الجزيرة:
2025-06-17@09:42:16 GMT

الجيش الإسرائيلي يقر بأن قتل السنوار كان صدفة

تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT

الجيش الإسرائيلي يقر بأن قتل السنوار كان صدفة

أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي على لسان المتحدث باسمه دانيال هاغاري بأن قتل رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) يحيى السنوار في قطاع غزة كان بمحض الصدفة.

وخلال مؤتمر صحفي عقده مساء أمس الخميس، قال هاغاري إن العملية تمت يوم الأربعاء في تل السلطان برفح جنوبي قطاع غزة.

وأضاف، مشيرا إلى السنوار، "لم نكن نعرف أنه موجود هناك، في البداية تعرفنا عليه بوصفه مسلحا داخل أحد المباني، وشوهد وهو ملثم يلقي لوحا خشبيا نحو الدرون (الطائرة المسيرة) قبل ثوان من مقتله".

وأقر هاغاري بأن الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) "عملا لعدة أشهر للحصول على معلومات استخباراتية من أجل القضاء على السنوار".

بعد التمشيط

وفي وقت سابق من أمس الخميس، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان إن قوة تابعة للواء 828 "رصدت وقتلت 3 من عناصر حماس خلال اشتباك جنوبي قطاع غزة، وبعد استكمال عملية فحص الحمض النووي يمكن التأكيد أن السنوار قُتل".

ولفت الجيش إلى أن السنوار قُتل أول أمس الأربعاء، ولم تكتشف جثته إلا بعد تمشيط المنطقة أمس الخميس.

ولم يصدر عن حركة حماس تأكيد أو نفي لما أعلنه الجيش الإسرائيلي بشأن قتل السنوار، علما بأن العملية تأتي بعد ما يزيد قليلا عن شهرين لاختياره زعيما للمكتب السياسي لحركة حماس خلفا لإسماعيل هنية، الذي اغتيل بالعاصمة الإيرانية طهران يوم 31 يوليو/تموز الماضي بهجوم ألقيت مسؤوليته على تل أبيب، رغم عدم إقرار الأخيرة بذلك.

وحسب وكالة الأناضول، تعتبر إسرائيل السنوار مهندس عملية "طوفان الأقصى"، التي نفذتها فصائل فلسطينية بغزة، بينها حماس والجهاد الإسلامي، ضد مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية محاذية للقطاع في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، مما تسبب في خسائر بشرية وعسكرية كبيرة لتل أبيب، وأثّر سلبا على سمعة أجهزتها الأمنية والاستخبارية على المستوى الدولي.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الجامعات

إقرأ أيضاً:

إعلام غربي: طهران لم تتوقع شدة الهجوم الإسرائيلي بعد 7 أكتوبر

قالت وسائل إعلام أجنبية إن إيران أساءت تقدير الرد الإسرائيلي على دعمها حركات المقاومة في غزة ولبنان، وظنت أن الضغوط الدولية على تل أبيب ستقلل من شدة ردودها العسكرية بداية من السابع من أكتوبر 2023.
وقالت واشنطن بوست إن إيران ساندت بشكل واضح وكانت الداعم الأساسي لحركة حماس في هجوم "طوفان الأقصى" الذي يمتد أثره حتى الآن بعد أن شنت إسرائيل واحدة من أعنف ردودها العسكرية ما أسفر عن تدمير نحو 80% من مباني قطاع غزة وجعله مكانًا غير قابل للحياة.
وأوضحت الصحيفة الأمريكية أن تكلفة هذه الحرب يدفعها الفلسطينيون لا إيران التي لم تبدِ أي استعداد لإعادة إعمار القطاع الذي يتكلف أموالًا مذهلة ويستغرق عقودًا في ظل حالة عدم اليقين السياسي وغياب الإرادة الدولية الواضحة لتمويل مثل هذا الجهد.
ونوهت لوموند الفرنسية بأن إيران لطالما قدمت نفسها كراعٍ لحركات المقاومة، بما في ذلك حماس وحزب الله، وقد حصل كلا التنظيمين على دعم مالي وعسكري ولوجستي من الجمهورية الإسلامية.
ووفقًا للاستخبارات الأمريكية والإسرائيلية، زودت طهران حركة حماس بأنظمة أسلحة وأموال ومعرفة تقنية، واستضافت قادة بارزين وسهّلت التنسيق مع وكلاء إقليميين آخرين.
ويُعد هذا التحالف جزءًا مما يسميه كثير من المحللين "محور المقاومة" وهو شبكة تنسقها إيران بدرجة كبيرة لمواجهة المصالح الإسرائيلية والغربية، حسب الصحيفة الفرنسية.
ونوهت لوموند بأن المشهد تكرر في دعم إيران حزب الله وتركه لبنان يعاني حالة دمار بعد حروب متعددة مع إسرائيل ودفعت البلاد إلى حالة من الشلل السياسي والاقتصادي.
ونوهت الصحيفة بأن الهجوم الأخير على إيران كان آخر مرحلة من سلسلة إساءة طهران تقدير الهجوم الإسرائيلي الذي كان دقيقًا وكبدها خسائر كبيرة على المستوى العسكري.

مقالات مشابهة

  • إنهاء الحرب - يديعوت تكشف آخر مستجدات مفاوضات غزة
  • عاجل| الجيش الإسرائيلي: مقتل ضابط وجرح عدد من الجنود في تفجير ومعركة في جنوب قطاع غزة عصر اليوم
  • الجيش الإسرائيلي يسحب الفرقة 98 من قطاع غزة
  • “حماس” تنفي محاولة اغتيال خليل الحية
  • حماس تنفي اغتيال رئيس مكتبها السياسي في قطر
  • الجيش الإسرائيلي يقلص قواته في قطاع غزة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جندي في جنوب قطاع غزة
  • كمين معقد لكتائب القسام في خان يونس يسفر عن قتـ.ـلى وجرحى في صفوف الاحتلال
  • الجيش الإسرائيلي: دوي صفارات الإنذار في نير عوز على غلاف غزة
  • إعلام غربي: طهران لم تتوقع شدة الهجوم الإسرائيلي بعد 7 أكتوبر