جامعة حلوان تطلق اليوم الرياضي للياقة البدنية بكلياتها لتعزيز قدرات الطلاب
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم قسم اللياقة البدنية بإدارة النشاط الرياضى- بالإدارة العامة لرعاية الشباب، اليوم الرياضي الأول للياقة البدنية بجامعة حلوان، ويأتي ذلك في إطار اهتمام الجامعة بالأنشطة الطلابية ودورها الحيوي في تنمية شخصية الطالب، وانطلاقاً من مبادرة "بداية" لبناء الإنسان التي تهدف إلى تعزيز القدرات البدنية والذهنية للطلاب وغرس قيم الروح الرياضية والتنافس الإيجابي.
وتقام هذه الفاعلية تحت الدكتور السيد قنديل، رئيس الجامعة، والدكتور حسام رفاعي، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور أحمد عليق، مستشار رئيس الجامعة للأنشطة الطلابية.
وبدأت اليوم أولى بطولات اللياقة البدنية لكليات الجامعة، حيث تشمل المرحلة الأولى الكليات التالية: الصيدلة، التجارة، التربية الفنية، التربية، الخدمة الاجتماعية، الفنون التطبيقية، الطب، الآداب، السياحة والفنادق، وتكنولوجيا التعليم.
وقد شهد اليوم الأول، الذي أقيم في كلية الصيدلة، مشاركة واسعة من الطلاب، حيث بلغ إجمالي عدد المشاركين 230 طالباً وطالبة من كلية الصيدلة، مما يعكس الاهتمام الكبير والحماس لدى الطلاب تجاه هذه الفعالية الرياضية.
وأكد الدكتور السيد قنديل على أهمية مثل هذه الأنشطة في بناء شخصية الطالب الجامعي المتكاملة، وإن جامعة حلوان تولي اهتماماً كبيراً بالأنشطة الطلابية، وخاصة الرياضية منها، لما لها من دور فعال في تعزيز الصحة البدنية والنفسية للطلاب، وتنمية روح الفريق والمنافسة الشريفة بينهم."
وأوضح أن مثل هذه الفعاليات تساهم فى اكتشاف المواهب الرياضية وتشجيع الطلاب على ممارسة الرياضة بشكل منتظم، مضيفاً: "نسعى من خلال هذه الفعالية إلى نشر ثقافة اللياقة البدنية بين طلاب الجامعة وتحفيزهم على اتباع نمط حياة صحي."
ومن المقرر أن تستمر فعاليات اليوم الرياضي للياقة البدنية حتى 28 أكتوبر 2024، حيث ستشهد منافسات متنوعة في مختلف مجالات اللياقة البدنية بين كليات الجامعة المختلفة.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الفعالية تأتي ضمن سلسلة من الأنشطة الرياضية والثقافية التي تنظمها جامعة حلوان لطلابها، سعياً منها لتحقيق التنمية الشاملة لشخصية الطالب الجامعي وإعداده بشكل متكامل لمواجهة تحديات المستقبل.
ويشرف على الفعالية اللواء محمد أبو شقة، أمين عام الجامعة، وهشام رفعت، أمين الجامعة المساعد لشؤون التعليم والطلاب، الأستاذ محمد جاد، مدير عام رعاية الشباب، وأيمن عبد العزيز، مدير إدارة النشاط الرياضي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اكتشاف المواهب الخدمة الاجتماعية اللياقة البدنية اللیاقة البدنیة
إقرأ أيضاً:
جدل بعد دعوة لنقل مقر جامعة الدول العربية من القاهرة إلى الرياض
أثارت تصريحات نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، عماد جاد، بشأن نقل مقر جامعة الدول العربية من القاهرة إلى المملكة العربية السعودية، موجة من الجدل وردود فعل متباينة في الأوساط المصرية.
وكان جاد قد نشر تدوينة عبر صفحته الرسمية على موقع "فيسبوك"، تحت عنوان "دعوة للتفكير بهدوء"، دعا فيها إلى ما وصفه بـ"مقترح موضوعي ومفيد لكافة الدول العربية"، يتمثل في تولي السعودية رئاسة الجامعة ونقل مقرها إلى الرياض أو أي مدينة سعودية أخرى.
وعلّل جاد طرحه بالقول: "العرب جاءوا من السعودية واليمن، ووفق التوازنات الراهنة، أرى أن من الأفضل أن يكون أول أمين عام جديد للجامعة من الجنسية السعودية". واختتم بالقول: "فكروا بتأمل وهدوء، وستدركون سلامة هذا الرأي".
تحذيرات من تهديد الهوية العربية
في المقابل، عبر إمام وخطيب مسجد عمر مكرم، مظهر شاهين، عن رفضه لهذا الطرح، محذراً من تداعياته على "الهوية العربية ووحدة الأمة".
وقال شاهين في بيان له: "رغم إدراكي لحُسن نية جاد ورغبته في المصلحة العامة، فإن حديثه يُعيد تعريف الانتماء العربي على أسس عرقية أو جغرافية، لا حضارية ولا ثقافية ولا لغوية"، معتبراً أن هذا التوجه ينطوي على "مخاطر جمّة تطال الحاضر والمستقبل العربي".
وأضاف: "الإيحاء بأن مصر ليست عربية الأصل يضعف من دورها التاريخي، ويوحي – وإن عن غير قصد – بأنها طارئة على الهوية العربية"، مؤكداً أن "العروبة ليست نسباً ولا موطناً جغرافياً، بل هي انتماء حضاري ولسان وثقافة".
وشدد شاهين على أن "مصر لم تكن تابعاً في المشروع العربي، بل كانت دوماً القائد والمجدد، ولعبت دوراً محورياً في حماية الهوية العربية والدفاع عن قضايا الأمة، وعلى رأسها قضية القدس الشريف".
ورأى شاهين أن انتقال رئاسة الجامعة إن تم ينبغي أن يكون في إطار التدوير المؤسسي أو اعتبارات مرحلية، وليس تأسيساً على أن العروبة انطلقت من الجزيرة العربية، وهو من وجهة نظره "مدخل بالغ الخطورة يقصي دولاً كبيرة كـمصر ويهدد وحدة الصف العربي".
واختتم بالقول: "مصر ليست مجرد دولة عربية، بل ركيزة المشروع العربي ودرعه الحامي، ومحاولات النيل من دورها هي تفريط في هوية الأمة ومستقبلها. العروبة لا يجب أن تُختزل في جغرافيا، بل تظل هوية جامعة".
موقف ميثاق الجامعة
ويأتي هذا الجدل في وقت تقترب فيه نهاية الولاية الثانية للأمين العام الحالي لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، المقررة في أيلول/سبتمبر المقبل، وسط تقارير تتحدث عن نية القاهرة ترشيح رئيس الوزراء مصطفى مدبولي لخلافته.
ومنذ تأسيس الجامعة العربية في آذار/مارس 1945، استقر مقرها في القاهرة، كما نص ميثاقها في مادته العاشرة.
ومع ذلك، يجوز لمجلس الجامعة الاجتماع في أي مدينة أخرى. ويُعد نقل المقر بشكل دائم مخالفة للميثاق ما لم يتم تعديله بإجماع الدول الأعضاء.
وكان مقر الجامعة قد نُقل فعلياً إلى تونس عام 1979 عقب توقيع مصر معاهدة السلام مع الاحتلال الإسرائيلي، فيما علقت الدول العربية عضوية القاهرة آنذاك.
وفي عام 1980، عُقدت قمة في بغداد عُرفت بـ"قمة جبهة الرفض"، أكدت رفضها لاتفاقية كامب ديفيد، وقررت نقل المقر وقطع العلاقات مع مصر، باستثناء ثلاث دول هي سلطنة عُمان والصومال والسودان.
وبعد قطيعة دامت نحو عقد من الزمن، قررت قمة عمان عام 1987 إنهاء المقاطعة وإعادة العلاقات، وتم رفع علم مصر مجدداً على مقر الجامعة في تونس في حزيران/يونيو 1989.
وفي آذار/مارس 1990، عاد المقر رسمياً إلى القاهرة بعد مؤتمر الدار البيضاء الطارئ، وتم تعيين عصمت عبد المجيد أميناً عاماً جديداً للجامعة.
العرف والتوازنات داخل الجامعة
تنص المادة 12 من ميثاق الجامعة على أن تعيين الأمين العام يتم بقرار من مجلس الجامعة، وبموافقة ثلثي الدول الأعضاء البالغ عددها 22 دولة. ووفق الأعراف المتبعة، عادةً ما يُعين الأمين العام من مواطني دولة المقر، وهو ما جرى العمل به منذ تأسيس الجامعة.
وتبلغ مدة ولاية الأمين العام خمس سنوات قابلة للتجديد لمرة واحدة، ما يفتح الباب أمام تجاذبات دبلوماسية حول الشخصية القادمة التي ستتولى هذا المنصب، في ظل تحولات إقليمية وتوازنات جديدة داخل النظام العربي الرسمي.