محلل سياسي: انسحاب نتنياهو من حضور قمة شرم الشيخ انتصار لمعسكر سلام انطلق من المملكة
تاريخ النشر: 13th, October 2025 GMT
أوضح المحلل السياسي د. أحمد الشهري، دلالة انسحاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهومن حضور قمة شرم الشيخ للسلام.
وأضاف الشهري، بمداخلة عبر قناة الإخبارية، أن انسحاب نتنياهو انتصار لمعسكر السلام الذي انطلق من المملكة العربية السعودية.
وتابع، أن نتنياهو لم ينتصر ولم يحقق شيئا من أهدافه بالقوة العسكرية فخروج الأسرى والإنسحاب وفتح المعابر تم من خلال التفاوض؛ لذلك فرئيس وزراء إسرائيل ليس لديه ما يقوله أمام معسكر السلام.
كان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، أعلن أن بنيامين نتنياهو لن يحضر قمة شرم الشيخ بشأن غزة، بعد أن دعي من قبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب للمشاركة.
المحلل السياسي د. أحمد الشهري: انسحاب "نتنياهو" من حضور "قمة شرم الشيخ للسلام" انتصار لمعسكر السلام الذي انطلق من #السعودية #نشرة_النهار | #الإخبارية pic.twitter.com/8qM38uIHFG
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) October 13, 2025 أخبار السعوديةبنيامين نتنياهوآخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية بنيامين نتنياهو آخر أخبار السعودية قمة شرم الشیخ
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: التمسك بالورقة المصرية المخرج من الأزمة الفلسطينية المقبلة
قال المحلل السياسي الفلسطيني محسن أبو رمضان إن تصريح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن "الحرب قد انتهت" يحمل أكثر من معنى، موضحًا أن وقف القصف لا يعني بالضرورة انتهاء الحرب على الشعب الفلسطيني، ما لم تُستأنف عمليات إعادة الإعمار وتُفتح المعابر أمام المساعدات الإنسانية.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "الصورة" على شاشة "النهار"، أن عدم إدخال المساعدات واستمرار معاناة سكان غزة يمثل شكلًا آخر من أشكال الحرب، مشيرًا إلى أن تعطيل إعادة الإعمار يصب في مصلحة المشروع الإسرائيلي الهادف إلى تهجير الفلسطينيين قسرًا.
وأكد أبو رمضان أن الحل الحقيقي يكمن في الإقرار بحق تقرير المصير للشعب الفلسطيني والانسجام مع موجة الاعترافات الدولية بالدولة الفلسطينية، مؤكدًا أن أي محاولة لتهميش الأونروا أو إلغاءها تمثل استمرارًا للحرب بأدوات مختلفة.
وشدد على أن الخروج من الأزمة يتطلب التمسك بالورقة المصرية التي أقرتها القمة العربية الطارئة في القاهرة، موضحًا أنها تمثل خارطة طريق متكاملة ترفض التهجير، وتدعو إلى تشكيل لجنة فلسطينية من المستقلين لإدارة المرحلة التالية للحرب وضمان وحدة الأراضي الفلسطينية.
اقرأ المزيد..