علماء يكشفون العلاقة بين مستوى الذكاء وخطر الاكتئاب
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
حدد المتخصصون من جامعة كامبريدج بالتفصيل كيف يؤثر مستوى معدل الذكاء لدى الشخص على صحته العقلية.
وحلل العلماء بيانات أكثر من 9000 شخص من بريطانيا العظمى دون سن 97 عاما وخضع الناس لاختبار خاص للكشف عن مستوى قدراتهم الفكرية بالإضافة إلى ذلك، صمد المشاركون أمام إجراء التصوير بالرنين المغناطيسي، والذي سمح بتحديد درجة الالتهاب الموجود في الدماغ.
ووجد مؤلفو المشروع أن الرجال والنساء لديهم علاقات مختلفة بين التهاب خلايا الدماغ ومستوى الذكاء وخطر الاكتئاب.
ويعتمد تواتر الاكتئاب لدى الرجال بشكل مباشر على مدى الالتهاب في الدماغ، ولكن مع ارتفاع مستوى معدل الذكاء لدى الرجال، تنخفض علامات الاضطرابات العقلية الواضحة وفي النساء، ليس لمستوى الذكاء تأثير مناسب على تطور الاكتئاب،" قال الباحثون عن الارتباط الذي وجدوه.
وقبل ذلك، وجد علماء من جامعة إدنبرة أن أكثر من 80 جينا يمكن أن تسبب تدهورا عاطفيا في القوة البشرية. تفسر الطبيعة الوراثية للاكتئاب، وفقا للخبراء، لماذا يقع مئات الملايين من الناس كل عام ضحايا لمختلف أنواع رهاب الاكتئاب التي لا تقابل للتأثير النفسي العلاجي.
ويظهر عمل موظفي جامعة إدنبرة أنه في كثير من الحالات يكون التصحيح الوراثي ضروريا لمكافحة الاكتئاب بشكل فعال ويتضمن هذا العلاج تنشيط الجينات الفردية المشاركة في الاتصالات العصبية، والتي تغير على المستوى الخلوي بنية الاتصالات الاكتئابية وتسهل الوجود النفسي العاطفي للشخص.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الذكاء معدل الذكاء الدماغ خطر الاكتئاب مستوى معدل الذكاء
إقرأ أيضاً:
كيفية التعامل مع القلق النفسي
القلق النفسي شعور طبيعي يمر به كل إنسان في بعض مراحل حياته، وهو بمثابة إشارة من العقل والجسم على وجود تهديد أو ضغط يحتاج إلى الانتباه. ومع ذلك، إذا أصبح القلق والتوتر مستمرًا أو مفرطًا، فقد يؤثر على التفكير، النوم، والعلاقات اليومية، التعامل معه بوعي واتباع استراتيجيات فعّالة يمكن أن يساعد على السيطرة عليه وتحويله من شعور مرهق إلى فرصة لفهم الذات وتنمية القدرة على مواجهة التحديات بثقة وهدوء، نستعرض فيما يلي طرق ونصائح للتعامل مع القلق النفسي:
اقرأ ايضاً1. التعرف على القلق وفهمه
أول خطوة للتعامل مع القلق هي فهمه بكل دقة، حاول تحديد ما الذي يثير قلقك، سواء كان العمل، العلاقات، أو المستقبل. معرفة السبب تساعدك على مواجهته بوعي، تذكّر أن القلق والتوتر شعور مؤقت، وليس مؤشرًا على ضعف شخصيتك، بل طريقة جسدك للتنبيه لمواقف تحتاج اهتمامك.
2. ممارسة الاسترخاء وتنظيم التنفس
تساعد تمارين التنفس العميق والاسترخاء على تهدئة العقل والجسم. جرب شهيقًا طويلًا ببطء، احبس النفس لثوانٍ قليلة، ثم ازفر ببطء، وكرر العملية عدة مرات. يمكنك أيضًا تجربة التأمل أو اليوغا لتخفيف التوتر الجسدي والعقلي، أو استخدام تقنية الاسترخاء التدريجي للعضلات لتخفيف الشد النفسي.
3. إعادة التفكير في الأفكار
لاحظ أفكارك السلبية وحاول تحدّيها بموضوعية. اسأل نفسك: هل هذا القلق واقعي؟ ما الأدلة التي تدعمه أو تنفيه؟ كتابة الأفكار على الورق تساعدك على إخراجها من رأسك، مما يقلل الضغط النفسي ويمنحك وضوحًا أكبر للتعامل معها.
4. تبني عادات يومية داعمة
تؤثر العادات اليومية بشكل كبير على مستوى القلق. احرص على النوم الكافي وتجنب السهر أو استخدام الأجهزة قبل النوم، ممارسة الرياضة، حتى لو كانت مجرد مشي نصف ساعة يوميًا، تساعد على تخفيف التوتر، وكما أن التغذية المتوازنة والابتعاد عن الكافيين أو السكريات العالية تعزز شعورك بالهدوء والسيطرة.
5. ضبط الوقت ووضع حدود
لا تدع القلق والتوتر يسيطر على يومك بالكامل. خصص وقتًا محددًا للتفكير في المشاكل، ثم انتقل لممارسة نشاط آخر يلهيك ويمنحك راحة ذهنية. تعلم قول "لا" للأمور التي تزيد من ضغوطك، فإدارة الوقت والالتزامات تساعد على تقليل الشعور بالارتباك والتوتر النفسي.
6. الاستعانة بأخصائي نفسي عند الحاجة
إذا أصبح القلق شديدًا أو متكررًا ويؤثر على حياتك اليومية، من الضروري استشارة أخصائي نفسي أو معالج سلوكي معرفي (CBT). العلاج النفسي يزوّدك بأدوات عملية للتحكم بالقلق بشكل دائم، ويمنحك استراتيجيات للتعامل مع المواقف الصعبة بثقة أكبر.
7. اللجوء إلى الدعم الاجتماعي
حاول التحدث مع صديق موثوق أو أحد أفراد العائلة عن مشاعرك يمكن أن يكون مفيدًا جدًا، مشاركة القلق مع شخص يفهمك تقلل من شعورك بالوحدة وتمنحك دعمًا نفسيًا، ما يساعد على التخفيف من التوتر وتحسين شعورك العام.
كلمات دالة:كيفية التعامل مع القلق النفسيالقلق النفسي تابعونا على مواقع التواصل:InstagramFBTwitter© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضمّتْ إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" عام 2013 كمُحررة قي قسم صحة وجمال بعدَ أن عَملت مُسبقًا كمحُررة في "شركة مكتوب - ياهو". وكان لطاقتها الإيجابية الأثر الأكبر في إثراء الموقع بمحتوى هادف يخدم أسلوب الحياة المتطورة في كل المجالات التي تخص العائلة بشكلٍ عام، والمرأة بشكل خاص، وتعكس مقالاتها نمطاً صحياً من نوع آخر وحياة أكثر إيجابية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن