الاحتلال يقر:اغتيال السنوار صدفة
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
سرايا - أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، بأن اغتيال رئيس حركة حماس يحيى السنوار في قطاع غزة كان بمحض الصدفة.
وقال متحدث الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، في مؤتمر صحفي: "اغتيل السنوار أمس (الأربعاء) في تل السلطان (برفح جنوبي قطاع غزة) على يد مقاتلي الجيش الإسرائيلي".
ومتحدثا عن السنوار، أضاف هاغاري: "لم نكن نعرف أنه موجود هناك، في البداية تعرفنا عليه كمسلح داخل أحد المباني، وشوهد وهو ملثم يلقي لوحا خشبيا نحو الدرون (الطائرة المسيرة)، قبل ثواني من مقتله".
وتابع: "عمل الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) لعدة أشهر للحصول على معلومات استخباراتية من أجل اغتيال على السنوار".
ووفق هاغاري "وجد الجيش بحوزة السنوار سترة عسكرية ومسدسًا ومبلغ 40 ألف شيكل".
وفي وقت سابق الخميس، قال الجيش في بيان، إن قوة تابعة للواء 828 "رصدت واغتالت 3 من عناصر حماس خلال اشتباك جنوبي قطاع غزة، وبعد استكمال عملية فحص الحمض النووي يمكن التأكيد أن السنوار اغتيل".
ولفت الجيش إلى أن السنوار اغتيل الأربعاء، ولم تكتشف جثته إلا بعد تمشيط المنطقة الخميس.
وحتى الساعة 21:00 ت.غ، لم يصدر عن حركة حماس تأكيد أو نفي لما أعلنه الجيش الإسرائيلي بشأن اغتيال السنوار.
ويأتي إعلان إسرائيل اغتيال السنوار بعد ما يزيد قليلا عن شهرين لاختياره زعيما للمكتب السياسي لحركة حماس.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
وزير أردني سابق: سياسات حماس أسفرت عن تدمير غزة اقتصاديا واجتماعيا وعمرانيا
قال الدكتور محمود الخرابشة وزير الدولة الأردني السابق للشؤون القانونية، إنّ معاناة المدنيين في قطاع غزة تحت الحصار الإسرائيلي ليست مجرد أرقام أو مشاهد إعلامية، بل هي واقع مأساوي خلفته السياسات التي تنتهجها حركة حماس، والتي أسفرت عن تدمير اقتصادي واجتماعي وعمراني.
وأضاف، في تصريحات عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن سياسة الحركة في التعامل مع الاحتلال تفتقر إلى رؤية استراتيجية واضحة، إذ تتسم بردود الفعل وتفتقد إلى مبادرات فاعلة تؤدي إلى حل سياسي شامل، حيث اكتفت بالمفاوضات المحدودة لفتح ممرات إدخال المساعدات بدلاً من العمل على تحرير الأرض والحقوق الفلسطينية.
وتابع، أنّ المواقف المصرية والأردنية الداعمة للقضية الفلسطينية لم تكن موضع شك أو تأويل، مشيرًا إلى أن مصر والأردن رفضتا بشدة أي محاولات لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، حيث أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والملك الأردني عبد الله الثاني بن الحسين أن التهجير خط أحمر ولن يتم السماح به تحت أي ظرف.
وأوضح، أن الجهود الدبلوماسية والسياسية والإغاثية التي تبذلها الدولتان تعكس عمق الدعم العربي المستمر لشعب فلسطين في مواجهة الحصار والعدوان.