توكل كرمان: الأنظمة الغربية خانت الديمقراطية وحقوق الإنسان ودعمت الإنقلابات
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
اتهمت الناشطة اليمنية الحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان، الأنظمة الغربية بخيانة مبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان والربيع العربي ودعمها للانقلابات العسكرية والحروب الداخلية والمليشيات.
جاء ذلك في كلمة لها خلال مؤتمر العهد الديمقراطي العربي خارطة طريق للديمقراطية العربية الذي ينظمه المجلس العربي في عاصمة البوسنة والهرسك سراييفو.
وأوضحت كرمان، أن المؤتمر يناقش التحديات التي تواجه الديمقراطية وعلى رأسها تحالف الاستبداد العالمي والانقلابات العسكرية، مشيرة إلى أن مواجهة الاستبداد العالمي يواجه بمزيد من الاصرار والتضحية والعزيمة حتى تحقيق الديمقراطية والحرية والكرامة وحكم القانون.
ودعت إلى توحيد جهود أحرار العالم والنداء لإصلاح المؤسسات الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة ومجلس الأمن ومحكمة العدل الدولية.
ولفتت إلى أن الديمقراطيين العرب يريدون تشكيل دولهم على أساس الحرية والعدالة والكرامة والنزاهة المسائلة.
وأكدت على الموقف الثابت مع القضية الفلسطينية وإدانة جرائم الاحتلال الاسرائيلي وحرب الابادة التي يشنها بحق الشعب الفلسطيني.
وأشارت إلى جرائم الجماعات الدينية الطائفية المسلحة في اليمن ولبنان وسوريا والعراق وقالت إن هذه الجماعات لا تريد تحرير فلسطين وعلى رأسهم جماعة الحوثي، لأنهم ينفذون اجندة ايرانية لبسط نفوذها، بعيدا عن الحقوق العادلة للشعب الفلسطيني.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: توكل كرمان اليمن غزة مليشيا الحوثي الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
“الديمقراطية”: اغتيال الصحفيين في مستشفى المعمداني جريمة حرب تستوجب محاسبة دولية عاجلة
الثورة نت /..
أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، بأشد العبارات، الجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات العدو الإسرائيلي باستهداف مباشر لمجموعة من الصحفيين الفلسطينيين داخل ساحة مستشفى المعمداني في مدينة غزة، اليوم الخميس، ما أدى إلى استشهاد ثلاثة صحفيين وإصابة آخرين بجراح متفاوتة.
وأكد المكتب الصحفي للجبهة، في بيان ‘ أن جريمة اغتيال الصحفيين، باستخدام طائرة مسيّرة داخل حرم منشأة طبية، تُشكّل جريمة حرب مكتملة الأركان، وجزءًا من سياسة القتل المنهجي التي ينتهجها العدو الإسرائيلي بهدف إسكات الصوت الفلسطيني الحر، وطمس الحقائق، وتغييب شهود المجازر اليومية التي تُرتكب بحق أبناء شعبنا في قطاع غزة.
وأشار البيان إلى أن عدد شهداء الصحافة الفلسطينية في قطاع غزة وصل إلى 225 صحفيًا وصحفية منذ بدء العدوان الشامل على غزة، في رقم غير مسبوق في تاريخ الإعلام الحديث، ويعكس بوضوح تعمّد العدو الإسرائيلي استهداف الإعلاميين بدمٍ بارد، في انتهاك صارخ لكل المواثيق الدولية والإنسانية.
وأكد أن هذه الجريمة لم تكن “حادثًا عرضيًا”، بل جريمة مدبّرة بعناية، تستهدف الجسم الصحفي الفلسطيني الذي يدفع ضريبة نقل الحقيقة وفضح جرائم العدو الإسرائيلي أمام العالم.
ودعا إلى فتح تحقيق دولي عاجل من قبل المحكمة الجنائية الدولية في هذه المجزرة، وفي كافة الجرائم المرتكبة بحق الصحفيين، ومحاسبة قادة العدو الإسرائيلي كمجرمي حرب، محذرًا من محاولات التمييع أو التغطية على الجريمة من قِبل المؤسسات الدولية.
وحمل المكتب الصحفي للجبهة الديمقراطية، المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، ومجلس الأمن، والاتحاد الأوروبي، وكافة الجهات المعنية، المسؤولية الكاملة عن صمتها المريب، الذي يرقى إلى مستوى التواطؤ مع القاتل.
واختتم البيان بالتشديد على أن دماء الشهداء الصحفيين ستظل وصمة عار على جبين العالم الصامت، وستبقى كلماتهم وصورهم نداءً حيًا في وجه القتل، والتواطؤ، والتطبيع.