النقل تُطلق التاكسي النهري في بغداد 2025 لتخفيف الزحام
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
أكتوبر 17, 2024آخر تحديث: أكتوبر 17, 2024
المستقلة/- أعلنت وزارة النقل العراقية عن اكتمال خطتها لتفعيل مشروع التاكسي النهري في 22 محطة على ضفاف نهر دجلة في بغداد، بهدف المساهمة في تخفيف الاختناقات المرورية التي تعاني منها العاصمة.
أوضح مدير المكتب الإعلامي للوزارة ميثم الصافي، في تصريح لجريدة “الصباح” تابعته المستقلة، أن المشروع سيستفيد من ضفاف نهر دجلة عبر إنشاء مراسٍ مخصصة، حيث تم إعداد دراسة شاملة لكل موقع، تشمل:
أنواع الزوارق وأعدادها.أعماق النهر اللازمة لتسيير الرحلات. الجدوى الاقتصادية للمشروع. آلية العمل التي ستعتمد في تشغيل التاكسي النهري. تنسيق بين الجهات الحكومية
وأشار الصافي إلى أن الوزارة نسّقت مع وزارة الموارد المائية لتحديد المناطق الصالحة لمرور الزوارق وضمان سلاسة العمل. وأكد أن المشروع سيشكل إضافة مهمة لخدمات النقل في بغداد، من خلال تقليل الزحام وتوفير وسيلة نقل بديلة وفعالة.
موعد الانطلاقمن المتوقع أن يبدأ العمل بمشروع التاكسي النهري مطلع العام المقبل 2025، في خطوة تعكس جهود الحكومة العراقية لتحسين قطاع النقل وتطوير البنية التحتية في العاصمة، بما يسهم في تسهيل تنقل المواطنين وتخفيف الضغط عن الطرق المزدحمة.
النقل النهري: وسيلة حديثة لتخفيف الزحاميعد مشروع التاكسي النهري جزءًا من رؤية جديدة لتحسين التنقل داخل بغداد، مستغلاً الموارد الطبيعية التي يوفرها نهر دجلة. ويأمل المسؤولون أن يساهم هذا المشروع في تحسين جودة الحياة في العاصمة وتقديم بديل عملي ومستدام لنقل الركاب.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: التاکسی النهری
إقرأ أيضاً:
من العقارات إلى التكنولوجيا.. عائلة ترامب تدخل عالم الهواتف الذكية
أعلنت عائلة الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن إطلاق مشروع طموح في قطاع التكنولوجيا، يتمثل في تأسيس شركة للهواتف الذكية تُصنع بالكامل داخل الولايات المتحدة، حيث تأتي الخطوة الجديدة في سياق استراتيجية موسعة لتوسيع نشاطات العائلة التجارية بعيدًا عن العقارات والسياسة، وسط جدل متواصل حول تقاطع مصالح الأعمال مع العمل السياسي.
وكشف إريك ترامب، نجل الرئيس السابق والمدير التنفيذي للشركة، أن المشروع سيركز على تعزيز الإنتاج المحلي وتوفير آلاف فرص العمل الأميركية في مجال صناعة الأجهزة الإلكترونية، إضافة إلى إقامة مركز خدمة عملاء داخل البلاد لضمان جودة ودعم مستدام. هذه المبادرة تأتي كرد عملي على الانتقادات التي وجهها دونالد ترامب لشركات كبرى مثل “أبل”، التي تخطط لنقل خطوط إنتاجها إلى الهند، وهو ما هدد بمعاقبته عبر فرض رسوم جمركية عالية.
وجاء الإعلان بعد فترة شهدت فيها عائلة ترامب استثمارات عقارية ضخمة في الشرق الأوسط وآسيا، شملت بناء أبراج سكنية وفنادق ومضامير جولف، أبرزها مشروع في قطر وصفقة بمليارات الدولارات في فيتنام، ويبدو أن العائلة تستعد لتوسيع بصمتها الاقتصادية في مجالات متعددة، محكمة بذلك توازنًا مع الاستراتيجية الوطنية التي طالما دعا إليها ترامب لتعزيز الصناعة المحلية.
هذا ويضع المشروع الجديد للهواتف الذكية عائلة ترامب في قلب المنافسة التكنولوجية الأميركية، ويثير تساؤلات حول تأثير هذا التوسع على مشهد السياسة والاقتصاد الوطني، خصوصًا مع قرب الانتخابات المقبلة.