قمّة بكركي الروحيّة جسّدت «الوحدة الوطنية» ووأدت الفتنة...
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
كتبت دوللي بشعلاني في" الديار": المأساة الوطنية التي يعيشها لبنان منذ بدء العدوان «الإسرائيلي» عليه، حتّمت على جميع رؤساء الطوائف والأديان تلبية دعوة البطريرك الماروني بشارة الراعي الى القمّة الروحية في بكركي، فبدت لقاء وطنياً استثنائياً في توقيته ومضمونه رغم الخلافات والتباينات السياسية الأخيرة بينه وبين المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، ونائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب.
البيان الختامي المشترك الذي استلزم جهوداً مكثّفة لصياغته، على ما أكّدت المصادر عينها، تضمّن بعض ما ورد في كلمات قادة الطوائف وما جرى التداول به خلال الاجتماع المغلق.
ورأت المصادر أنّ الصورة الجامعة للقادة الروحيين، أظهرت للعالم أجمع، أنّ لبنان هو بلد سلام، وأنّ اللبنانيين هم بناة سلام، وأعطت مناخاً إيجابياً من خلال الوحدة الروحية. فهل يستجيب المسؤولون السياسيون لنداءات قمة بكركي الروحية، فيضعون الملفات الخلافية جانباً، ويتوجّهون الى مجلس النوّاب لإنهاء الشغور الرئاسي قريباً؟!
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مريم الكعبي محذرة من إثارة الفتنة بين الدول العربية: هناك من ينتظرنا أن نتفكك
أكدت الكاتبة والإعلامية الإماراتية، مريم الكعبي، أن الدول التي نجت من تسونامي الانهيارات العربية في العقد الأخير كدول الخليج ومصر تواجه اليوم موجة مختلفة، وهي محاولات لإثارة الفتنة فيما بينها، مضيفة: لا أعلم إن كانت هذه الفتنة تُدار من الخارج بحنكة، أم أنها مجرد غباء شعبي يُعيد إنتاج النعرات والانفعالات بجهل مرعب.
وقالت مريم الكعبي، في سلسلة تغريدات لها عبر إكس: خطاب التخوين والانفعال لا يصنع وعيًا، بل يفتح الأبواب للتمزيق، وما يجمع دولنا من أمن وتاريخ ومصير، أكبر من كل الخلافات الظرفية الطارئة، والطبيعية.
وتابعت: المستفيد ليس المواطن العربي ولا الوطن، وإنما المستفيد هو من ينتظرنا أن نتكامل فنتصادم، وأن نتحالف فنتفكك، ليُكمل مشروعه فوق أنقاضنا.
وواصلت: احذروا وتذكروا أن التاريخ لا يرحم المغيبين، وهنالك من كانوا يشاركون الهاشتاغات، والمقاطع التي تعزز الفتنة وتثير الغضب، دون أن يتخيلوا أن هذه الشرارة الصغيرة ستحرق بيوتهم.
واستطردت: هناك خطاب مخيف ومرعب يُبنى الآن على الانفعال والتخوين والفتنة والتشكيك وضرب العلاقات، وهناك من يريدنا أن ننسى أو نتناسى أن ما يجمعنا هو أمن ومصير وتاريخ مشترك، وتلك العوامل التي تجمع بيننا هي أقوى بكثير من أية اختلافات طارئة.
وأردفت: هناك جهات خارجية مستفيدة من تفتيت أي وحدة عربية أو تحالف سياسي ناجح، وهذا النوع من التدخلات يعمل من وراء الستار ومن خلال أدوات ناعمة مثل:
_ تغذية الخطابات الطائفية.
_ تمويل الإعلام البديل من أجل أن يخلق شرخًا.
_ تضخيم قضايا أو خلافات لتبدو وكأنها كوارث تستدعي الاستنفار الشعبي.
واستكملت: الفتنة لها جاذبية، تتسلل بكلام يشبه الغيرة على الأوطان، والحماسة للحق، لكنها تُخفي وجهها المرعب خلف قناع الوطنية، والفتنة لا تأتي بوجهها المخيف والقبيح أبداً، فهي مغرية وفاتنة وجذابة، ولكن متى ما تمكنت من ضحاياها لا تترك خلفها إلا الحسرة والندم والخراب والدمار.
«القلعة الحصينة للعالم العربي».. الكاتبة مريم الكعبي تغرد بكلمات الشيخ زايد آل نهيان عن مصر
مريم الكعبي تشيد بالعلاقات «المصرية - الإماراتية» في ظل قيادة الرئيسين السيسي ومحمد بن زايد
علاقات أخوية وثيقة.. تفاصيل لقاء الرئيس السيسي والشيخ محمد بن زايد