متبرع بالأعضاء يعود للحياة لحظة بدء الأطباء إزالة قلبه
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
عاش متبرع بالأعضاء أسوأ كابوس يمكن أن يعيشه أي شخص، بعد استيقاظه على طاولة العمليات بينما كان الأطباء يستعدون لإزالة قلبه.
وتم نقل توماس هوفر، 36 عاماً، إلى مستشفى بابتيست هيلث ريتشموند في كنتاكي الأمريكية، بعد تناوله جرعة زائدة من المخدرات.
وأُعلن عن وفاته دماغياً، ولكن عندما نقلته الممرضات إلى غرفة العمليات حتى يتمكن الأطباء من اختبار صحة قلبه للتبرع، عاد فجأة إلى الحياة، وفق صحيفة "ميترو".
وقالت نيكوليتا مارتن، الموظفة السابقة في شركة كنتاكي أورجان دونور أفلييتس (KODA) التي راجعت لاحقاً ملاحظات الحالة: "كان يتخبط على الطاولة، هذا أسوأ كابوس يمكن أن يعيشه أي شخص، أن تكون على قيد الحياة أثناء الجراحة وأن تعلم أن شخصاً ما سيقطعك ويخرج أجزاء من جسدك، هذا أمر مرعب".
وصفت عاملة أخرى، ناتاشا ميلر، كيف بدا أن هوفر يظهر علامات الحياة أثناء نقله من وحدة العناية المركزة إلى غرفة العمليات، وقالت: "كان يتحرك، يتخبط نوعاً ما، وكان بإمكانك رؤية الدموع تنهمر من عينيه، كان يبكي بشكل واضح".
وصدم المشهد المزعج العديد من الحاضرين، والأمر الأكثر إثارة للخوف، هو أن منسقة جمعية كنتاكي للتبرع بالأعضاء (KODA) طالبت بلا رحمة "بإيجاد طبيب آخر للقيام بالعملية" بعد أن رفض الطبيب المسؤول إكمال الجراحة، وفقاً لما ذكره الحاضرون.
وقال متحدث باسم الشركة: "نحن نعمل عن كثب مع مرضانا وعائلاتهم لضمان اتباع رغبات المتبرعين بالأعضاء".
ويقوم المدعي العام في كنتاكي وإدارة موارد الخدمات الصحية الأمريكية الآن بالتحقيق في الحادث المزعوم.
ونجا هوفر ويعيش حالياً مع أخته دونا رورر، التي قالت إنه يعاني من مشاكل في ذاكرته والمشي والتحدث منذ ذلك الحين، وكشفت أنها الآن الوصي القانوني عليه.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حوادث غرائب منوعات
إقرأ أيضاً:
في حضن الألم.. منار تشعل شمعة الأمل وتغني للحياة بسرطان الأقصر
لم تكن مجرد شمعة تُطفأ، ولا مجرد "سنة حلوة يا جميل" تتردد بين الجدران كانت لحظة ولادة جديدة للفرح في قلب الطفلة "منار"، التي اختارت أن تحتفل بعيد ميلادها لا بين الزينات والهدايا، بل وسط أنابيب العلاج، وفي حضن معركة لا تعرف الرحمة.
داخل مستشفى شفاء الأورمان لعلاج السرطان بالاقصر، امتزجت دموع الأمل بابتسامات مُعاندة، حين نظّم الفريق الطبي وطاقم التمريض احتفالية صغيرة لمنار، التي تواجه المرض بشجاعة تفوق عمرها وملامحها الطفولية.
شموع، أغنيات، بالونات ملوّنة، وقطعة حلوى كانت كافية لتبدّل ملامح المكان، وتحيله من غرفة علاج صامتة إلى ساحة إنسانية دافئة.
منار لم تكن تحتفل بعيد ميلادها فقط، بل كانت تُعلن أنها ما زالت هنا، تقاوم، وتغني، وتُشعل الأمل في من حولها.
الرئيس التنفيذي لمؤسسة شفاء الأورمان محمود فؤاد، أكد أن مثل هذه اللحظات تشكل ركيزة أساسية في مسار العلاج، مشيرًا إلى أن الدعم النفسي، خاصة للأطفال، لا يقل أهمية عن الأدوية والعمليات، بل يتجاوزها أحيانًا في التأثير على روح المريض واستعداده للمقاومة.
فوق السرير الأبيض، لم تكن منار طفلة مريضة، بل كانت رمزًا.. لأن الحياة أحيانًا تبدأ من جديد حين يشتد الألم، ولأن الأمل لا يحتاج إلا لقلوب تؤمن أن الشفاء يبدأ من الداخل.