بغداد اليوم - بغداد
كشف مصدر مطلع، اليوم الجمعة (18 تشرين الأول 2024)، عن اعداد وتوزيع مراكز الاقتراع الخاص بانتخابات كردستان.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إن "اربيل تحتضن العدد الأكبر مراكز الاقتراع بواقع 61 مركزاً انتخابياً و306 محطة اقتراع"، مبينا ان "السليمانية تأتي ثانيا بـ 57 مركزاً انتخابياً و276 محطة اقتراع".


واضاف ان "محافظة دهوك تأتي ثالثا بـ33 مركز انتخابيا و142 محطة اقتراع، فيما تأتي محافظة حلبجة بالمرتبة الرابعة وتملك مركزاً انتخابياً واحدا و3 محطات للاقتراع".
وتابع المصدر أن "في بغداد يوجد ثلاثة مراكز انتخابية و11 محطة اقتراع موزعة بواقع مركز انتخابي واحد وثلاث محطات اقتراع في جانب الرصافة، بينما يوجد مركزان انتخابيان و ثمان محطات اقتراع في جانب الكرخ".
وبين ان "هناك 4 مراكز انتخابية و5 محطات انتخابية، في نينوى، بينما كركوك لديها مركزاً انتخابياً واحدا ومحطتي اقتراع"، مشيرا الى ان "محافظات ديالى والانبار وواسط لديها مركز انتخابي واحد ومحطة اقتراع واحدة".
هذا وبدأت، صباح اليوم (18 تشرين الأول 2024)، عملية الاقتراع الخاص في الانتخابات البرلمانية بإقليم كردستان.  
وقال مراسل "بغداد اليوم" إن مراكز الاقتراع تشهد إقبالا كثيفا مع انطلاق عملية التصويت بـ165 مركز اقتراع في الساعة السابعة صباحاً على أن تنتهي في الساعة السادسة مساء وفقا للتوقيت المحدد من قبل مفوضية الانتخابات.
وأضاف أن أكثر من 89 الف منتسب من العسكريين والقوات الأمنية يشاركون في هذه الانتخابات في مدينة أربيل.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: مراکز الاقتراع محطة اقتراع بغداد الیوم

إقرأ أيضاً:

إحداث مطار بوجدور يشعل “صراعاً انتخابياً” في الجنوب ومصدر يكشف لـRue20 حقيقة تصريح قيوح

زنقة 20 | الرباط

وجد وزير النقل و اللوجستيك عبد الصمد قيوح، نفسه في وضع محرج، بعد أن تناقل برلمانيون تصريحات منسوبة إليه تتحدث عن قرب إحداث مطار ببوجدور، و ذلك خلال اجتماع لجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن والتنمية المستدامة بمجلس النواب، أول أمس الثلاثاء.

ابراهيم خيا النائب البرلماني عن إقليم بوجدور، و النائب الاول لرئيس لجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن والبيئة بمجلس النواب ، كان أول من أعلن الخبر عبر صفحته الفايسبوكية ، حيث كتب يقول : “أعلن وزير النقل واللوجيستيك السيد عبد الصمد قيوح مساء اليوم 03/06/2025 في اجتماع لجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن والتنمية المستدامة بمجلس النواب بإدراج دراسة لبناء مطار بمدينة بوجدور سينكب عليها المكتب الوطني للمطارات في الأيام القليلة القادمة هنيئا لساكنة اقليم بوجدور بهذا المشروع الذي ستتم دراسته وسيرى النور ان شاء الله بعد اكتمال الدراسة وتوفير التكلفة الإجمالية للمشروع”.

بعد ذلك نشرت صفحات فايسبوكية مهتمة بالشأن المحلي في الاقاليم الجنوبية، أسئلة كتابية سابقة لبرلمانيين طالبوا بدورهم بإحداث مطار ببوجدور، مثلما هو الحال بالنسبة للمستشار البرلماني البامي “احمدو أدبدا”.

البرلماني الإستقلالي عبد العزيز أبا، سارع بنسب المشروع إليه ، حيث قال في منشور على صفحته جاء فيه : “بشرى لساكنة بوجدور.. تتويج مجهودات البرلماني “عبدالعزيز أبا” بإدراج مشروع بناء مطار ببوجدور في خطوة تاريخية طالما انتظرها سكان إقليم بوجدور”.

من جهة أخرى ، نفى مصدر مطلع لموقع Rue20 ، أن يكون قيوح صرح بقرب إطلاق دراسة إحداث مطار جديد بإقليم بوجدور، معتبراً أن ما تم ترويجه يدخل في خانة “التسويق السياسي” ولا يستند إلى أي مسار إداري أو تقني رسمي داخل منظومة الطيران المدني الوطني.

وأكد المصدر أن إقليم بوجدور لا يندرج ضمن المخطط الوطني لتطوير المطارات في أفق 2030، الذي صادق عليه جلالة الملك محمد السادس ، وتشرف على تنفيذه كل من المديرية العامة للطيران المدني والمكتب الوطني للمطارات، تحت قيادة المدير العام عادل فقير، مبرزاً أن مثل هذه المشاريع لا تدخل ضمن صلاحيات الوزير بمفرده.

وأضاف المصدر، أن التخطيط لإحداث أو توسعة المطارات يخضع لمنظومة متكاملة من المعايير الدولية، بإشراف مباشر من المفتشين والخبراء في قطاع الطيران المدني، ولا يمكن إدراج إقليم بوجدور في هذا الإطار، خاصة وأنه يفتقر حاليًا للبنيات الأساسية والخدمات الضرورية لتأهيله لاستقبال بنية مطارية.

وتابع المصدر، أن استراتيجية “مطارات 2030” قد حسمت في الأولويات، ووضعت التركيز على مطارات العيون، الداخلة، كلميم، طانطان والسمارة، التي تحتاج إلى توسيعات وتحديثات، دون أن يُذكر بوجدور ضمنها.

واعتبر المصدر ذاته، أن هذا النوع من التصريحات يساهم فقط في تضليل الرأي العام المحلي واستغلال تطلعات الساكنة لأغراض انتخابية، في وقت تعاني فيه المدينة من مشاكل حقيقية تتعلق بالبنية التحتية، والنقل، والهشاشة الاجتماعية، مشدداً على أن “أولوية بوجدور هي المشاريع التنموية الميدانية، لا مشاريع وهمية من قبيل مطار غير مبرمج ولا قابل للتنفيذ”.

وختم المصدر تصريحه بالتأكيد على أن المكتب الوطني للمطارات هو الجهة الوحيدة المخولة قانوناً بالتخطيط وتنفيذ المشاريع المرتبطة بالبنية التحتية الجوية، داعيا المسؤولين إلى تحري الدقة والمسؤولية في التواصل مع الرأي العام.

وتساءل المصدر في السياق ذاته عن أولويات وزارة قيوح في ما يخص دعم وتطوير البنية التحتية للمجال الجوي، مذكّراً بأن مطارات قائمة فعليا مثل مطار السمارة، طانطان، وكلميم لا تزال تعاني التهميش وضعف التجهيز، دون أي تدخل جاد من الوزارة أو طرح حلول عملية للنهوض بها، كما اشار إلى مطار بني ملال، الذي توقف عن العمل منذ سنوات، دون أن تتحرك الوزارة لإعادة تشغيله أو إدراجه ضمن خطط التأهيل.

وأكد مصدرنا أن الوزارة، التي فشلت في فك العزلة عن العالم القروي والمناطق الجبلية والنائية، وظلت عاجزة عن توفير نقل حضري منظم داخل عدد من الأقاليم، لا يمكنها اليوم أن تدّعي القدرة على إحداث مطار جديد في منطقة تفتقر لأبسط مقومات البنية التحتية، معتبراً أن إطلاق مثل هذه التصريحات هو محاولة للهروب إلى الأمام والتغطية على إخفاقات واقعية في التدبير.

مقالات مشابهة

  • البيوضي: تثبيت وقف إطلاق النار محطة من محطات مسار التغيير
  • ماسك يكشف دوره الحاسم في فوز ترامب بانتخابات
  • إحداث مطار بوجدور يشعل “صراعاً انتخابياً” في الجنوب ومصدر يكشف لـRue20 حقيقة تصريح قيوح
  • اليوم.. ارتفاع في اسعار صرف الدولار
  • عاجل - "اليوم" تنشر مسودة جديدة لتنظيم أجهزة قياس السرعة المرورية "ساهر"
  • محطات الأتوبيس الترددي على الدائري.. بكام أسعار التذاكر؟
  • سفن الكهرباء تعود للعراق بعد غياب 17 عاما.. ماذا نعرف عن “بواخر الطاقة” التي ستتعاقد عليها بغداد؟
  • اليوم..انخفاض في أسعار صرف الدولار
  • الملف المالي مع كردستان: رهان على حلول دستورية
  • المفوضية: منتصف تموز موعداً أولياً لمحاكاة الاقتراع