شهداء وجرحى في تجدد عدوان الاحتلال على لبنان
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
استشهد وأصيب عدد من المواطنين اللبنانيين، اليوم الجمعة 18 أكتوبر 2024، جراء قصف طائرات الاحتلال الحربية عدة بلدات في لبنان، وسط دمار واسع في المباني والمنشآت والبنية التحتية.
وأفادت مصادر صحافية باستشهاد عدد من المواطنين في بلدة أنصار جنوب لبنان، جراء غارات اسرائيلية استهدفت البلدة.
وأكدت المصادر أن طائرات الاحتلال الحربية، والمدفعية، قصفت بلدات: حانين، والدوير، وسجد، والخيام، ورامية، وبرعشيت، ودبعال، وعيتا الشعب، والضهيرة، ومارون الراس، وبنت جبيل، ومجدل سلم، وحداثا، وياطر، والبستان، ويارون، ومروحين، وطربيخا، وكفر رمان، ودبل، وجبل الرفيع، جنوب لبنان.
وكان الاحتلال قصف مساء امس بلدات: حولا، حانين، وبيت ليف، الخيام، وعيتا الشعب، ورامية، والطيري، وتبنين، وتولين، وعيتا الجبل، وخربة سلم، وطير حرفا، ومجدل سلم، والشهابية، وعربصاليم، والنبطية الفوقا، ويحمر، والحوش، وبرج الشمالي، وطير دبا، والعباسية، والسكسكية، وحاروف، وكفر رمان، والوردانية، وزوطر الشرقية، وكفر شوبا، والقوزح وجبل بلاط في جنوب وجبل لبنان.
كما اعلنت وزارة الصحة اللبنانية مساء امس ارتفاع الحصيلة الإجمالية للشهداء منذ بدء العدوان حتى يوم أمس إلى 2412، والجرحى إلى 11267.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
“الأحرار الفلسطينية” تطالب بتدخل دولي عاجل للجم عدوان الاحتلال وجريمة الإبادة
الثورة نت/..
طالبت حركة الأحرار الفلسطينية، “بتدخل دولي عاجل للجم عدوان الاحتلال النازي وحرب الإبادة التي يرتكبها بحق أبناء شعبنا، بتفعيل كافة القرارات الدولية بشأن القضية الفلسطينية وتطبيقها، حمايةً لحقوق شعبنا، كشعب محتل على أرض محتلة”.
واعتبرت، في تصريح صحفي، أن “ما يقوم به الاحتلال الصهيوني من استغلال جريمة الإبادة التي ينتهجها بحق شعبنا والصمت الدولي على جرائمه، هو استخفاف بالمنظومة الأممية وعدم اكتراث بالعقوبات”.
وقالت: يمعن العدو الاسرائيلي في عدوانه وتوسيع عملياته العسكرية والقيام بعمليات الاعتقال في كل مدن وقرى الضفة في رام الله والبيرة، وفي تقوع وصير وبرقا وترمسعيا وسنجل ووبيت أمر، تحت غطاء جريمة الإبادة وشرعية الانتقام التي يسوقها لنفسه وللعالم”.
وأضافت: كما يتقصد الاحتلال الصهيوني استفزاز مشاعر المسلمين، وتأجيح حرب دينية تحرق المنطقة برمتها، من خلال إطلاق قطعان مستوطنيه لتدنيس المسجد الأقصى، وإقامة شعائرهم التلموذية وصلواتهم الملحمية.
وأردفت الحركة: كذلك جرائم مستوطنيه من خلال الاعتداءات المتواصلة على المزارعين في سهل قاعون وبردلة بالأغوار الشمالية وإتلاف محاصيلهم وحرقها.
وطالبت الشعب الفلسطيني “في الضفة والقدس بالتصدي لكل هذه الاقتحامات، وتصعيد الحراك المقاوم في وجه المحتل، من خلال العمليات البطولية، التي تدمي وتربك العدو ومنظومته الأمنية، وتردع قطعان مستوطنيه”.
ودعت “أهلنا في الضفة والداخل المحتل والقدس المحتلة، لشد الرحال للمسجد الأقصى والتواجد الدائم والرباط فيه، والموت في سبيل قدسيته الإسلامية وطهارته، من دنس أبناء اليهودية، والتصدي لاقتحاماتهم اليومية”.