الدفاع المدني بغزة: منطقة جباليا تواجه حملة إبادة ونسفا لمبانيها السكنية
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
#سواليف
قال الدفاع المدني في قطاع #غزة إن منطقة #جباليا شمالي القطاع تواجه ” #حملة_إبادة ونسفا لمبانيها السكنية” من قبل الجيش الإسرائيلي.
وأضاف الدفاع المدني اليوم الجمعة أن عائلات عدة في شمال القطاع محاصرة تحت #أنقاض منازلها.
وقال إن منطقة المغراقة وسط القطاع تتعرض إلى قصف إسرائيلي مكثف ومتواصل منذ صباح الجمعة.
في حين أفاد مراسلنا، بأن قصفا مدفعيا استهدف منزلا في شارع أحمد ياسين بمنطقة الصفطاوي شمال قطاع غزة أدى إلى وقوع #إصابات، مشيرا إلى إن #غارة_عنيفة استهدفت جباليا البلد.
كما شنت الطائرات الإسرائيلية غارة على محيط مسجد التوبة بمخيم جباليا، في حين استهدف قصف مدفعي منطقة تل الزعتر شمالي القطاع.
ووسط القطاع، قال مراسلون إن المدفعية الإسرائيلية استهدفت شمال مخيم البريج.
وذكروا أن القصف المدفعي المتواصل على حي الصبرة جنوب مدينة غزة أدى إلى وقوع إصابات.
وأشاروا إلى وصول عدد من الإصابات إلى مستشفى المعمداني جراء قصف مدفعية الاحتلال لعدد من المواطنين في محيط مسجد صلاح الدين بحي الزيتون جنوبي المدينة.
كما شنت القوات الإسرائيلية غارتين بالتزامن مع سماع دوي إطلاق نار مكثف في منطقة المواصي الساحلية غربي مدينة رفح جنوبي قطاع.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن صباح اليوم الجمعة التحاق لواء “جفعاتي” بالفرقة 162 في إطار توسيع العملية العسكرية في جباليا شمال قطاع غزة.
وقال في بيان: “خلال الليل، انضمت فرقة القتال “جفعاتي” إلى الفرقة 162 في نشاط عملياتي موسع في منطقة جباليا، وعلى مدار اليوم الماضي، قضت القوات البرية وسلاح الجو الإسرائيلي على العشرات من الإرهابيين في مواجهات عن قرب وضربات جوية، وفككت البنية التحتية للإرهاب في المنطقة”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف غزة جباليا حملة إبادة أنقاض إصابات غارة عنيفة
إقرأ أيضاً:
المجلس الوطني الفلسطيني: مجزرة جيش الاحتلال بحق عائلة فلسطينية في جباليا جريمة إبادة جماعية
قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، إن مجزرة جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق عائلة خضر في مخيم جباليا والتي راح ضحيتها أكثر من 40 شهيدا بينهم أطباء ومهندسون وأكاديميون وأطفال، تعد جريمة إبادة جماعية ضد الإنسانية وجريمة تطهير عرقي متعمدة تهدف إلى اقتلاع العائلات الفلسطينية من السجل المدني في مشهد يعيد إلى الأذهان أكثر الجرائم فظاعة في التاريخ الحديث.
وأضاف فتوح - في بيان صادر عن المجلس الوطني الفلسطيني، اليوم السبت،-: "نذكر العالم أن الدفاع عن النفس لا يمر عبر قتل وجرح أكثر من 50 ألف طفل، وعبر تدمير المنازل على رؤوس سكانها ولا عبر محو العائلات الفلسطينية من السجلات المدنية، هذه الجرائم تمثل ذروة الإرهاب المنظم الذي تمارسه حكومة المجرمين الإرهابية".
وأشار إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تتحمل مسؤولية مباشرة في استمرار هذه المجازر من خلال حمايتها السياسية والدبلوماسية لحكومة الإرهاب وتعطيلها المتكرر لأي قرارات يمكن أن تصدر عن مجلس الأمن لوقف العدوان وفرض المحاسبة.
وشدد فتوح على أن هذا الانحياز الأمريكي الفاضح لا يطيل أمد الحرب فحسب، بل يشكل تشجيعا مباشرا على ارتكاب المزيد من الجرائم، ويقوض أي أمل في تحقيق العدالة أو السلام في المنطقة.
وأكد أن صمت المجتمع الدولي أمام هذه الجرائم يعد شراكة في الجريمة، ولن يتحقق الأمن أو الاستقرار ما دامت آلة القتل الإسرائيلية تعمل دون رادع وما دامت القوى الكبرى تتواطأ بالصمت أو بالتغطية السياسية مكتفية ببيانات شفوية منذ 608 أيام كان الضحية عشرات الآلاف من الأبرياء.