زنقة 20. مراكش

أعلن المكتب الوطني المغربي للسياحة عن إطلاق أول رحلة جوية مباشرة، ابتداء من 17 أكتوبر الجاري، تربط المغرب بإيسلاندا ، حيث سيتم تشغيل هذا الخط من طرف شركة الطيران ذي الكلفة المنخفضة بلاي إيرلاينز Play Airlines.

وأوضح بلاغ مشترك أن هذه الرحلة الجوية المباشرة “تعتبر أول مسار جوي منتظم سيربط ريكيافيك، عاصمة إيسلاندا بمراكش بمعدل رحلتين أسبوعيتين، علما أنها أول رحلة مباشرة تدخل في إطار الاتفاق الإستراتيجي المبرم ما بين المكتب وشركة بلاي إيرلاينز، حيث ينص على أنه – علاوة على إطلاق الرحلات – سيتم تنظيم حملات تواصلية وترويجية مشتركة تستهدف المسافرين القادمين من إيسلاندا وبلدان أمريكا الشمالية”.

وبموجب ذلك يرتقب أن تستفيد وجهة المغرب من محور ريكيافيك الذي يربط البلدان الإسكندنافية وبلدان غرب أوربا ببلدان أمريكا الشمالية، لكون شركة بلاي إيرلاينز تعمل على مستوى خمسة مطارات ببلدان أمريكا الشمالية، وهي: نيويورك، واشنطن، بالتيمور، بوسطن وطورونطو. وقد تم إعداد برنامج الرحلات ما بين المغرب وشركة بلاي إيرلاينز بطريقة تمكن من ضمان ربط الولايات المتحدة الأمريكية والمغرب عبر ريكيافيك.

مضاعفة قدرات الطيران الجوي:

تعتبر دولة إيسلاندا واحدة من بين الأسواق الإستراتيجية لوجهة المغرب. وقد سبق للمكتب الوطني المغربي للسياحة أن نظم بها عدة حملات ترويجية وتواصلية لاستقطاب السياح من الوجهات الإسكندنافية، أهمها الحملة الترويجية “Light Tour” المنظمة من 27 إلى 30 ماي 2024 على مستوى أربعة عواصم إسكندنافية حيث عقد لقاءات مع أزيد من 150 فاعلا سياحيا إسكندنافيا.

وبالرجوع إلى شق النقل الجوي، تجدر الإشارة على أنه سبق للمكتب أن تمكن من مضاعفة قدرات النقل الجوي في اتجاه البلدان الإسكندنافية خلال فصل شتاء 2024 بإبرام اتفاقيات شراكة تاريخية مع أهم وكبريات شركات الطيران الجوي ببلدان شمال أوربا.

ويتضمن برنامج تعزيز قدرات النقل الجوي بهذه الجهة 21 رحلة أسبوعية مباشرة تربط على وجه الخصوص كلا من ستوكهولم، هلسنكي، أوسلو، وريكيافيك بوجهتين سياحيتين مغربيتين رئيسيتين، وهما مراكش وأكادير.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: عملية خان يونس تكشف قدرات متطورة للمقاومة

اعتبر الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد حاتم كريم الفلاحي أن العملية التي نفذتها كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أول أمس السبت في منطقة عبسان الكبيرة شرق خان يونس تحمل دلالات عسكرية وإستراتيجية مهمة تتجاوز نتائجها المباشرة.

وبثت شاشة الجزيرة مشاهد للعمل المركّب الذي نفذته الكتائب واستهدف ناقلتي جند للاحتلال الإسرائيلي أول أمس في منطقة عبسان الكبيرة شرق خان يونس جنوب قطاع غزة.

وتكتسب هذه العملية أهمية خاصة كونها جرت في المنطقة نفسها التي شهدت مقتل ضابط إسرائيلي في فبراير/شباط الماضي، حيث أعلن الاحتلال حينها عن مقتل 3 من جنوده، من بينهم قائد سرية.

وأشار الفلاحي خلال فقرة التحليل العسكري إلى أن استهداف ناقلتي جند إسرائيليتين في منطقة تعتبر من أولى المناطق التي دخلها الجيش الإسرائيلي يُظهر قدرة المقاومة الاستثنائية على التسلل والظهور خلف خطوط العدو لتنفيذ عمليات معقدة.

وبحسب الخبير العسكري، فإن المخطط العسكري للعملية يمتلك معرفة تامة بالموقع الجغرافي والقطاعات التي يمكن التنقل من خلالها للوصول إلى الأهداف المحددة.

وتجلت هذه المعرفة العميقة في إشارة المنفذ إلى عملية سابقة نُفذت في المكان نفسه قبل عام واحد، حيث تم تدمير مدرعة إسرائيلية في المنطقة ذاتها، مما يدل على وجود قيادة ميدانية ثابتة تدير العمليات في هذه المنطقة منذ فترة طويلة وتمتلك خبرة تراكمية في طبيعة التضاريس وأنماط تحرك القوات الإسرائيلية.

وتأتي العملية -وفقا الفلاحي- نتيجة لإستراتيجية جيش الاحتلال المعروفة بـ"التخطي"، والتي تعتمد على التقدم إلى مناطق متقدمة دون السيطرة الكاملة على المناطق الخلفية، على افتراض أن المقاومة المتبقية ستنسحب أو لن تصمد.

ولفت إلى أن النتيجة العملية لهذا النهج هي وجود جيوب مقاومة نشطة في مناطق يعتبرها الجيش الإسرائيلي "آمنة"، مما يسمح بتنفيذ عمليات مفاجئة ومؤثرة خلف الخطوط الأمامية.

تطور آلية التنفيذ

وأوضح الخبير العسكري أن آلية تنفيذ العملية تكشف عن تطور كبير في قدرات المقاومة التكتيكية، حيث نفذت العملية من قبل مقاتل واحد يحمل عبوة عمل فدائي، مما يقلل احتمالية الكشف ويزيد مرونة الحركة.

إعلان

ولفت الفلاحي إلى الأسباب التكتيكية وراء نجاح العملية، مشيرا إلى أن القمرة المفتوحة في إحدى الناقلات سمحت بإلقاء العبوة مباشرة داخل الآلية، وهذا الإجراء -الذي قد يبدو بسيطا- له تأثير تدميري هائل، لأن انفجار العبوة داخل الناقلة يؤدي إلى تفجير العتاد والذخيرة الموجودة، مما يتسبب في تدمير كامل للآلية وصعوبة في إنقاذ الطاقم.

ويترك هذا النوع من العمليات المتكررة تأثيرا نفسيا ومعنويا مدمرا على الجندي الإسرائيلي، حيث إنه يبدأ في الخشية من الوجود داخل هذه المناطق نظرا لإمكانية وصول المقاومين إليه في أي لحظة.

ويمتد التأثير النفسي إلى مستوى اتخاذ القرارات، حيث يضع الجيش الإسرائيلي في حساباته وجود عبوات محتملة في كل منطقة يحاول التقدم إليها، سواء على الطرق أو في المباني.

وأكد الخبير العسكري على أن هذه العمليات تحقق استنزافا شاملا للقدرات الإسرائيلية على مستويات عدة، فمن الناحية البشرية تؤدي إلى خسائر في الأرواح والمصابين تتراكم مع الوقت، ومن الناحية المادية تدمر آليات باهظة الثمن ومعقدة التصنيع، ومن الناحية اللوجستية تفرض تكاليف إضافية للصيانة والاستبدال والإسناد الطبي.

ويمكن ملاحظة مؤشرات واضحة على الإنهاك الذي يعاني منه الجيش الإسرائيلي بحسب الخبير، والذي تجلى في عدم توفير حماية كافية للناقلتين، ففي الظروف الطبيعية كان يجب أن تكون هذه الآليات محاطة بوحدات من المشاة لتوفير الحماية أو على الأقل أن تكون ضمن منطقة آمنة تحت سيطرة قوات أخرى.

مقالات مشابهة

  • مستشفى «سلمى» بأبوظبي ينجح في علاج مريض تعرض للشلل الكامل
  • مياه الأقصر تنظم ورشة عمل حول التمكين الاقتصادي للمرأة
  • بعد تعاقد أرسنال معه.. هل ينجح جيوكيريس في «البريميرليج»؟
  • لقاء للعلماء وتدشين فعاليات ذكرى قدوم الإمام الهادي إلى اليمن
  • يربط بين 3 دول.. ميناء نيوم ينجح في تنفيذ تجربة تشغيلية لممر تجاري جديد
  • "البلاط السلطاني" ينجح في حماية النمر العربي من الانقراض
  • المغرب أول الواصلين للمشاركة بكأس أفريقيا للمحليين ويسعى لثلاثية تاريخية
  • خبير عسكري: عملية خان يونس تكشف قدرات متطورة للمقاومة
  • ميسي وزوجته يحضران حفل كولد بلاي وسط أجواء موسيقية مبهرة.. فيديو
  • فريق جراحي بالسنبلاوين ينجح في استئصال كيس ضخم من حوض مريضة