وزارة الصحة تنظم فعالية تأبين للشهيد الدكتور شوقي حسين العودي
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
الثورة نت|
نظمت وزارة الصحة والبيئة، اليوم، فعالية تأبين للشهيد الدكتور شوقي حسين العودي، الذي ارتقى شهيدا مع أفراد أسرته إثر غارة صهيونية غادرة في الجمهورية العربية السورية.
وفي الفعالية، نوه وزيرا الصحة والبيئة الدكتور علي عبدالكريم شيبان والتربية والتعليم والبحث العلمي، حسن الصعدي، بإسهامات الدكتور شوقي العودي في القطاع الصحي والأكاديمي ، حيث يعتبر من الكوادر الأكاديمية المخلصة للعلم ومهنة الصيدلة .
وعبرا عن خالص العزاء والمواساة لوالد الشهيد وأسرته في هذا المصاب ، مشيرين إلى أن هذه المعركة ليست معركة فلسطين ولبنان وإنما معركة الأمة وعلى الجميع أن يعرف من هو العدو الحقيقي وتوجيه بوصلة العداء نحوه.
واعتبر الدكتور شيبان والصعدي استشهاد الدكتور العودي رسالة بأن هذا الكيان الغاصب لا يستثني أحد، مؤكدين أن من لا يعرف العدو الإسرائيل هذه الأيام فمتى يعرفونه؟!
واشارا إلى أن استهداف أسرة يمنية في دمشق، يأتي امتدادا لجرائم الإبادة التي يرتكبها الكيان الصهيوني في فلسطين ولبنان وسوريا ودليل واضح على أنه عدو لا يقيم وزناً للقيم والأخلاق والقوانين الدولية و يُعرف بالوحشية والعدوانية والبشاعة تجاه الإنسانية.
كما ألقيت كلمتان عن أسرة الشهيد القاها الدكتور حسين العودي وعن نقابة الصيادلة الدكتور سامي المقحفي، استعرضتا سيرة حياة الشهيد شوقي العودي الذي عمل مدرسا في أغلب مراحل حياته متنقلا من جامعة إلى أخرى ومن معهد إلى آخر وعاش طيلة حياته يطلب العلم وينشره أينما حل
وأكدا أن الشهيد شوقي كان مكرسا جهوده في تدريس الأجيال وتنويرها في العلوم الطبية في محافظات إب وتعز وذمار وصنعاء، وقد اسهم في بناء جيل يمني متعلم متنور، مشيرين إلى أن العدوان الإسرائيلي يستهدف آلاف الأبرياء يوميا في جميع البلدان العربية ويرتكب العديد من المجازر البشعة في فلسطين ولبنان واليمن.
وفي الختام، كرًم وزيرا الصحة والبيئة والتربية والتعليم والبحث العلمي الشهيد الدكتور شوقي حسين العودي وأسرته بدرع الوزارة وفاء للشهيد ولما قدمه للوطن والبلاد العربية والإسلامية من خدمات في القطاعين الصحي والأكاديمي.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صنعاء وزارة الصحة العامة والسكان الدکتور شوقی
إقرأ أيضاً:
بالتعاون مع الأزهر.. «الأوقاف» تنظم ندوات للحفاظ على البيئة بـ 1544 مسجدًا
نظّمت وزارة الأوقاف، بالتعاون مع الأزهر الشريف، ندوات علمية ضمن فعاليات برنامج "المنبر الثابت"، تحت عنوان: "الحفاظ على البيئة وأثره على الفرد والمجتمع"، وذلك عقب صلاة العشاء، بـ(1544) مسجدًا بمختلف محافظات الجمهورية.
وشارك في الندوات عدد من علماء الأوقاف والأزهر الشريف، حيث تناولوا أهمية الحفاظ على البيئة بوصفه واجبًا دينيًّا وإنسانيًّا، مؤكدين أن الشريعة الإسلامية تحث على النظافة العامة، وحماية موارد الطبيعة، والابتعاد عن كل ما يُفسد أو يُلوث عناصر البيئة، مشيرين إلى أن عمارة الأرض من مقاصد الإسلام الكبرى.
وأوضح العلماء أن الاعتداء على البيئة، كإلقاء المخلفات في الطرقات أو المسطحات المائية، أو تلويث الهواء، يُعد من صور الإفساد في الأرض التي نهى الله عنها، في قوله تعالى: ﴿وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا﴾، كما أن الإضرار بالناس نتيجة إهمال البيئة داخل في قوله ﷺ: "لا ضرر ولا ضرار".
وأكد المشاركون أن الحفاظ على البيئة ليس مجرد سلوك حضاري، بل فريضة شرعية تسهم في حماية النفس وصحة المجتمع، لافتين إلى أن الإسلام ينظر إلى البيئة باعتبارها أمانة في أعناق الناس جميعًا، ينبغي الحفاظ عليها للأجيال القادمة، عبر وعي جماعي وسلوك رشيد.
وتأتي هذه الندوات في إطار جهود وزارة الأوقاف لترسيخ القيم الأخلاقية والوطنية، والتصدي للقضايا المجتمعية المعاصرة، برؤية دعوية وسطية تعزز الوعي السلوكي، وتسهم في بناء الشخصية الوطنية الواعية والمنضبطة.