بلدية الاحتلال تجبر مقدسيًا على هدم منزله بسلوان
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
القدس المحتلة - صفا
أجبرت بلدية الاحتلال الإسرائيلي الخميس عبد الكريم جميل التميمي على هدم منزله في حي واد ياصول ببلدة سلوان بالقدس المحتلة.
وقال التميمي لوكالة "صفا" إنه هدم منزله ذاتيا، بعد إنتهاء مهلة ال21 يوما التي منحتها له محكمة الاحتلال لتنفيذ عملية الهدم.
وأوضح أن بلدية الاحتلال أبلغته أنه في حال عدم تنفيذه عملية الهدم ذاتيا، ستجبره على دفع تكاليف لطواقمها بقيمة 100 ألف شيكل.
ويقطن صاحب المنزل منذ عام 2018، ويعيش فيه مع زوجته الحامل وابنيه.
وأكد أن هدم منزله بيده صعب للغاية، ويهدف إلى تهجيره من القدس، ولكن إمكانياته المادية صعبة كذلك ولا يقدر على دفع مخالفة البناء، إذ فرضت عليه بلدية الاحتلال مخالفة بقيمة 28 ألف شيكل وما زال يدفعها.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: القدس سلوان بلدیة الاحتلال هدم منزله
إقرأ أيضاً:
ليبيا تجري انتخابات بلدية في 9 مدن
أجريت -اليوم السبت- عملية الاقتراع لاختيار مجالس بلدية في 9 مدن ليبية، منها بنغازي، ثانية كبرى مدن البلاد بعد العاصمة طرابلس.
وأعلنت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، في بيان، أن مراكز الاقتراع فتحت أبوابها من الساعة التاسعة صباحا وحتى السادسة مساء في مدن بنغازي وسرت وسبها وطبرق وقصر الجدي وتوكرة والأبيار وسلوق وقمينس، ضمن المرحلة الثالثة من الانتخابات البلدية.
ويشارك في المنافسة 922 مترشحا بينهم 638 رجلا و284 امرأة، موزعين على 213 مرشحا بالنظام الفردي و709 ضمن 65 قائمة، يتنافسون على 87 مقعدا في تلك البلديات، منها 21 مقعدا مخصصة للنساء و9 للأشخاص ذوي الإعاقة.
ويبلغ العدد النهائي للناخبين 120 ألفا و115 ناخبا وناخبة، منهم 68% رجال، و32% نساء.
ورحبت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بانطلاق الاقتراع، مؤكدة أنه يأتي تماشيا مع دعوة مجلس الأمن لاستئناف العمليات الانتخابية في المناطق التي عُلقت فيها سابقا.
وشجعت البعثة جميع الناخبين على المشاركة للمساهمة في بناء إدارة محلية فعالة ومسؤولة، ودعت السلطات المحلية لضمان توفير الأمن وحماية العملية الانتخابية واحترام إرادة الشعب الليبي بالكامل.
يُذكر أن المرحلة الأولى من انتخابات المجالس البلدية شملت 58 بلدية وانتهت في نوفمبر/تشرين الثاني 2024، والمرحلة الثانية شملت 63 بلدية وانطلقت في أغسطس/آب 2025، في حين تبدأ اليوم المرحلة الثالثة والأخيرة التي تشمل 22 بلدية.
وينتظر الليبيون إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية لإنهاء الانقسامات القائمة منذ 2022، التي أدت إلى وجود حكومتين؛ إحداهما برئاسة أسامة حماد في الشرق، والأخرى برئاسة عبد الحميد الدبيبة في طرابلس غرب البلاد.