يعاني كثيرون من صعوبة في الحفاظ على مستوى عالٍ من النشاط والتركيز على مدار يومهم، لا سيما في ظل العمل لساعات طويلة يوميًا؛ ولأن الإرهاق المستمر وانخفاض الإنتاجية يمكن أن يؤثرا سلبًا على الحياة الشخصية والمهنية، فنوضح في السطور التالية بعض الحيل والنصائح التي يمكن من خلالها الحفاظ على التركيز والنشاط في ظل كثرة ساعات العمل اليومية.

تعزيز النشاط والتركيز في ظل كثرة العمل اليومي

وحسب ما ورد على موقع «روسيا اليوم»، فإن عمل الشخص لساعات طويلة يوميًا يحتاج إلى اتباعه بعض النصائح والحيل التي تساعد في تعزيز نشاطه وقدرته على التركيز، منها:

1- النوم الكافي:

يعتبر النوم هو الأساس لبناء طاقة الجسم واستعادة التركيز؛ لذا حاول أن تحصل على 7-9 ساعات من النوم المريح كل ليلة.

2- التغذية الصحية:

تناول وجبات متوازنة غنية بالفواكه والخضروات والبروتينات والحبوب الكاملة؛ لذا تجنب الأطعمة المصنعة والمشروبات الغازية التي تسبب التعب والخمول.

3- النشاط البدني المنتظم:

مارس التمارين الرياضية بانتظام، حتى لو كانت لمدة قصيرة؛ إذ يساعد النشاط البدني في تحسين الدورة الدموية وإطلاق هرمونات السعادة التي تزيد من الطاقة والتركيز.

4- إدارة الوقت:

قسم مهامك إلى أجزاء صغيرة وقم بتحديد أولوياتك؛ إذ يساعدك ذلك في الشعور بالإنجاز وتجنب الشعور بالإرهاق.

5- الاسترخاء والتأمل:

خصص وقتًا للاسترخاء والتأمل يوميًا؛ إذ يمكن أن تساعد هذه الممارسات في تقليل التوتر وزيادة الوعي الذاتي.

6- الابتعاد عن الشاشات:

حاول تقليل وقت الجلوس أمام الشاشات قبل النوم بساعة على الأقل؛ وذلك لأن الضوء الأزرق المنبعث من الشاشات يعطل إنتاج هرمون الميلاتونين المسؤول عن تنظيم النوم.

7- الترطيب الجيد:

شرب كمية كافية من الماء على مدار اليوم يساعد في الحفاظ على رطوبة الجسم وتحسين وظائف الدماغ.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ساعات العمل كثرة العمل النشاط والتركيز القدرة على التركيز ممارسة الرياضة

إقرأ أيضاً:

ليس فقط إجهاد العين.. دراسة تكشف تأثير الشاشات على «قلوب الأطفال»

كشفت دراسة جديدة أن استعمال الأطفال للشاشات لوقت طويل قد يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب والأيض، وأن التأثير لا يقتصر على إجهاد عيني الأطفال والمراهقين فقط.

حللت دراسة جديدة نشرتها دورية "جمعية القلب الأميركية"، بيانات أكثر من 1000 مشارك من دراستين طويلتي الأمد في الدنمارك، وأثبتت أن التأثير الإفراط في استخدام الشاشات لا يقتصر على إجهاد عيني الأطفال والمراهقين فقط.

ووفقا للدراسة فإن الأطفال في سن العاشرة والمراهقين في سن 18، الذين قضوا وقتا طويلا أمام الأجهزة الإلكترونية مثل الهواتف والتلفزيونات، وأجهزة الكمبيوتر، وألعاب الفيديو كانوا أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والأيض، مثل ارتفاع الدم، وارتفاع الكوليسترول، ومقاومة الإنسولين، وكذلك زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأيض.

واكتشف الباحثون أن كل ساعة إضافية يقضيها الطفل أمام شاشة ترفع خطر إصابته بالأمراض مقارنة بأقرانه.

ووفقا للدراسة، يقضي المراهقون بعمر 18 عاما حوالي 6 ساعات يوميا أمام الشاشات، في حين بلغ متوسط وقت الشاشة للأطفال بعمر 10 سنوات حوالي 3 ساعات يوميا.

ووفقا للدراسة، يقضي المراهقون بعمر 18 عاما حوالي 6 ساعات يوميا أمام الشاشات، في حين بلغ متوسط وقت الشاشة للأطفال بعمر 10 سنوات حوالي 3 ساعات يوميا.

الشاشاتأضرار الشاشات على الأطفالقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • تعطل دخول مساعدات غزة لساعات بسبب تعنت الاحتلال
  • العمل على إيجاد حل شامل للأزمة.. مجموعة ثلاثية لتعزيز وقف إطلاق النار في السويداء
  • وزارة تمكين المجتمع تدعم أكثر من 190 مواطنا يعملون في القطاع الثالث
  • وزير العمل يتابع تطوير منصة «وافد» الرقمية لتعزيز خدمات التسجيل
  • عودة الكهرباء في أنحاء العراق بعد انقطاعها لساعات.. أحمال عالية وارتفاع في الحرارة
  • تعديل ساعات الترخيص المسائية يومي الأربعاء والخميس
  • وزارة تمكين المجتمع تدعم أكثر من 190 مواطناً يعملون في القطاع الثالث
  • محافظة بورسعيد تتبنى مشروع "تخطيط الموارد" لتعزيز التحول الرقمي
  • ليس فقط إجهاد العين.. دراسة تكشف تأثير الشاشات على «قلوب الأطفال»
  • دراسة حديثة تكشف ما تفعله الشاشات بـ”قلوب الأطفال”