المنظمات الأهلية الفلسطينية: المجاعة ضربت مختلف مناطق غزة في ظل تقييد دخول المساعدات
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد أمجد الشوا مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، أن المجاعة ضربت وتضرب حاليا بشكل أعنف مختلف مناطق قطاع غزة في ظل تقييد الاحتلال الإسرائيلي لدخول المساعدات بأشكالها المختلفة وفي مقدمتها المواد الغذائية إلى مختلف أنحاء القطاع وربما في الشمال أكثر شدة ولكن في الوسط والجنوب هناك نقص حاد في المواد الغذائية الأساسية.
وقال الشوا في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية اليوم الجمعة "إن ما يدخل للقطاع من مساعدات إنسانية وغذائية قليلة جدا مقارنة بتلك الاحتياجات المتزايدة جراء العدوان الإسرائيلي والنزوح المتزايد خاصة في شمال القطاع، حيث هناك أكثر من 120 ألف مواطن لا يزالون صامدين في مخيم جباليا يتعرضون لأبشع أنواع العدوان من خلال قطع إمدادات الغذاء والدواء والمياه عنهم بالإضافة إلى الاستهداف المباشر لهم من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي".
وأضاف أن المجاعة وسوء التغذية في قطاع غزة وصلت إلى مرحلة خطيرة جدا بحسب لوكالات الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية وغيرهم من الخبراء - في ظل التوجه الإسرائيلي الواضح ضمن مخططات محددة لاستخدام التجويع سلاحا بحق المدنيين الفلسطينيين.
وتابع قائلا" أن الاحتلال الإسرائيلي منذ مطلع هذا الشهر قام بعملية اجتياح جديدة لمنطقة شمال قطاع غزة ومحاولات من أجل فرض واقع جديد من خلال هذا الحصار الذي يفرضه على المنطقة من أجل عزلها بشكل كامل وخاصة مخيم جباليا واستهداف مباشر لمنازل المواطنين بعد تهديدات الإخلاء التي فرضها على المواطنين الذين قرروا الصمود والبقاء في منازلهم ومراكز الإيواء".
وأشار إلى تعرض المنازل والمدارس لعمليات قصف مستمرة ومتواصلة من بينها المجزرة التي ارتكبت بالأمس لمدرسة "أبو حسين" بمخيم جباليا وراح ضحيتها حوالي 28 شهيدا وعشرات من الجرحى معظمهم من الأطفال والنساء.
وشدد الشوا، على أن الاحتلال الإسرائيلي يمارس جريمة الإبادة بأركانها المختلفة سواء بعمليات القتل المباشر أو بفرض المجاعة وقطع امدادات المياه ومنع دخول الوقود للمستشفيات والأدوية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غزة الاحتلال الإسرائيلي المساعدات المجاعة الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
“القسام” تستهدف برج دبابة “ميركفاه” شرق جباليا
#سواليف
أعلنت #كتائب_القسام الجناح العسكري لحركة ” #حماس “، اليوم الأحد عن استهدافها برج دبابة ” #ميركفاه ” شرقي #جباليا شمالي قطاع #غزة.
يأتي ذلك في وقت أعلن فيه جيش الاحتلال مقتل جندي وإصابة 13 آخرين على الأقل، بينهم قائد كتيبة استطلاع، في عمليات للمقاومة اليوم الأحد جنوبي قطاع غزة، في حين تحدثت مواقع عبرية عن اشتباكات بين الجنود ومقاتلين فلسطينيين بالمنطقتين.
وأشارت مصادر عسكرية “إسرائيلية” إلى أن قائد كتيبة الدورية الصحراوية -وهو ضابط- أصيب بجروح خطيرة في “الحدث الأمني”.
مقالات ذات صلة الحملة الأردنية تواصل تقديم وجبات ساخنة للنازحين في مواصي خان يونس 2025/07/28كما أعلنت “القسام” أنها استهدفت ناقلة جند تابعة لجيش الاحتلال بعبوة شديدة الانفجار في عبسان الكبيرة شرقي خان يونس.
وفي وقت سابق اليوم، أفادت مواقع عبرية بمقتل جندي وإصابة 9 آخرين على الأقل من وحدة الاستطلاع في الجيش، خلال ما وصفته بـ”حدث أمني” في خان يونس.
وأشارت التقارير إلى أن من بين المصابين قائد وحدة الاستطلاع، وقد جرى نقل جميع الجرحى إلى مستشفيات داخل الاحتلال لتلقي العلاج، من دون الكشف عن تفاصيل إضافية بشأن طبيعة الحدث أو خلفياته.
وذكرت مواقع عبرية أن مقاتلي “القسام” نصبوا “كمينا قاتلا “للجنود الذين دخلوا منطقة العملية لإنقاذ عميل -تبين لاحقا أنه عميل مزدوج وأن المقاومة جندته- وكانوا ينتظرونهم قرب نفق حيث فجروا عبوة ناسفة تسببت بمقتل وإصابة أفراد المجموعة.
ويأتي هذا التطور بعد يوم واحد من مقتل 3 من جنود الاحتلال في انفجار عبوة ناسفة استهدفت مركبتهم المدرعة في خان يونس، وذلك وفق مواقع عبرية، في حين أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل ضابط وجندي من لواء غولاني في التفجير.
ونقلت صحيفة /يديعوت أحرونوت/ العبرية عن مصدر عسكري أن الضابط والجندي من لواء غولاني قتلا بتفجير عبوة تم تثبيتها على ناقلة جند، مشيرا إلى أن ضابطا آخر أصيب في الهجوم.
وبهذه الخسائر، يرتفع عدد قتلى جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ بدء عملياته البرية في قطاع غزة في 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2023 إلى 463 جنديا، وفق البيانات الرسمية، التي تنفيها المقاومة الفلسطينية وتؤكد أن “العدد أكثر من ذلك بكثير وأن جيش الاحتلال يتعمّد إخفاء عدد قتلاه”.
وتشنّ قوات الاحتلال منذ الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر 2023 وبدعم أمريكي مطلق حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد وجرح أكثر من 204 آلاف، معظمهم من الأطفال والنساء، إلى جانب أكثر من 9 آلاف مفقود، ومجاعة حصدت أرواح عشرات الفلسطينيين، وسط تحذيرات أممية من انهيار كامل للمنظومة الإنسانية.