“المقريف” يتابع تحضيرات المشاركة في مسابقة تحدي القراءة العربي
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
الوطن|متابعات
أشرف وزير التّربية والتّعليم في الحكومة المنتهية الدّكتور “موسى المقريف”، صباح اليوم على إجراءات سفر الفريق الليبي إلى دولة الإمارات العربية المتّحدة، لِلمشاركة في نهائيات مُسابقة تحدِّي القراءة العربي على مُستوى الوطن العربي.
وفي كلمته خِلال توديع الفريق، عبّر المقريف عن ثِقته الكبيرة في قدرة الفريق على المنافسة بقوة وحصد المراتِب المتقدّمة، نظراً لما أظهروه من إمكانيات وقدرات اِستثنائية خلال المنافسات على مستوى البلاد، والتي نالتْ إشادة لِجان التّحكيم واللجنة المنظّمة.
وقد تم اِختيار الفريق المشارك بناءً على تحقيقهم للمراكز الأولى، بما في ذلك التّرتيب الأوّل لفئة ذوي الهمم، إلى جانب المراتِب العشرة الأولى في نهائيات المسابقة التي جرت على مُستوى البلاد، بعد تأهّلهم من التّصفيات على مُستوى المؤسّسات التّعليمية ثم المناطق التّعليمية.
الوسومالإمارات العربية المتحدة المؤسسات التعليمية الوطن العربي موسى المقريف نهائيات مُسابقة تحدِّي القراءة العربيالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الإمارات العربية المتحدة المؤسسات التعليمية الوطن العربي موسى المقريف
إقرأ أيضاً:
بالصور ..”بانوراما رجالات جرش”
صراحة نيوز- نظم منتدى جبل العتمات الثقافي بالتعاون مع إدارة مهرجان جرش للثقافة والفنون وبلدية جرش الكبرى جلسة حوارية بعنوان “بانوراما رجالات جرش” استحضرت فيها نخبة من رجالات الوطن سيرة السياسي الأردني البارز دولة مضر بدران الذي شكل علامة فارقة في تاريخ الدولة الأردنية.
وشارك في الجلسة دولة عبدالرؤوف الروابدة ومعالي الدكتور جواد العناني وادار النقاش العين عمر العياصرة فتحدثوا بإجلال عن شخصية مضر بدران واصفين إياه بـ”رجل الدولة والسياسي الحكيم والإنسان المرح البسيط ” هذا واستعرضت إنجازاته التي انطلقت من جذوره في مدينة جرش متدرجاً من دراسة الحقوق في جامعة دمشق إلى ميادين الجيش العربي ومواقع المسؤولية العليا.
رؤية ملكية وموقع قيادي أجمعت الشخصيات المشاركة على أن مضر بدران كان ممن يضعون “الجملة الاعتراضية” على طاولة الحوار السياسي الأردني مؤكدين أن جلالة الملك الحسين رحمه الله اختاره في محطات مفصلية لقيادة الدولة لما امتاز به من صدق بصيرة واستقلالية في القرار.
أما سيرته الوطنية والمؤسساتية فكانت أبرز المناصب التي تقلدها بدران: رئيس الديوان الملكي، وزير التربية والتعليم، رئيس اللجنة العلمية المؤسسة لجامعة اليرموك، ثم رئيساً للوزراء وقد قاد العديد من الإنجازات منها تأسيس الضمان الاجتماعي والبنك المركزي الأردني وإطلاق رؤية علمية لتنمية الدولة وصفها المشاركون بأنها “رؤية ثاقبة بعيدة عن التواكل والتزلف”.
وبكلمات من قلب الوطن فقال الروابدة: “مضر بدران هو قائد تربيت على يديه سياسياً وملأ بصوته وفعله أسماع الوطن”. بينما شدد العياصرة على أهمية مأسسة مثل هذه الحواريات لتوثيق المواقف الوطنية فيها أما عناني الطاعن في الثقافة والسياسة كما وصفه العياصرة فاستذكر لقاؤة به عام ١٩٧٧.
الجلسة التي احتفت بذكرى هذا القائد الأردني الكبير أعادت تسليط الضوء على سيرة ابن جرش البار الذي جال بين ربوع الوطن وأثرى الحياة السياسية والفكرية الأردنية وأكدت على ضرورة تخليد مثل هذه النماذج لتكون قدوة للأجيال القادمة.