراتيجية مستمر، وأن موسكو تدرس إمكان التعاون في مجالَي نقل الغاز والكهرباء إلى إيران.
وشدد الرئيس الروسي على أن التواصل والتنسيق بين طهران وموسكو في القضايا الدولية وثيق ومتواصل، مؤكداً استمرار دعم روسيا للجمهورية الإسلامية في الأمم المتحدة.
وفي ختام اللقاء، بعث بوتين تحيّاته الحارة إلى قائد الثورة الإسلامية.