مصدران لـCNN: إسرائيل قد تستخدم جثة السنوار كورقة مساومة في المفاوضات
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
(CNN)-- قال مصدران إسرائيليان، لشبكة CNN، إن جثة زعيم حركة حماس يحيى السنوار قد تستخدم كـ"ورقة مساومة" في مقابل إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة.
ووفقا لتقارير إعلامية إسرائيلية، يتم احتجاز الجثة حاليا في مكان سري، بعد أن قتلته القوات الإسرائيلية، الأربعاء، في جنوب غزة.
وأضاف المصدران، لـ CNN، أن تأمين إطلاق سراح الرهائن من المرجح أن يكون أولوية إسرائيل في تحديد كيفية الاستفادة من جثة الرجل الذي تتهمه إسرائيل بالتخطيط للهجوم الدامي الذي شنته حماس في 7 أكتوبر/ تشرين الأول من العام الماضي، ولا يزال أكثر من 100 رهينة تم أخذهم خلال الهجوم إلى غزة.
وقال مصدر إن السلطات الإسرائيلية تدرس حاليا كيفية "خلق الضغط بسرعة" على حماس لإطلاق سراحهم.
ووفقا لمصدر دبلوماسي إسرائيلي: "إذا كانت حماس تريد مبادلة جثته بإسرائيليين، أحياء أو أمواتا، فهذا جيد".
واتفق المصدران على أن السنوار يمكن اعتباره "ورقة مساومة".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحكومة الإسرائيلية حركة حماس غزة
إقرأ أيضاً:
يديعوت أحرونوت: جهود الصفقة مستمرة والضغط العسكري لم يغير موقف حماس
أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية بأن الاتصالات بشأن صفقة الرهائن المحتجزين في قطاع غزة مستمرة طوال الوقت رغم الشعور السائد بأنها عالقة.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي رفيع قوله إن الجهود مستمرة، والأمل لم يُفقد، لكن لم يتم التوصل حتى الآن إلى انفراجة حقيقية.
وأوضحت "يديعوت أحرونوت" أن الفهم السائد في إسرائيل هو أن حماس ستواصل الإصرار للحصول على ضمانات بعدم استئناف القتال.
وأضافت أنه حتى الآن لا مؤشرات على أن الضغط العسكري والدبلوماسي أدى إلى تغيير في موقف حماس.
وتقدّر تل أبيب وجود 56 أسيرا إسرائيليا في غزة، منهم 20 أحياء، في حين يقبع في سجونها أكثر من 10 آلاف و400 فلسطيني يعانون من التعذيب والتجويع والإهمال الطبي، مما أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وأكدت حركة حماس مرارا استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين في غزة دفعة واحدة مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من القطاع، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.
لكن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الصادرة بحقه مذكرة اعتقال من المحكمة الجنائية الدولية يصر على صفقات جزئية ويتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح فصائل المقاومة الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال القطاع.
إعلانوتتصاعد الانتقادات داخل إسرائيل ضد نتنياهو من عائلات الأسرى والمعارضة التي تتهمه بالخضوع لضغوط اليمين المتطرف داخل حكومته، وتمديد الحرب لتحقيق مصالح سياسية على حساب حياة الأسرى.
وفي وقت سابق، قالت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة إن المصالح السياسية لحكومة نتنياهو أعاقت عملية إطلاق سراح ذويهم، معتبرة أن الوقت قد حان لوضع حد لذلك.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية في غزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 181 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين -بينهم أطفال- فضلا عن دمار واسع.