رأى رئيس الهيئة التأسيسية لصياغة مشروع الدستور نوح عبد السيد أن إجراء الانتخابات دون الاستفتاء على الدستور لن يوصل ليبيا إلى تداول سلمي على السلطة.
وقال عبد السيد في لقاء عبر “تلفزيون المسار”: “الآن دول العالم والليبيون يمشون للانتخابات والتي بموجبها سيعاد تدوير ديكتاتور جديد”
وأضاف أن “انتخاب رئيس من غير سلطات كارثة، ودون دستور دائم أنت تولد في ديكتاتور يصنع دستوره”.
ورأى عبد السيد أن الإشكالية الآن التي نعاني منها في ليبيا ليس في الماء والغذاء وإنما التداول السلمي على السلطة، مستكملا: “نحن دول العالم الثالث نحتاج إلى تداول سلمي على السلطة، النظام السابق قعد 44 سنة، ولم نكن نحتاج في ليبيا لا إلى غذاء أو أكل أو شرب، كانت تنقصنا حرية وكرامة وتداول سلمي على السلطة”.
وأردف: “الآن لا يوجد تداول سلمي على السلطة، والتعديل الثالث عشر وما ذهب إليه مجلس النواب مجلس الدولة لا يذهب إلى تداول سلمي على السلطة”.
الوسومالانتخابات ليبيا
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية:
الانتخابات
ليبيا
عبد السید
إقرأ أيضاً:
اعتقالات تطال قادة الحراك السلمي في لحج
الجديد برس| خاص| نفذت قوات تابعة للمجلس الانتقالي
الجنوبي المدعوم إماراتيًا، حملة اعتقالات واسعة بحق عدد من قيادات
الحراك السلمي الجنوبي في مدينة الحبيلين بمحافظة لحج، بالتزامن مع احتجاجات شعبية خرجت تنديدًا بتدهور الأوضاع المعيشية والخدمية. وقالت مصادر محلية إن قوات من اللواء الخامس دعم وإسناد والحزام الأمني انتشرت بشكل مكثف في المدينة، صباح الخميس، مع بدء التجمع السلمي الذي دعا إليه
المجلس الأعلى للحراك السلمي الجنوبي، ضمن فعاليات تصعيدية احتجاجية دعا لها الحراك في عدد من مناطق الجنوب. وبمجرد بدء التظاهرة، قامت القوات الأمنية باعتقال عدد من المشاركين وقادة الحراك، من بينهم: علي هيثم علي المزاحمي – رئيس المجلس الأعلى للحراك السلمي الجنوبي، و نزية علي هيثم – نجل رئيس المجلس، والدكتور محمد صالح المزاحمي، والوحدي عبدالدائم محمد، وعبدالجليل القماري، وباسل المحلائي، إضافة إلى عدد آخر من المشاركين في الوقفة الاحتجاجية. وأكدت المصادر أن المعتقلين أُفرج عنهم لاحقًا، فيما أشار مصدر أمني إلى أن الانتشار الأمني جاء لمنع ما وصفها بـ”محاولات إثارة الفوضى”، وسط تصاعد الانتقادات لما اعتبره ناشطون قمعًا لحرية التعبير والتظاهر السلمي. وتشهد المحافظات الجنوبية الخاضعة لحكومة عدن الموالية للتحالف، موجة غضب شعبي نتيجة تدهور الوضع الاقتصادي، وانقطاع المرتبات، وغياب الخدمات الأساسية، ما دفع مكونات جنوبية إلى الدعوة لتصعيد الاحتجاجات السلمية في مختلف المناطق.