عاجل.. سر إصبع يحيى السنوار المبتور.. الطب الجنائي الإسرائيلي يكشف التفاصيل
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
أعلن مدير معهد الطب الجنائي الإسرائيلي، حن كوجيل، تفاصيل جديدة عن مقتل يحيى السنوار، زعيم حركة حماس، أكد كوجيل أن السنوار «ظلّ يحتضر لعدة ساعات قبل وفاته، وأنه تلقى رصاصة في رأسه»، حسبما ذكرت قناة «روسيا اليوم».
ماذا حدث للسنوار قبل ساعات من وفاته؟وأكد كوجيل، في حديثه مع قناة «كان 11» الإسرائيلية، أن السنوار عانى من حالة احتضار استمرت لساعات قبل وفاته، وأوضح أن سبب الوفاة يعود إلى رصاصة أصابت رأسه وتسببت بأضرار بالغة في الدماغ.
ووصلت جثة السنوار إلى معهد الطب الجنائي عند الساعة التاسعة والنصف مساءً، وتم على الفور أخذ عينة من الحمض النووي (DNA) وإجراء فحص التصوير المقطعي المحوسب (CT)، واستمر العمل على الجثة حتى منتصف الليل تقريبًا.
وأشار مدير معهد الطب إلى أن «قبل وصول جثة السنوار، كشفت معلومات حول وجود شبهات بأن السنوار اُغتيل، وعليه، وكان الأولوية هو التأكد من هوية الجثة، ولهذا الغرض، أرسل جيش الاحتلال إصبعًا من الجثة، تم قطعه مسبقًا، ليتمكن مختبرنا من استخراج الحمض النووي (DNA) ومقارنته مع الـDNA القضائي للسنوار، الموجود لدينا من فترة اعتقاله في إسرائيل، وبهذا تم التأكد من هويته».
نقل جثمان السنوار إلى مكان سريوفي ختام تشريح جثة يحيى السنوار، تم نقل جثمانه إلى مكان سري في إسرائيل، ولكن أيضًا أشارت صحيفة «يديعوت أحرنوت» إلى وجود غموض مصير جثة يحيى السنوار، مع عدم الوضوح في هذه المرحلة حول كيفية التعامل معها، وخاصة فيما يتعلق بدورها المحتمل في أي مفاوضات مستقبلية، والتي قد تشمل أيضًا مسألة عودة الأسرى الإسرائيليين الـ 101 الموجودين في قطاع غزة.
وأظهر تشريح جثة يحيى السنوار، وجود آثار طلقات نارية متعددة، منها رصاصة في الرأس، بالإضافة إلى آثار قذائف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السنوار الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل جثمان السنوار يحيى السنوار یحیى السنوار
إقرأ أيضاً:
المهن التمثيلية تواجه أشباح الذكاء الاصطناعي.. المستشار القانوني للنقابة يكشف التفاصيل
قال المستشار القانوني لنقابة المهن التمثيلية، المحامي شعبان سعيد، إن التطور التكنولوجي الهائل وظهور تقنيات الذكاء الاصطناعي، إلى جانب الانتشار الواسع لوسائل التواصل الاجتماعي، جعل الفنانين أكثر عرضة للتجاوزات الرقمية من أي وقت مضى، موضحا أن النقابة لاحظت خلال الفترة الأخيرة انتشار صور ومقاطع مزيفة لفنانات تظهرهن بصورة مسيئة وبملابس غير لائقة، وهي مواد يصعب على الجمهور في البداية التمييز بين كونها حقيقية أو مُنتجة عبر الذكاء الاصطناعي، ما استدعى تدخّل النقابة بشكل عاجل.
شتاء قاس يزيد معاناة سكان غزة.. القاهرة الإخبارية تكشف التفاصيل زاهي حواس: لا يوجد أي دليل أن الكائنات الفضائية قامت ببناء الأهراماتأوضح سعيد، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "العاشرة"، مع الإعلامي محمد سعيد محفوظ، على شاشة "إكسترا نيوز"، أن اللجنة التي شُكّلت قبل أربعة أشهر حصرت التجاوزات وتلقت بلاغات متعددة، وتم بالفعل تقديم عدد من الشكاوى للنيابات المختصة، وما زالت القضايا قيد الفحص والتحقيق، موضحا أن النقابة تواجه صعوبات كبيرة في تعقب مرتكبي هذه الجرائم، بسبب غياب قوانين حديثة وسريعة ورادعة تنظّم التعامل مع جرائم الذكاء الاصطناعي، لافتًا إلى أن القوانين الحالية مثل قانون حماية الملكية الفكرية لعام 2002 وقانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات، تتيح تقديم البلاغات فقط دون تمكين النقابة من ملاحقة الجناة بشكل مباشر.
وأشار إلى أن الجهات المختصة قد تنجح أحيانًا في التوصل إلى مرتكبي هذه الأفعال عبر أجهزتها الفنية، لكن غالبًا ما تكون الحسابات المستخدمة خارج البلاد أو تُغلق سريعًا بعد نشر المحتوى، مما يجعل الوصول إلى المتورطين أمرًا بالغ الصعوبة.
وأكد المستشار القانوني لنقابة المهن التمثيلية أن النقابة بصدد المشاركة في إعداد مشروع قانون جديد لتغليظ العقوبات المتعلقة بجرائم الذكاء الاصطناعي، خاصة أن أعضاء النقابة هم من أكثر الفئات المتضررة من هذه الأفعال.
وأوضح أن المشروع سيُعرض في بداية دورة مجلس النواب المقبلة، بهدف وضع إطار تشريعي رادع يحمي الفنانين من عمليات التزييف الرقمي ويضمن محاسبة المتورطين. وشدد على أنه في ظل القوانين الحالية، فإن أي شخص يثبت تورطه في إنتاج محتوى مسيء سيُعاقب جنائيًا ومدنيًا، إلا أن التحدي الأكبر يتمثل في القدرة على ضبط الجناة، مشيرًا إلى أن جرائم الذكاء الاصطناعي أكثر "زئبقية" مقارنة بجرائم السب والقذف التقليدية، وتتطلب أدوات تقنية وتشريعية أكثر تطورًا لمواجهة هذا النوع الجديد من الجرائم.