حزب عزم قرار الكنسيت الأخير تقويض فاضح ومتعمد لقرارات الشرعية الدولية
تاريخ النشر: 24th, July 2025 GMT
صراحة نيوز -أعرب حزب عزم استنكاره الشديد لقرار “الكنيست الإسرائيلي” الذي يدعو لفرض السيادة الإسرائيلية المزعومة على الضفة الغربية
و الذي يعكس سياسة تمييزية واضحة ويكرس العنصرية ويرسخ الاحتلال الاستعماري غير الشرعي وذلك في تحد جديد لأحكام القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية وتقويض متعمد وفاضح لفرص السلام في الشرق الأوسط وحق تقرير المصير للشعب الفلسطيني وحل الدولتين ويعزز من التوترات والعنف ولغه الحرب في المنطقة والعالم وينذر بصراع طويل الأمد لايحمد عقباه .
وأكد حزب عزم أن هذا القرار باطلا شرعيا وقانونيا وسياسيا ويمثل تصعيدا خطيرا وجزءا لا يتجزأ من مخططات الاحتلال لاستيطان الضفة وتهويدها وتهجير سكانها وهو ما يؤدي بشكل كبير إلى اغلاق الباب أمام أية فرصة لإقامة دولة فلسطينية متصلة جغرافيا وذات سيادة وقابلة للحياة بعاصمتها القدس الشرقية، ووأد أية فرصة لتحقيق السلام على أساس مرجعيات السلام المعترف بها دوليا .
واشار الحزب أن هذا القرار غير مقبول ومرفوض ويتحمل المجتمع الدولي نتائج ذلك القرار وتبعاته وأن إصرار اسرائيل على ذلك الصلف وضرب كل خطوات السلام والحل الشامل للقضية الفلسطينية يؤكد على عنصريتها عبر هذه الممارسات والقرارات التي تستحق تصنيفها كدولة مارقة استعمارية وعنصرية خارجة عن القانون ومعادية للسلام والقانون الدولي .
وبين الحزب أن طريق التطرف وعربدة القوة التي تمارسها إسرائيل هو الاتجاه الأكثر جذرية كما نرى اليوم في ظل حكومة متطرفة وشعب يذهب بأغلبيته الى التطرف وقيادة اسرائيلية تقرأ ما يجري في العالم بما يتطابق مع افقها الضيق بعيدا عن أي بوادر لحل شامل وسلام عادل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني .
ودعا حزب عزم إلى تحرك قانوني دولي واسع أمام محكمة العدل الدولية ومجلس الأمن الدولي لإدانة هذا القرار غير القانوني باعتباره يمثل جريمة ضم وفقًا للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف الرابعة ويشكل انتهاكًا صارخا لمبدأ عدم جواز الاستيلاء على الأرض بالقوة.
وثمن الحزب المواقف الأردنية التاريخية والراسخة والداعمة للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني والتي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني بكل عزم وثبات في مختلف المحافل الدولية مقدرين الجهود العظيمة للدوله الأردنية سياسيا ودبلوماسيا واغاثيا وآخرها القوافل الإغاثية والطبية من غداء ودواء للأشقاء في غزه الذين يعانون من حصار بربربي غاشم لم يشهده التاريخ وسط صمت دولي مريب وتواطؤ سياسي غير مسبوق .
وأكد الحزب أن الأردن سيبقى على الدوام السباق في خدمه قضايا امته العربية والإسلامية ونقطة ارتكاز للسياسية العربية والدولية لمواصلة دوره الريادي في دعم كافة الجهود لجلب السلام للمنطقة ونيل الشعب الفلسطيني الشقيق حقوقة الشرعية الكاملة ضمن سلام دائم وعادل وشامل على أساس حل الدولتين ومبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن حزب عزم
إقرأ أيضاً:
بعد قرار فرنسا الاعتراف بدولة فلسطين: إشادة عربية ورفض أميركي
اعتبر وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أن خطوة ماكرون "لا تخدم سوى دعاية حركة حماس وتُعقّد جهود إحلال السلام". اعلان
لقي إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اعتزام بلاده الاعتراف رسميًا بدولة فلسطين في سبتمبر/أيلول المقبل، ترحيبًا واسعًا من القيادة الفلسطينية وعدد من الدول العربية.
وقال حسين الشيخ، نائب رئيس السلطة الفلسطينية، إن الموقف الفرنسي "يعكس التزامًا بالقانون الدولي ودعمًا لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة".
بدورها، وصفت حركة حماس إعلان ماكرون بأنه "خطوة إيجابية في الاتجاه الصحيح"، واعتبرته تطورًا يعكس "تنامي القناعة الدولية بعدالة القضية الفلسطينية"، مطالبة الدول الأوروبية الأخرى باتخاذ خطوات مماثلة. ورأت الحركة في هذا القرار "ضغطًا سياسيًا وأخلاقيًا على الاحتلال الإسرائيلي".
وفي السياق ذاته، رحبت السعودية بالموقف الفرنسي، واصفة إياه بـ"القرار التاريخي" الذي يُجدد التأكيد على "حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة". ودعت وزارة الخارجية السعودية، في منشور عبر منصة "إكس"، بقية الدول التي لم تعترف بعد بفلسطين إلى اتخاذ "خطوات إيجابية مماثلة تدعم السلام والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني".
وتشارك السعودية وفرنسا في رئاسة المؤتمر الدولي حول مستقبل الدولة الفلسطينية، المقرر عقده في 28 و29 يوليو/تموز في مقر الأمم المتحدة بنيويورك على مستوى وزراء الخارجية.
أما الخارجية الأردنية، فقد ثمّنت بدورها إعلان ماكرون، واعتبرته "خطوة مهمة لمواجهة محاولات إنكار حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم"، مؤكدة أن القرار يمثل دفعًا نحو "تجسيد حل الدولتين وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي".
Related ويتكوف يقول إنه يدرس "خيارات أخرى" بعد فشل محادثات الدوحة بشأن هدنة في غزة اجتماع طارئ يضم بريطانيا وفرنسا وألمانيا لبحث التطورات في غزةماكرون يعلن نيته الاعتراف بالدولة الفلسطينية.. نتنياهو: إنها مكافأة للإرهابنتنياهو: القرار يكافئ الإرهاب
في المقابل، قوبل الإعلان الفرنسي بردود فعل غاضبة من الجانب الإسرائيلي، إذ وصف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الخطوة بأنها "مكافأة للإرهاب"، معتبرًا أنها "تشكل تهديدًا وجوديًا لإسرائيل".
وقال نتنياهو إن الفلسطينيين "لا يسعون إلى دولة بجانب إسرائيل، بل يريدون دولة بديلة عنها". أما نائبه ياريف ليفين فهاجم القرار الفرنسي بشدة واصفًا إياه بأنه "نقطة سوداء في تاريخ فرنسا ودعم مباشر للإرهاب"، داعيًا إلى "تطبيق السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية".
من جهته، وصف وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس الموقف الفرنسي بأنه "استسلام للإرهاب ومكافأة لحماس"، مؤكدًا أن إسرائيل "لن تسمح بقيام كيان فلسطيني يهدد أمنها ووجودها".
الولايات المتحدة ترفض
الرفض لم يقتصر على إسرائيل، بل امتد إلى واشنطن، حيث أعلن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو معارضة بلاده الشديدة لما وصفه بـ"المخطط الفرنسي للاعتراف بدولة فلسطينية".
واعتبر روبيو أن خطوة ماكرون "لا تخدم سوى دعاية حركة حماس وتُعقّد جهود إحلال السلام".
ماكرون: الاعتراف التزام فرنسي من أجل السلام
أكد الرئيس الفرنسي، أمس الخميس، أن بلاده قررت الاعتراف بدولة فلسطين رسميًا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل، "وفاءً بالتزامها التاريخي بتحقيق سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط".
وشدد ماكرون على أن الأولوية في الوقت الراهن هي "إنهاء الحرب في غزة وإنقاذ المدنيين"، مؤكدًا أن خطوة الاعتراف تأتي في سياق "مساهمة حاسمة من باريس لتحقيق السلام"، وأن فرنسا "ستحشد شركاءها الدوليين من أجل هذا الهدف".
وفي رسالة بعث بها إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أشار ماكرون إلى أن باريس ماضية في خطواتها لتعزيز حل الدولتين.
دعم أوروبي متزايد
وفي تطور لافت، رحّب رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز بانضمام فرنسا إلى إسبانيا ودول أوروبية أخرى في الاعتراف بالدولة الفلسطينية، معتبرًا أن حل الدولتين هو "الخيار الواقعي الوحيد"، ودعا إلى العمل على "حماية ما يحاول نتنياهو تدميره".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة