«خوري» تُجدد التزام الأمم المتحدة بدعم لجنة 5+5
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
شاركت نائبة الممثل الخاص للأمين العام القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ستيفاني خوري، اليوم الخميس، في مدينة سرت، في رئاسة اجتماع مجموعة العمل الأمنية المنبثقة عن عملية برلين مع السفير الفرنسي الرئيس المشارك الرئيسي لهذه الجلسة مصطفى مهراج، إلى جانب أعضاء اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 والرؤساء المشاركين الآخرين.
»
وبحسب ما نقلت الصفحة الرسمية للبعثة الأممية على فيسبوك، فقد أعربت خوري عن امتنانها لحفاوة الترحيب من قبل اللجنة العسكرية المشتركة 5+5، والوجهاء المحليين، والمجتمع المدني والقادة العسكريين في سرت.
وأكدت المبعوثة الأممية بالإنابة خلال الاجتماع الذي يسبق بأيام قليلة الذكرى الرابعة لتوقيع اتفاق وقف إطلاق النار لعام 2020، “على أهمية سيادة ليبيا وسلامة أراضيها والدور الحاسم الذي تضطلع به اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 في الحفاظ على السلام والاستقرار في ليبيا، وتعزيز البيئة المواتية لإحياء عملية سياسية تفضي إلى إجراء الانتخابات”.
وشددت خوري كذلك “على الحاجة الملحة لإنهاء الانسداد السياسي بهدف توحيد مؤسسات الدولة، وفي مقدمتها المؤسستان العسكرية والأمنية، وتمكين اللجنة العسكرية المشتركة من التنفيذ الكامل لكافة بنود اتفاق وقف إطلاق النار”.
وختمت خوري بإعادة تأكيد “التزام بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، إلى جانب شركائها في مجموعة العمل الأمنية، بدعم اللجنة العسكرية المشتركة في تنفيذ مهامها الحاسمة”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الأمم المتحدة البعثة الأممية اللجنة العسكرية المشتركة خوري ستيفاني خوري سرت لجنة 5 5 مجموعة العمل الأمنية اللجنة العسکریة المشترکة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحثّ تايلاند وكمبوديا على احترام الهدنة
حثّت الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، كمبوديا وتايلاند على تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار على الحدود بينهما بالكامل، واتّخاذ تدابير سريعة لبناء الثقة والسلام.
وقال المفوّض الأممي السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، في بيان: "لا بدّ من احترام هذا الاتفاق الأساسي بالكامل وبنيّة حسنة من الطرفين، فيما تتواصل الجهود الدبلوماسية لمعالجة الأسباب الجذرية للنزاع".
وقد صمد وقف إطلاق النار بين البلدين، أمس الثلاثاء، بينما اجتمع قادة عسكريون من الجانبين لمناقشة إجراءات الحفاظ على استمرار الهدنة، في حين عاد بعض السكان على طول الحدود المتنازع عليها إلى ديارهم بعد قتال عنيف استمر خمسة أيام.
وكان زعيما تايلاند وكمبوديا قد اجتمعا في ماليزيا، يوم الاثنين الماضي، واتفقا على وقف أعنف مواجهة بين البلدين منذ أكثر من 10 أعوام، والتي أسفرت عن مقتل 43 شخصاً على الأقل، معظمهم من المدنيين، ونزوح أكثر من 300 ألف شخص في الجانبين.
ويدور خلاف بين كمبوديا وتايلاند، منذ زمن بعيد، حول ترسيم الحدود بينهما، التي تمتد على أكثر من 800 كيلومتر، وقد حُدِّدت بموجب اتفاقات أُبرمت أثناء الاستعمار الفرنسي للهند الصينية.