عجائب إسطنبول.. “ميت بيرجع للحياة في جنازته.. والناس في صدمة”| شاهد
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
في واقعة غريبة ومثيرة للدهشة، شهدت مدينة إسطنبول حادثة غير مسبوقة حين عاد رجل مسن إلى الحياة خلال جنازته، ما أثار حالة من الصدمة والذهول بين المشيعين. القصة بدأت مع خالد بايشو، البالغ من العمر 84 عامًا، الذي أُعلن عن وفاته في مسجد الحاج إلياس ياتاغان بمنطقة فاتح أيفانساراي، بينما كان الحضور يستعدون لأداء صلاة الجنازة، تفاجأ الجميع بصوت صراخ يصدر من النعش.
سادت حالة من الارتباك والدهشة، وسرعان ما تدخلت الفرق الطبية، لتكتشف أن بايشو لا يزال على قيد الحياة. نُقل على الفور إلى المستشفى، حيث خضع للفحوصات الطبية اللازمة، ورغم كل الجهود المبذولة، لم يستمر بقاؤه على قيد الحياة سوى فترة قصيرة، ليعود إلى رحمة الله مرة أخرى.
هذه الحادثة الفريدة من نوعها أثارت الكثير من التساؤلات حول حالته الصحية، حيث رجح الأطباء أنه ربما كان في حالة غيبوبة عميقة تم تشخيصها بشكل خاطئ.
ومع تكرار وفاته، عاد جثمانه إلى المسجد لتتم مراسم الدفن من جديد، وسط مشاعر مختلطة من الحزن والدهشة.
ونستعرض المزيد من التفاصيل من خلال الفيديو جراف التالي.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: غزة تشهد أسوأ سيناريو للمجاعة.. والناس يموتون لنقص التغذية
نشرت منظمة الصحة العالمية اليوم الخميس، تقريرا حول المجاعة في غزة، والتي أكدت أنها تشهد حاليا أسوأ سيناريو للمجاعة، وذلك بحسب التحذير الذي نشره التصنيفُ المتكامل لمراحل الأمن الغذائي هذا الأسبوع.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن "الناس لا يجدون طعاما لأيام، وآخرون يموتون لأن أجسادهم التي تعاني نقص التغذية أو الضعف الشديد تستسلم للأمراض أو لفشل الأعضاء.
وأشارت الصحة العالمية إلى أنه بينما يُنتظر من النظام الصحي أن يكون مصدرا للإعاشة والإغاثة، فإن النظام الصحي في غزة يفتقر إلى الإمدادات الطبية الأساسية والوقود، وغير ذلك من الضروريات اللازمة لأداء مهامه بشكلٍ كاملٍ؛ بل إن العاملين في المجال الإنساني والعاملين الصحيين يعانون الضعف بسبب الجوع.
وأوضحت أن الموت جوعا يعني موتا بطيئا ومؤلما، فالطفلُ الجائع، وهو من بين الفئات الأشد ضعفًا وعرضة للخطر، قد يبكي من الألم بكاء مستمرا، إلى أن يصير أضعف من أن يستطيع البكاء، كما أن الطفل المصاب بسوء التغذية الحاد سيفقد حياته إذا لم يُعالج على وجه السرعة.
وذكرت "أن وقف نزيف الأرواح المؤلم وعكس مسار هذه المأساة التي من صنع الإنسان سيستغرق شهورًا، إن لم يكن سنوات، ذلك أن تعافي شخص مصاب بسوء التغذية أمر يتطلب عناية طبية متخصصة، وتغذية علاجية صحيحة، ومكملات غذائية دقيقة مناسبة.