أسهمت مؤسسة حياة كريمة خلال 5 سنوات في تحقيق إنجازات ملموسة على أرض الواقع لصالح المواطنين ودعم الحالات الإنسانية من خلال الكثير من المشروعات في مختلف القطاعات، لتغير حياة أكثر من 58 مليون مواطن.

جهود حياة كريمة في التمكين الاقتصادي ودعم الحالات الإنسانية 

تمكنت حياة كريمة في محور التمكين الاقتصادي ودعم الحالات الإنسانية من تقديم خدمات بواقع 215 ألف مستفيد، وفقا لبيان المؤسسة، إذ وقعت بروتوكولا ثلاثيا مع جمعية «دار الأورمان» ومؤسسة «أبو هشيمة الخير» لتنفيذ مشروعات تنموية تهدف إلى دعم الأفراد المستحقين، وبموجبه يجري منح المستفيدين 15 ألف جنيه، يسدد على أقساط شهرية بدون فوائد أو رسوم إضافية، إضافة إلى تقديم الدعم الغذائي، وبعد إتمام سداد المبلغ بالكامل، يحصل المستفيدون على منحة مالية إضافية 15 ألف جنيه، غير قابلة للاسترداد.

ووقعت حياة كريمة بروتوكولا ثنائيا مع جمعية الأورمان لدعم مشروعات تنموية مختلفة وبموجبه يجري منح المستفيدين المستحقين 15 ألف جنيه، ويسدد على أقساط شهرية متساوية بدون فوائد أو مصاريف إدارية، على مدار 20 شهرًا وبعد الانتظام في السداد والانتهاء من الأقساط، يجري منح المستفيدين 15 ألف جنيه كمنحة لا ترد.

مبادرات حياة كريمة لدعم المرأة المعيلة 

اهتمت حياة كريمة بالمرأة المعيلة من خلال إطلاق مشروع «سكر البيوت» بهدف تعزيز الدمج المجتمعي للفئات الأولى بالرعاية من السيدات مع إتمام تدريب 500 سيدة بنهاية العام الجاري، ويشمل التدريب مواضيع مثل (ريادة الأعمال، أساسيات التسويق الإلكتروني، مهارات التواصل والتفاوض، الضرائب، صحة وسلامة الغذاء، إدارة المال الشخصي، والصحة النفسية للمرأة).

ودعّمت حياة كريمة المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر ونظمت مسابقة «تراثنا» بين أصحاب الحرف اليدوية والتراثية في قرى المرحلة الأولى من المبادرة لإتاحة منتجاتهم في المعرض، كما قدمت المؤسسة مساعدات للعديد من الحالات الإنسانية العاجلة وشملت الإغاثات والاستجابة للحالات الطارئة التي تتطلب تدخلًا فوريًا إعانات مالية للأسر في أوقات الأزمات.

وساعدت مبادرة حياة كريمة الفتيات اليتيمات والأكثر احتياجا في توفير مستلزمات الزواج، وأولت اهتمامًا كبيرًا لتوفير مشروعات متناهية الصغر للنساء المعيلات، المطلقات، والأرامل بهدف توفير دخل ثابت لهن، مما يساعدهن في تغطية نفقات المعيشة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حياة كريمة مؤسسة حياة كريمة مبادرات حياة كريمة الحالات الإنسانیة حیاة کریمة ألف جنیه

إقرأ أيضاً:

القاهرة خضراء.. مشروعات رائدة لتجميل شوارع العاصمة وتحسين حياة السكان

في مشهد يعكس تحولاً بيئياً وثقافياً غير مسبوق، بدأت القاهرة تتزين بوجه جديد ينبض بالحياة الخضراء، من خلال مشروعات رائدة أطلقتها منظمات المجتمع المدني، بدعم من برنامج المنح الصغيرة، التابع لمرفق البيئة العالمية (GEF/SGP)، فبينما تنبثق زهور «الجاكرندا» البنفسجية في ميدان «حدائق القبة»، وتغمره بروعة بصرية تأسر الأنظار، تمتد جذور المبادرات البيئية إلى المدارس والمعاهد الأزهرية والمكتبات، لتشكل معاً ملحمة حضارية نحو مستقبل أكثر استدامة وجمالاً.

فمن قلب العاصمة، وتحديداً من ميدان «حدائق القبة»، أطلقت مؤسسة «ازرع شجرة للتنمية الاجتماعية» مشروعها الواعد «ميادين خضراء»، كخطوة أولى نحو تحويل الميادين إلى أيقونات بيئية تنبض بالحياة، حيث يجسد المشروع نموذجاً متكاملاً لإعادة إحياء المساحات العامة، عبر تشجيرها بأشجار «الجاكرندا» ذات الزهور الساحرة، وقد اختير ميدان «حدائق القبة» ليكون نقطة الانطلاق، لما يمثله من قيمة تاريخية وجغرافية، إذ يجاور قصر القبة الرئاسي، ويُعد أحد أبرز معالم حي حدائق القبة.

وبفضل زراعة المئات من أشجار «الجاكرندا»، التي لا تضيف فقط بُعداً جمالياً رائعاً، بل تسهم في تحسين جودة الهواء، أصبح الميدان رمزاً للتوازن بين البيئة والتنمية الحضرية، وبحسب نبيل محروس، رئيس مجلس أمناء مؤسسة «ازرع شجرة»، فإن مشروع «ميادين خضراء» يسعى إلى أكثر من مجرد تشجير، بل يعمل على تعزيز صمود النظم البيئية الحضرية، ونشر ثقافة «المدينة الخضراء» بين فئات المجتمع، مشيراً إلى أنه يجري العمل على توسيع نطاق المشروع، ليشمل مناطق جديدة، مع التركيز على زراعة أنواع من الأشجار ذات قدرة عالية على فلترة الهواء ومقاومة التلوث، بما يعكس رؤية عميقة لأهمية التشجير في مواجهة التغيرات المناخية.

وفي إطار موازٍ من الجهد البيئي، تواصل جمعية «شباب مصر للتنمية والبيئة» تنفيذ مشروعها الرائد «القاهرة خضراء»، الذي يهدف إلى نشر الرقعة الخضراء في المؤسسات التعليمية والثقافية، حيث شهدت مكتبة مصر العامة، فرع الزيتون، نشاطاً لافتاً ضمن هذا المشروع، حيث تم زراعة 250 متراً مربعاً من المسطحات الخضراء، إضافة إلى عشر أشجار فاكهة متنوعة، بمشاركة عدد من شباب المنطقة، ونقابة الزراعيين، ليشكلوا معاً لوحة من التفاعل المجتمعي، تؤكد أن التنمية المستدامة تبدأ بخطوة صغيرة، لكنها تمتد بعمق في وعي الأجيال.

ولأن غرس القيم البيئية يجب أن يبدأ من مراحل التعليم الأولى، أطلقت الجمعية حملة تشجير جديدة برعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، تشمل عدداً من المعاهد الأزهرية، وكانت البداية من معهد «البشير» الابتدائي والإعدادي، بمنطقة «الزاوية الحمراء»، حيث بدأت المبادرة بزراعة الأشجار وتحويل الساحات الترابية إلى حدائق صغيرة، تبث في التلاميذ روح الانتماء والحفاظ على البيئة.

تجتمع مشروعات «ميادين خضراء» و«القاهرة خضراء» في رؤى متناغمة تستند إلى أهداف التنمية المستدامة، لاسيما الهدف 11 الخاص بجعل المدن والمجتمعات شاملة وآمنة ومستدامة، والهدف 13 المعني باتخاذ إجراءات عاجلة لمواجهة تغير المناخ، ويعكس هذا التكامل بين الجهات الممولة ومنظمات المجتمع المدني، إرادة جماعية لوضع البيئة في قلب عملية التطوير الحضري، وجعل الجمال جزءاً لا يتجزأ من حياة المواطنين اليومية.

اقرأ أيضاًشروط الحصول على معاش الأطفال الجديد.. التضامن تحدد 3 فئات

وزير المالية: اقتصاد مصر يتحسن.. و«اللي جاي أفضل»

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء يتفقد مشروعات حياة كريمة والتنمية بالبحيرة غدا
  • في عيدها القومي.. «المنوفية»: 40 مليار جنيه استثمارات في 6 سنوات
  • محافظ بني سويف: تقديم 4 آلاف خدمة طبية في قافلة ضمن مبادرة حياة كريمة
  • النيل للإعلام ووحدة السكان بالفيوم ينظمان لقاءا موسعا لإطلاق مبادرة التمكين الاقتصادي والشمول المالى
  • دمياط في 24 ساعة| استكمال مشروعات حياة كريمة.. وحملات تموينية على الأسواق
  • تشكيل لجان مشتركة لتسريع وتيرة تنفيذ مشروعات حياة كريمة بدمياط
  • حزب «المصريين»: مبادرة «حياة كريمة» نموذج يُحتذى به في تحقيق العدالة الاجتماعية
  • الرئيس السيسي يتابع تنفيذ مشروعات حياة كريمة وخطة تحلية مياه البحر
  • القاهرة خضراء.. مشروعات رائدة لتجميل شوارع العاصمة وتحسين حياة السكان
  • بـ9 مليارات جنيه.. انتهاء تنفيذ 321 مشروعا ضمن حياة كريمة بالوادى الجديد