يمانيون:
2025-06-02@02:53:37 GMT

أسلوب جديد لعلاج الاكتئاب بالضوء الساطع

تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT

أسلوب جديد لعلاج الاكتئاب بالضوء الساطع

يمانيون – منوعات
كشفت دراسة علمية أن العلاج بالضوء الساطع، الذي عادة ما يستخدم في حالات الاضطرابات العاطفية الموسمية، يمكن أيضا استخدامه لتخفيف أعراض بعض حالات الاكتئاب.

وبحسب الدراسة التي شارك فيها باحثون من عدة جامعات من بينها جامعتا ماتو غروسو وبارا الاتحاديتان في البرازيل وجامعة بوينس آيرس في الأرجنتين، تبين أن قضاء بعض الوقت أمام مصدر إضاءة ساطعة يعود بالفائدة على من يشكون من الاضطرابات الاكتئابية وأعراض الاكتئاب ثنائي القطب.

واستعرض الباحثون نتائج 11 تجربة عشوائية شملت 850 مريضا يعانون من هذه الأمراض النفسية، حيث كان الفريق البحثي يطلب من المتطوعين التعرض لمصدر إضاءة فلورسنت لمدة نصف ساعة يوميا لفترة تتراوح ما بين أسبوع إلى ستة أسابيع، مع الاستمرار في تلقي جرعات العلاج التي وصفها لهم الأطباء.

وكشفت الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية Jama Pscychiatry المتخصصة في طب النفس أن أكثر من 60% من المشاركين في تجارب التعرض للضوء الساطع، تراجعت لديهم أعراض الاكتئاب بنسبة 50% أو أكثر، مقابل 38% في المجموعة التي لم تتعرض للضوء.

وتبين أيضا أن نسبة التعافي بشكل كامل من الاكتئاب كانت أعلى في المجموعة التي تعرضت للضوء.

يقول فريق الدراسة في تصريحات نقلها الموقع الإلكتروني “هيلث داي” المتخصص في الأبحاث الطبية إن “التعرض لمصادر الضوء الخارجية بشكل عام ليس عليه قيود أو تترتب عليه تكاليف إضافية”، مؤكدا أن التجربة أثبتت الحاجة إلى “تعزيز استخدام الضوء الساطع كوسيلة علاج مساعدة فعالة في حالات اضطرابات الاكتئاب غير الموسمية”.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

يقرأ أسرارك من بُعد ميل .. الصين تطوّر نظاماً بصرياً مذهلاً

#سواليف

في #خطوة_تكنولوجية_رائدة، أعلن فريق من #العلماء_الصينيين عن #تطوير #نظام_بصري_متقدم يعتمد على #تقنية_الليزر، قادر على قراءة نصوص صغيرة جداً بحجم بذرة السمسم من مسافة تقارب الميل (1.6 كيلومتر)، ويُتوقع أن تُحدث هذه التقنية ثورة في مجالات عدة مثل علم الآثار، المراقبة البيئية، والأمن.

ويعتمد النظام الجديد على ما يُعرف بـ”تداخل شدة الضوء النشط”، وهي تقنية تتيح إعادة بناء صور عالية الدقة من خلال تحليل سلوك الضوء المنعكس عن الأسطح، بدلاً من الاعتماد على الصورة المرئية وحدها، وفقا لـ sustainability-times.

ويستخدم النظام ثمانية حزم ليزر بالأشعة تحت الحمراء موجهة نحو الهدف، حيث يتم التقاط الضوء المنعكس بواسطة تلسكوبين موضوعين في موقعين مختلفين، ثم تتم معالجة الإشارات عبر خوارزميات حاسوبية لاستعادة التفاصيل الدقيقة للسطح، بما فيها النصوص الصغيرة التي لا تتجاوز ثلاثة مليمترات.

مقالات ذات صلة الأمن السعودي .. أخرجنا أكثر من 205 آلاف شخص من مكة حاولوا الحج بلا تصريح 2025/06/01

وأشار الباحثون إلى أن النظام يحقق تفوقاً كبيراً على الأجهزة البصرية التقليدية، التي لا يمكنها تمييز سوى تفاصيل لا تقل عن 4 سنتيمترات من نفس المسافة. ومع ذلك، لا تخلو التقنية من التحديات، مثل الحاجة إلى محاذاة دقيقة بين الليزر والتلسكوبات، وضرورة وجود خط رؤية مباشر وإضاءة الهدف بشكل نشط، مما قد يحد من استخدامها في بعض المهام الأمنية السرية.

ويعمل الفريق حالياً على تحسين أداء النظام عبر تطوير آليات تحكم أكثر دقة في الليزر، واستخدام خوارزميات ذكاء اصطناعي لرفع دقة المعالجة.

ويأمل الباحثون أن تؤدي هذه التحسينات إلى توسيع نطاق استخدام التقنية، لتشمل مجالات جديدة مثل تشخيص الحالات الصحية عن بُعد، وفحص الهياكل في مواقع البناء، إضافة إلى مراقبة المواقع الأثرية دون المساس بها.

وقد نُشرت تفاصيل البحث في مجلة Physical Review Letters، في خطوة تعكس التقدم المتسارع الذي تحققه الصين في تقنيات الاستشعار البصري والتصوير عن بُعد، وتثير في الوقت نفسه تساؤلات حول الضوابط الأخلاقية والخصوصية في حال توسيع استخدام مثل هذه الأنظمة في الحياة المدنية.

تُعد ظاهرة التداخل الضوئي من المبادئ الأساسية في علم البصريات، حيث تتراكب موجتان ضوئيتان أو أكثر لتكوين نمط من المناطق المضيئة والمعتمة نتيجة لتداخل القمم والقيعان، في الأنظمة التقليدية، يعتمد هذا التداخل على مصادر ضوء متماسكة مثل الليزر، أما في التداخل النشط، فيتم التحكم بشدة الضوء وطور الموجة باستخدام عناصر إلكترونية أو ضوئية فعالة، مثل المضاخمات البصرية أو مبدلات الطور.

يُستخدم التداخل النشط في تطبيقات دقيقة، مثل أنظمة الاتصالات الليزرية، وأجهزة الاستشعار عالية الحساسية، ومجسات التداخل في الألياف البصرية. وتتيح هذه التقنية التحكم الديناميكي في نمط التداخل، مما يُعزز من دقته وكفاءته.

يُعد تداخل شدة الضوء النشط مجالاً متطوراً في الفيزياء التطبيقية، ويشهد تطوراً مستمراً بفضل التقدم في تقنيات التحكم البصري والمواد الذكية. ومن المتوقع أن يسهم بشكل كبير في تطوير أنظمة القياس والتحكم البصري في المستقبل.

مقالات مشابهة

  • يقرأ أسرارك من بُعد ميل .. الصين تطوّر نظاماً بصرياً مذهلاً
  • دراسة: ساعاتنا البيولوجية مرتبطة بتغير الفصول
  • الأرصاد اليمني يحذر من طقس حار وينصح بعدم التعرض لأشعة الشمس
  • 5 تحذيرات جديدة من أدوية مغشوشة.. منها لعلاج السكر والعقم
  • تعمل بدون ترخيص.. الصحة تغلق 10 مراكز لعلاج الإدمان بحدائق الأهرام
  • تحليل حركة قام بها وزير الخارجية السعودي مع فتاة الراحة في دمشق يثير تفاعلا
  • نصير شمة: أبحث عن صوت اللون وسكون الضوء
  • منها تخفيف الاكتئاب والالتهابات.. 7 فوائد صحية لليانسون
  • دراسة واعدة.. مزيج دواءين مضادين للسرطان يفتح آفاقا لعلاج الشيخوخة
  • علماء يكتشفون المفتاح الذهبي لعلاج تلف الكلى ووقف الفشل الكلوي