أبناء صعدة يحتشدون في 26 ساحة نصرة لغزة ولبنان
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
وفي ساحة المولد النبوي الشريف غرب مدينة صعدة خرجت المسيرة المركزية، كما خرجت 25 مسيرة أخرى في ساحات الشهيد القائد، شعارة وبني صيّاح والحِجْلَة برازح، آل سالم، عَرو وجمعة بني بحر، والعين والقهرة ووالبة بالظاهر، ربوع الحدود ومدينة جاوي وساحة لولد عمرو وبني عبّاد بمجز، والجرشة وبقامة بغمر، قطابر، يسنِم بباقم، كتاف، أملح، ذويب، آل مقنع، كما ستخرج بقية المسيرات عقب صلاة الجمعة في ساحات الخميس بمنبه، شدا، عُضْلَة بالحشوة، آل ثابت بقطابر.
ورفعت خلال المسيرات الأعلام اليمنية والفلسطينية ورايات الحرية ورايات المقاومة، وصورا للقادة الشهداء، ولافتات منددة بالإجرام الصهيوني بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني.
وهتف المحتشدون بعبارات منها (في غزة أو في لبنان.. صفٌّ واحد كالبنيان.. بأسٌ وثباتٌ إيمان)، (معَ غزَّة ومعَ لبنان.. صفٌ واحد كالبنيان)، (من والَى اسرائيل سيندم.. عودوا للقرآن المُحكم.. فزوال اسرائيل مُحتَّم)، (من يخذل غزة لن يسلم.. وسيندم والله سيندم)، (العزَّة لله العزة.. والنصرُ لـِ لُبنان وغزَّة)، (العار لأمريكا العار.. أخزاها الله القهار.. في البحر بأيدي الأنصار)، (لن يتوقف الطوفان.. حتى زوال الكيان)، (يا حماس ويا الجهاد.. أنتم عنوانُ الجهاد)، (يا غزة يا حزب الله.. لن نترككم لا والله)، (الجهاد الجهاد.. حيى حيى على الجهاد)، (يا لبنان ويا فلسطين.. معكم كل اليمنيين)، (يا غـزّة (يا لبنان) واحنا مَعَكـُم.. أنتــم لـسـتم وحدكـم)، (فوضناك فوضناك.. يا قائدنا فوضناك)،
وأكد المحتشدون استمرارهم في الخروج الأسبوعي نصرة ومساندة للشعب الفلسطيني واللبناني حتى النصر، وثبات موقف اليمن، رسميا وعسكريا وسياسيا واجتماعيا وإعلاميا وتعبويا وفي جميع المجالات، الداعم والمساند لفلسطين ولبنان شعبا ومقاومة ضد العدو الصهيوني.
وحيا المتظاهرون الصمود التاريخي للمجاهدين في فلسطين وغزة، مباركين لحزب الله ضرباتهم المنكلة بالعدو الصهيوني وتصديهم للجيش الصهيوني في جنوب لبنان، كما حيا تصاعد العمليات العسكرية للمقاومة العراقية التي تستهدف العمق الصهيوني.
ووجهوا رسالة إلى الشعوب العربية والمسلمة بأن الصهاينة يتربصون بنا جميعا وقادمون بشرهم من بلد إلى آخر وما يمنعهم من الوصول إلى سوى تصدي المجاهدين في مختلف الساحات.
وأكدوا على أن الوحشية والأمريكية والصهيونية والتي ارتكبت المجازر بحق الشعب الفلسطيني واللبناني أسقطت العناوين الكاذبة والبراقة والخادعة، مضيفين أنه على الرغم من ذلك لم يتحقق لهم النصر.
وشددوا على أن مواصلة الأمريكي والصهيوني في المجازر لن يجلب لهم إلا الخسران والذل والهوان ولن يغير في حتمية زوال الكيان الصهيوني المجرم.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
السيد القائد يدعو إلى الخروج المليوني غير المسبوق غدًا نصرة للشعب الفلسطيني وإسنادًا لغزة
الثورة نت /..
دعا قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، أبناء الشعب العزيز للخروج المليوني غير المسبوق غدًا استجابة لله تعالى وجهادًا في سبيله ونصرة للشعب الفلسطيني المظلوم وقضيته العادلة ودعمًا وإسنادًا للمجاهدين في غزة.
وقال السيد القائد، “نحن هذا الأسبوع في ذروة المعاناة التي يعانيها الشعب الفلسطيني في غزة، لذلك أدعو شعبنا العزيز، يمن الإيمان والحكمة والجهاد والوفاء والنصرة للحق والوقوف ضد الظالمين والطغاة المستكبرين، للخروج المليوني غير المسبوق غدًا، لأننا في مرحلة استثنائية مع ما يرتكبه العدو الصهيوني ومع التخاذل الفظيع المخزي والمشين والمهين من معظم البلدان العربية والإسلامية”.
وأضاف “مع صرخات الشعب الفلسطيني ونداءات المجوعين والمعذبين في قطاع غزة، التي بعضها بات بلا صوت، وفي ظل المعاناة والمأساة غير المسبوقة للشعب الفلسطيني، ينبغي أن يكون الخروج المليوني يوم الغد غير مسبوق، فنصرة الشعب الفلسطيني المظلوم فيما يعانيه من مظلومية ومأساة، واجب إنساني أخلاقي يدفع إليه الشعور الإنساني والإنتماء الإيماني”.
وعبر عن الأمل في أن يكون الخروج المليوني واسعًا في العاصمة صنعاء وبقية المحافظات والمديريات والساحات، مخاطبًا أبناء الشعب اليمني بالقول “خروجكم المستمر في كل أسبوع بهذا الزخم العظيم هو جهاد لن يضيع عند الله وهو يرسخ المعاني والقيم الإيمانية والإنسانية”.
وتابع “شعبنا ثابت على موقفه لم يتزحزح تجاه العدوان الأمريكي والبريطاني والإسرائيلي، ولا بالعدوان الاقتصادي والحصار أو الحملات الدعائية، التي تهدف للتأثير على موقف شعبنا لكنها بحمد الله فشلت”.
وأشاد قائد الثورة بمستوى المظاهرات والوقفات في الجمعة الماضي والتي كانت حاشدة وكبيرة وعظيمة ولائقة بالشعب اليمني.