غزة - صفا

أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إنَّ قطع جيش الاحتلال المجرم للاتصالات والإنترنت عن محافظة شمال غزَّة، مع تصعيد مجازره الوحشية ضدّ المدنيين العزّل في قطاع غزَّة، وخاصة في مخيم جباليا منذ 14 يوماً، هو جريمة إسرائيلية مُمنهجة تستهدف تهجير شعبنا والانتقام من صموده وثباته على أرضه، ومحاولة لعزله ومنع نقل الصورة الحقيقية إلى العالم عن حرب الإبادة الجماعية والتجويع التي يرتكبها ضدَّ أهلنا في القطاع منذ أكثر من عام كامل.

وحذّرت "حماس" في بيان لها من خطورة وتداعيات منع الأطقم الطبية والدّفاع المدني من الوصول للمصابين، ممّا ينذر بارتفاع أعداد الشهداء.

ودعت كلّ الدول والمنظمات الحقوقية والإنسانية إلى تحمّل مسؤولياتها والتحرّك لوقف هذه الجرائم الإسرائيلية التي ستبقى وصمة عار تلاحق كلّ المتخاذلين والمتقاعسين في وضع حدّ لهذا الإجرام الإسرائيلي المتواصل ضدَّ شعبنا وأرضنا ومقدساتنا.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: حماس غزة إبادة

إقرأ أيضاً:

حماس وفصائل أخرى: الطريق إلى الحل يبدأ بوقف الحرب

أكدت حركة حماس وعدد من الفصائل الفلسطينية، الخميس، أن الطريق إلى الحل يبدأ بوقف الحرب، مشيرة إلى "استعدادها لحل قضية الأسرى ضمن سياق اتفاق لوقف إطلاق النار".

وجاء في بيان مشترك: "تابعت الفصائل الفلسطينية باهتمام مجريات المؤتمر الدولي رفيع المستوى للأمم المتحدة، الذي اختُتم مؤخرا في نيويورك، والذي جاء في مرحلة خطيرة وحساسة من تاريخ شعبنا، حيث يواصل الاحتلال ارتكاب حرب إبادة بحق شعبنا وأهلنا في قطاع غزة، ويمارس واحدة من أبشع عمليات التجويع في تاريخ البشرية، في وقت تطالب فيه المحكمة الجنائية الدولية بمثول قادته لمساءلتهم ومحاكمتهم، وسط صمت دولي مطبق".

وأضاف: "إن أيّ جهد يُبذل على المستوى الدولي لإسناد شعبنا الفلسطيني وحقوقه المشروعة هو محلّ تقدير وترحي... وفي هذا السياق، فإنّ شعبنا يطالب باعتراف دولي غير مشروط بدولته المستقلة وحقوقه الوطنية الثابتة، باعتبارها استحقاقا سياسيا وعدالة تاريخية لا يجوز التفاوض عليها أو تأجيلها".

واعتبرت الفصائل الفلسطينية أن طريق الحل يبدأ أولا بوقف الحرب، وما وصفته بـ"الإبادة الجماعية وسياسة التجويع الممنهجة" التي تمارسها إسرائيل.

وعبرت عن استعدادها "لحل قضية الأسرى ضمن اتفاق لوقف إطلاق النار وانسحاب كامل للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة وفتح المعابر والشروع الفوري في إعادة الإعمار".

وطالبت الفصائل بـ"ضرورة الذهاب إلى مسار سياسي جاد، برعاية دولية وعربية، يؤدي إلى إنهاء الاحتلال وتحقيق تطلعات شعبنا في إقامة دولته المستقلة كاملة السيادة، وعاصمتها القدس".

وكان "إعلان نيويورك"، الذي صدر الأربعاء، قد شدد على ضرورة إنهاء حكم حركة "حماس"، وتسليم أسلحتها إلى السلطة الفلسطينية، بدعم ومشاركة دولية، تماشيا مع هدف إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة.

مقالات مشابهة

  • "حماس": زيارة ويتكوف إلى مراكز توزيع المساعدات مسرحية لتلميع صورة الاحتلال
  • فتح تهاجم حماس بسبب مصر والأردن
  • مصدر إسرائيلي لـ “i24 NEWS”: حماس قطعت الاتصالات ولا مفر من توسيع العملية العسكرية في غزة
  • حماس: اعتداء مستوطنين على متضامنين أجانب رسالة عدوانية لأحرار العالم
  • خبير أمني: الحملات التي تستهدف تشويه مصر في ملف غزة مخطط متكامل
  • حماس تثمن المواقف الدولية الإيجابية بشأن الاعتراف بدولة فلسطين
  • حماس ردًا على "إعلان نيويورك": المقاومة وسلاحها استحقاق وطني
  • حماس وفصائل أخرى: الطريق إلى الحل يبدأ بوقف الحرب
  • خلال أسابيع... نتنياهو أبلغ بن غفير بقرب تنفيذ مخطط تهجير أهالي غزة
  • هآرتس: حماس ترفع حالة التأهب تحسبا لاغتيالات تستهدف قادتها في الخارج