عربي21:
2025-06-24@18:23:19 GMT

سر الضوء الساطع.. اكتشافات غير متوقعة في علاج الاكتئاب

تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT

سر الضوء الساطع.. اكتشافات غير متوقعة في علاج الاكتئاب

أظهرت دراسة علمية جديدة، نشرت في مجلة JAMA Psychiatry، أن العلاج بالضوء الساطع، المعروف فعاليته في معالجة الاضطرابات العاطفية الموسمية، يمكن أن يكون أيضًا علاجًا فعالًا لتخفيف أعراض الاكتئاب، بما في ذلك الاكتئاب ثنائي القطب.

وشملت الدراسة 11 تجربة عشوائية، تضم 850 مريضًا من جنسيات مختلفة، منهم مشاركون من جامعتي ماتو غروسو وبارا في البرازيل وجامعة بوينس آيرس في الأرجنتين.

طُلب من المشاركين التعرض لمصدر إضاءة فلورسنت ساطع لمدة نصف ساعة يوميًا، على مدى فترات تراوحت بين أسبوع وستة أسابيع. هذا التعرض كان مضافًا إلى العلاجات الدوائية التقليدية التي يتلقاها المشاركون.

وأظهرت النتائج أن أكثر من 60% من المشاركين الذين تعرضوا للضوء الساطع شهدوا تراجعًا ملحوظًا في أعراض الاكتئاب، حيث انخفضت الأعراض بنسبة 50% أو أكثر، مقارنةً بـ 38% فقط في مجموعة التحكم التي لم تتعرض للضوء. كما أظهرت الدراسة أن نسبة الشفاء التام كانت أعلى بشكل ملحوظ بين أولئك الذين تلقوا العلاج بالضوء.


في تصريحات لفريق البحث، تم التأكيد على أن التعرض لمصادر الضوء الطبيعي أو الاصطناعي يمكن أن يكون وسيلة فعالة بتكلفة منخفضة لعلاج الاضطرابات الاكتئابية، دون الحاجة لقيود مالية أو لوجستية معقدة. وقد أوصى الباحثون بتعزيز استخدام العلاج بالضوء الساطع كعلاج مساعد في حالات الاكتئاب غير الموسمية، معتبرين أن نتائج الدراسة تدعم فكرة توسيع نطاق تطبيقات العلاج الضوئي في الطب النفسي.

والجديد بالذكر أن الدراسات السابقة قد أشارت إلى فعالية العلاج بالضوء في تحسين المزاج والوظائف النفسية، حيث أظهرت الأبحاث أن التعرض للضوء الساطع يمكن أن يؤثر على مستويات السيروتونين والدوبامين في الدماغ، مما يساهم في تحسين الحالة النفسية العامة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحة طب وصحة طب وصحة الاكتئاب صحة طب اكتئاب المزيد في صحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة صحة صحة صحة سياسة سياسة صحة صحة صحة صحة صحة صحة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة العلاج بالضوء

إقرأ أيضاً:

الفلاحي: عقدة الطلقة الأخيرة متوقعة ووقف إطلاق النار لا يعني انتهاء الحرب

يرى الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد حاتم كريم الفلاحي أن ما تشهده الساحة بين إسرائيل وإيران، بعد إعلان وقف إطلاق النار يندرج ضمن ما يُعرف بعقدة الطلقة الأخيرة، حيث يسعى كل طرف إلى إثبات اليد العليا ميدانيًا قبل تثبيت التهدئة، مؤكدا أن وقف إطلاق النار لا يعني بالضرورة نهاية الحرب، بل قد يكون تمهيدًا لاتفاق لاحق أو جولة جديدة من التصعيد.

وأوضح الفلاحي في تحليل عسكري أن الخروقات المحدودة من الطرفين تمثل رسائل متبادلة وتقديرات ظرفية وليست تصعيدا واسع النطاق، لافتا إلى أن مثل هذه التجاوزات شائعة حتى بعد إبرام اتفاقات تهدئة في مناطق صراع أخرى كالساحة السورية، وغالبا ما تكون اختبارا لحدود الاتفاق وليس إعلانا بانهياره.

وأضاف أن بعض الأطراف قد تسعى من خلال تلك المناوشات إلى تثبيت سردية سياسية، فبينما بدأت إسرائيل الهجوم، تحاول إيران أن تُظهر أنها من فرضت نهايته، وهو ما يفسر استمرار الاتهامات الإعلامية المتبادلة ومحاولات فرض السيطرة على الرواية العسكرية.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أعلن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران بعد 12 يوما من المواجهة، وطلب من الطرفين عدم التصعيد، بينما أعلن نتنياهو تقليص حجم الهجوم على إيران بعد مكالمة هاتفية مع ترامب.

وأشار العقيد الفلاحي إلى أن المواجهة التي جرت كانت الأولى من نوعها من حيث المسافة التي تفصل بين الطرفين، إذ نفذت إسرائيل غارات على أهداف داخل إيران من مسافة تفوق 1500 كيلومتر، وهو ما يعد سابقة في تاريخ الحروب التقليدية بين دولتين غير متجاورتين.

ورغم إعلان إسرائيل تدمير منشآت نووية إيرانية وتعطيل نحو 60% من منصات إطلاق الصواريخ الباليستية، قال الفلاحي إن طهران تؤكد امتلاكها قدرات كافية لمواصلة القتال، مما يشير إلى أن الحرب لم تُحسم بالكامل لأي من الطرفين.

إعلان

وفي سياق متصل، قالت وسائل إعلام إيرانية إن انفجارا وقع في مدينة بابلسر شمالي البلاد، فيما أفادت القناة 14 الإسرائيلية بأن سلاح الجو شن غارة على منشأة عسكرية في إيران بعد إعلان ترامب عن الاتفاق، مما يعكس حالة من الغموض في تطبيق التهدئة على الأرض.

نقاط الضعف

وبشأن نقاط ضعف إسرائيل، قال الفلاحي إن أبرزها يتمثل في ضعف منظومات الدفاع الجوي رغم الدعم الأميركي الكبير، وتنوع الطبقات الدفاعية بين القبة الحديدية ومقلاع داود ومنظومة حيتس، لكنها لم تنجح في منع اختراق الصواريخ الإيرانية.

وبيّن أن الصواريخ الإيرانية وصلت إلى مناطق حساسة داخل إسرائيل مثل تل أبيب وبئر السبع وحيفا ومطار بن غوريون، مما يعكس محدودية العمق الجغرافي الإسرائيلي، ويزيد من هشاشته أمام الهجمات البعيدة المدى.

أما على الجانب الإيراني، فأوضح الفلاحي أن أبرز نقاط الضعف تكمن في غياب سلاح جوي قادر على التصدي للطيران الإسرائيلي المتفوق تقنيا، بالإضافة إلى ضعف نسبي في منظومات الدفاع الجوي التي لم تُحدث توازنا فعالا أمام الغارات الجوية.

وتابع أن العقوبات الطويلة التي فُرضت على طهران أثرت على قدرتها في تحديث سلاحها الجوي، مما أدى إلى اختلال في توازن القوى الجوية، مؤكدا أن حماية المنشآت النووية المنتشرة على جغرافيا واسعة يحتاج إلى تغطية دفاعية متقدمة لا تملكها إيران حاليا.

وأشار إلى أن طهران رفضت عروضا روسية بالحصول على منظومات دفاع جوي أكثر تطورا مثل "إس-400" و"إس-500″، وهو ما أثر على جاهزيتها الدفاعية، لا سيما في ظل محدودية فعالية منظومتها المحلية "خُرَّداد" مقارنة بالأنظمة الروسية المتطورة.

وكانت هيئة البث الإسرائيلية قد أفادت بأن قرار الرد على إيران جاء بعد اتصال مباشر بين ترامب ونتنياهو، وأسفر عن استهداف "رمزي" لموقع إيراني، قبل أن تعلن إسرائيل لاحقا بدء سريان وقف إطلاق النار بشكل رسمي.

مقالات مشابهة

  • الفلاحي: عقدة الطلقة الأخيرة متوقعة ووقف إطلاق النار لا يعني انتهاء الحرب
  • الإضاءة الاصطناعية تطيل عمر النباتات في المدن
  • اكتشافات أثرية مدهشة في الصين وبيرو تكشف أسرار حضارات قديمة عمرها آلاف السنين
  • نائبة بـالشيوخ: التنمر يؤثر على الصحة النفسية وقد يؤدي إلى الاكتئاب
  • الجيش الإيراني يهدد أمريكا بعمليات غير متوقعة: عقارب الساعة لن تعود
  • دراسة حديثة تكشف: التعرض للضوء الاصطناعي ليلًا يؤدي إلى الاكتئاب
  • دراسة: التعرض للضوء الاصطناعي ليلاً يسبب الاكتئاب
  • أشعة الشمس والبحر تصيبك بالتهابات.. إليك الحل السريع
  • تحميك من مرض خطير .. فوائد غير متوقعة لتناول أوميجا 3
  • الإمارات وكوريا الجنوبية تبحثان التعاون في علاج الأورام بالإشعاع