محلل سياسي: حكومة الاحتلال الإسرائيلي لديها رغبة شديدة في استكمال الحرب
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
قال الدكتور شفيق التلولي، الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني، إن الغباء السياسي الذي يمارسه رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، بالتعاون مع بن غفير وسموتيريش، يذهب بهم إلى تصعيد مستمر، وليس هناك تهدئة تلوح في الأفق في ظل الرغبة الشديدة لدى الحكومة الإسرائيلية لاستكمال الحرب وشهيتها المنفتحة على الدم.
الاحتلال الإسرائيلي يستمر في ارتكاب المجازروأضاف التلولي، خلال مداخلة عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن الاحتلال مستمر في ارتكاب المجازر بقطاع غزة، آخرها أمس، عندما قامت بارتكاب مجزرة في إحدى المدارس ضمن مراكز الإيواء التابعة لـ«أونروا»، وهي مدرسة أبو حسين في مخيم جباليا، وأسفرت هذه المجزرة عن استشهاد 28 فلسطينيا، فضلًا عن الجرحى والتدميلي مخيم جباليا.
وأشار الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني، إلى أن الإدارة الأمريكية تدعي أنها على رأس مساعي المفاوضات للتوصل للتهدئة ووقف إطلاق النار في غزة، بالرغم من استضافتها لـ«نتياهو» بشكل متكرر، سواء في الكونجرس أو خلال لقاءاته مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، وقد ارتفع صوتها اليوم مجددا للحديث حول صفقة بعد اغتيال زعيم حركة حماس يحيى السنوار، إلا أن نتنياهو يدرك أن هذه الإدارة غير قادرة على أن يكون لها دور ضاغط على حكومته، بعدما جرها إلى مربع الحرب.
نتنياهو يجعل اغتيال السنوار نصرا لإسرائيلوواصل: «نتنياهو يحاول جعل مقتل السنوار كنصر للشارع الإسرائيلي عبر استراتيجية الاغتيال التي ينتهجها، وحاول أن يصور اغتيال يحيى السنوار بأنه نصر كبير يؤهله إلى استعادة الهدوء وإبرام صفقة تبادل محتجزين لصالحه، ولصالح المحتجزين الإسرائيليين، ولكن بالنسبة لنتنياهو فإن الحرب هي وصفة جيدة لاستمراره على رأس السلطة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السنوار غزة حماس الاحتلال نتنياهو أمريكا فلسطين حركة حماس يحيى السنوار
إقرأ أيضاً:
فرنسا تفتح تحقيقا في محاولة اغتيال محتملة لمحامي نتنياهو
فتحت النيابة العامة الفرنسية تحقيقا في شكوى قدمها المحامي أوليفييه باردو، الذي مثل رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في فرنسا، بشأن أوامر التوقيف الصادرة بحقه من المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، للاشتباه في تلقيه تهديدات بشأن خطة لاغتياله.
وأوضح مكتب المدعي العام أن التحقيق القانوني فتح ضد مجهولين بتهمة "التآمر الجنائي".
ووفقا لصحيفة "لو باريزيان" الفرنسية، التي كشفت هذه المعلومات، فقد أبلغ باردو عن الخطة المزعومة عندما أخبره رجل يدعى رودي تيرانوفا خلال اجتماع في مكتبه في 16 يوليو أن "لبنانيين من حزب الله" كلفوه بقمعه خلال إقامته في السنغال.