بوابة الوفد:
2025-06-14@02:12:33 GMT

طائرات الاحتلال تقصف عدة منازل في غزة (شاهد)

تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT

قال مراسل قناة القاهرة الإخبارية، إن الأحداث الميدانية مازالت متصاعدة في أكثر من مكان في قطاع غزة بداية من مدينة غزة التي شهدت قصفًا لمجموعة من المنازل بداية من المنزل الذي يعود لعائلة «القديري»، في منطقة مخيم الشاطئ، حيث قصفت طائرات جيش الاحتلال هذا المنزل على الأقل بصاروخين.

جيش الاحتلال يقتل محمد رمال قائد منطقة الطيبة  في حزب الله غزة اليوم.

.اعتقالات وسقوط شهداء أغلبهم من الأطفال فجر اليوم استهداف المنزل

وأضاف خلال رسالة على الهواء عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن استهداف المنزل أسفر عن استشهاد اثنين من الأطفال وأصيب عدد كبير من أفراد الأسرة التي كانت تتواجد في داخل منزلها، ونقلوا إلى مستشفيات مدينة غزة لتلقي العلاج حيث أدى القصف إلى تدمير المنزل بالكامل.

الطائرات الحربية الإسرائيلية

وتابع: «صباح هذا اليوم قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية منزلًا آخر في منطقة تل الهوى، وهي تقع في جنوب مدينة غزة، مما أدى إلى تدمير المنزل بشكل كبير ووقوع أعداد كبيرة من المصابين جراء هذا القصف»، مشيرًا إلى أن حي الزيتون جنوب مدينة غزة مازال يتعرض لقصف مدفعي متواصل من الآليات العسكرية الإسرائيلية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: غزة فلسطين بوابة الوفد الوفد الاحتلال مدینة غزة

إقرأ أيضاً:

سماء لبنان محاصرة... المسيّرات الإسرائيلية تُبقي البلاد تحت ضغط نفسي دائم

في تقرير نُشر بصحيفة الفايننشال تايمز البريطانية تحت عنوان "لبنان تحت حصار الطائرات المسيرة"، ترصد الكاتبة راية جلبي ملامح حرب غير معلنة يعيشها اللبنانيون منذ أشهر، عنوانها الأبرز طائرات الاستطلاع الإسرائيلية التي لا تفارق سماء البلاد، رغم الإعلان عن وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي. اعلان

تقول جلبي إن الحرب لم تتوقف فعليًا، لكنها باتت تأخذ شكلاً مختلفًا، أقل صخبًا من القصف وأشد وطأة على الأعصاب. الصوت المستمر لهذه الطائرات -وهو أشبه بأزيز جزازة عشب ضخمة- أصبح جزءًا من الحياة اليومية، لكنه ليس مجرد ضجيج عابر، بل نذير دائم بالخطر، ومصدر قلق لا يغيب.

وتشير الكاتبة إلى أن هذا الصوت الذي يصفه اللبنانيون بـ"المزعج والمخيف" يثير في النفوس حالة من الترقب اللاشعوري لغارة جوية قد تقع في أي لحظة، مما يجعله -بحسب تعبيرها- سلاحًا فعالًا في الحرب النفسية، يستخدم لبث الخوف وزعزعة الاستقرار النفسي للمدنيين.

Relatedلجنة لبنانية-فلسطينية تبدأ صياغة خطة لنزع سلاح الفصائل الفلسطينية في المخيماتبعد 25 عامًا على الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان.. هل تدخل "مزارع شبعا" مرحلة التفاوض؟جنوب لبنان: قتيل وثلاثة جرحى في غارة إسرائيلية خرقت وقف إطلاق النار مجدداًأدوار متعددة للمسيرات

توضح جلبي أن المهام التي تؤديها هذه الطائرات لا تقتصر على الرصد والمراقبة، بل تشمل عمليات أكثر تعقيدًا وخطورة. فهي تُستخدم لجمع المعلومات الاستخباراتية، ومحو الاتصالات الرقمية، وتعطيل بيانات الرادار، واعتراض المكالمات الهاتفية والرسائل، فضلًا عن تشويش نظام تحديد المواقع العالمي (GPS). لكنها تضيف أن الاستخدام "الأهم" -حسب توصيفها- هو تنفيذ عمليات "القتل الأسبوعي"، ما يزيد من حدة الخوف لدى السكان الذين أثقلتهم عقود من الحروب والأزمات.

في بداية الأمر، اقتصرت حركة هذه الطائرات على المناطق الحدودية جنوب لبنان، إلا أن نطاقها توسّع تدريجيًا ليشمل العاصمة بيروت نفسها، التي أصبحت بدورها هدفًا يوميًا لتحليق هذه المسيرات، حتى بعد سريان وقف إطلاق النار، في مشهد يعكس غياب أي احترام للسيادة الجوية اللبنانية.

تأثير نفسي متصاعد

ينقل التقرير شهادات أطباء نفسيين في لبنان أكدوا أن أصوات المسيرات الإسرائيلية باتت عنصرًا مشتركًا في أحاديث مرضاهم، وأنها ساهمت بشكل مباشر في ارتفاع مستويات القلق والانفعال وحتى الاكتئاب. يقول أحد الأطباء: "لا يمكنك التقليل من شأن التأثير العميق لهذه الطائرات على مرضاي. الحياة في لبنان مرهقة أصلًا بسبب أزماتنا المستمرة، وهذا الضجيج الجهنمي يجعل كل شيء أسوأ".

وتصف الكاتبة شعورها الشخصي عندما سمعت أول طائرة مسيرة تحلق فوق بيروت بعد إعلان الهدنة، فتقول إنها أحسّت بـ"العجز" في تلك اللحظة، وهو شعور تشاركها فيه شريحة واسعة من اللبنانيين الذين يجدون أنفسهم تحت مراقبة دائمة دون أي قدرة على الرد أو الاعتراض.

المزاح كآلية دفاع

أمام هذا الواقع، يحاول اللبنانيون التكيّف مع ما لا يمكن تغييره. بعضهم يلجأ إلى إطلاق ألقاب ساخرة على الطائرات بدون طيار، كنوع من المزاح الذي يهدف إلى التخفيف من وطأة الشعور بأنهم مراقَبون باستمرار، وفي مبادرة فنية فريدة، قام أحد الفنانين بتسجيل ساعات من أصوات هذه المسيرات وأعاد تركيبها في عمل موسيقي وصفه بـ"الموسيقى المزعجة"، في محاولة لتفريغ الإحساس بالخوف من خلال الفن.

تختم جلبي مقالها بالتأكيد أن التخلص من شعور العجز الذي تفرضه هذه المسيرات يتطلب وقتًا طويلًا، وربما أكثر مما يمكن لأي شعب تحمّلُه، خاصة في بلد يواجه أزمات اقتصادية وسياسية ومعيشية خانقة، فيما سماؤه لا تعرف الهدوء.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • كيف تعامل الأردن مع بدء الضربات الإسرائيلية على إيران؟
  • شاهد.. صواريخ إيرانية تقصف تل أبيب
  • الدفاع الجوي لـ مدينة طهران يتمكن من اعتراض وتدمير المقذوفات الإسرائيلية
  • لحظة هروب الطائرات من أجواء إيران أثناء الضربات الإسرائيلية | شاهد
  • بالفيديو.. هكذا "فرغت" الأجواء بعد الضربة الإسرائيلية
  • سماء لبنان محاصرة... المسيّرات الإسرائيلية تُبقي البلاد تحت ضغط نفسي دائم
  • وكالة الهجرة الأمريكية تستخدم طائرات مسيرة لمراقبة متظاهري لوس أنجلوس
  • تفاصيل الحملة الأمنية الكبرى في منطقة الساحل شمال مدينة بورتسودان “عروس”
  • القاهرة الإخبارية: تصعيد خطير في العمليات العسكرية الإسرائيلية على غزة اليوم
  • حاملات الطائرات الصينية في المحيط الهادئ.. رسالة توسعية تقلق تايوان واليابان