لمن يعملون لساعات طويلة يوميا.. 7 نصائح لتعزيز النشاط والتركيز
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
يعاني كثيرون من صعوبة في الحفاظ على مستوى عالٍ من النشاط والتركيز على مدار يومهم، لا سيما في ظل العمل لساعات طويلة يوميًا؛ ولأن الإرهاق المستمر وانخفاض الإنتاجية يمكن أن يؤثرا سلبًا على الحياة الشخصية والمهنية، فنوضح في السطور التالية بعض الحيل والنصائح التي يمكن من خلالها الحفاظ على التركيز والنشاط في ظل كثرة ساعات العمل اليومية.
وحسب ما ورد على موقع «روسيا اليوم»، فإن عمل الشخص لساعات طويلة يوميًا يحتاج إلى اتباعه بعض النصائح والحيل التي تساعد في تعزيز نشاطه وقدرته على التركيز، منها:
1- النوم الكافي:
يعتبر النوم هو الأساس لبناء طاقة الجسم واستعادة التركيز؛ لذا حاول أن تحصل على 7-9 ساعات من النوم المريح كل ليلة.
2- التغذية الصحية:
تناول وجبات متوازنة غنية بالفواكه والخضروات والبروتينات والحبوب الكاملة؛ لذا تجنب الأطعمة المصنعة والمشروبات الغازية التي تسبب التعب والخمول.
3- النشاط البدني المنتظم:
مارس التمارين الرياضية بانتظام، حتى لو كانت لمدة قصيرة؛ إذ يساعد النشاط البدني في تحسين الدورة الدموية وإطلاق هرمونات السعادة التي تزيد من الطاقة والتركيز.
4- إدارة الوقت:
قسم مهامك إلى أجزاء صغيرة وقم بتحديد أولوياتك؛ إذ يساعدك ذلك في الشعور بالإنجاز وتجنب الشعور بالإرهاق.
5- الاسترخاء والتأمل:
خصص وقتًا للاسترخاء والتأمل يوميًا؛ إذ يمكن أن تساعد هذه الممارسات في تقليل التوتر وزيادة الوعي الذاتي.
6- الابتعاد عن الشاشات:
حاول تقليل وقت الجلوس أمام الشاشات قبل النوم بساعة على الأقل؛ وذلك لأن الضوء الأزرق المنبعث من الشاشات يعطل إنتاج هرمون الميلاتونين المسؤول عن تنظيم النوم.
7- الترطيب الجيد:
شرب كمية كافية من الماء على مدار اليوم يساعد في الحفاظ على رطوبة الجسم وتحسين وظائف الدماغ.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ساعات العمل كثرة العمل النشاط والتركيز القدرة على التركيز ممارسة الرياضة
إقرأ أيضاً:
مخاطر الجلوس الطويل أمام الشاشات على الرقبة والعظام
أصبح الجلوس أمام الشاشات جزءًا أساسيًا من حياة أغلب الناس، سواء في العمل أو الدراسة أو حتى الترفيه، لكن هذه العادة اليومية لها تأثيرات سلبية كبيرة على العظام والعضلات، خاصة في الرقبة والظهر، إذا لم يتم الانتباه إلى وضعية الجلوس ومدتها.
الجلوس لساعات طويلة أمام الحاسوب أو الهاتف يؤدي إلى ما يُعرف بـ متلازمة الرقبة النصّية، وهي حالة تنتج عن انحناء الرأس لفترات طويلة للأسفل، مما يسبب ضغطًا على فقرات الرقبة والكتفين، ومع الوقت يشعر الشخص بآلام مزمنة في الرقبة والظهر العلوي، وقد تمتد الأعراض إلى صداع مستمر وتنميل في الذراعين.
كما أن قلة الحركة لفترات طويلة تُضعف العمود الفقري وتقلل من مرونته، مما يزيد خطر الإصابة بانزلاق غضروفي أو تيبّس المفاصل. وفي كثير من الحالات، يؤثر الجلوس المفرط أيضًا على الدورة الدموية، فيؤدي إلى تورم القدمين أو الشعور بالخمول العام بسبب ضعف تدفق الدم.
ومن الجوانب التي لا ينتبه لها الكثيرون أن الجلوس الطويل أمام الشاشات يُضعف العظام والعضلات بمرور الوقت، لأن الجسم لا يحصل على التحفيز الحركي اللازم للحفاظ على قوته. فقلة الحركة تقلل من امتصاص الكالسيوم وتؤثر على التوازن العضلي، مما يجعل العظام أكثر عرضة للضعف أو الهشاشة.
ولتجنّب هذه الأضرار، يُنصح باتباع قاعدة بسيطة تُعرف بـ “20-20-20”، أي كل 20 دقيقة من الجلوس يتم الوقوف أو التمدد أو تحريك الجسم لمدة 20 ثانية، مع النظر إلى مسافة 20 قدمًا لإراحة العينين. كما يُفضل تعديل وضع الشاشة لتكون في مستوى العين، والحفاظ على استقامة الظهر أثناء الجلوس.
وممارسة الأنشطة البسيطة مثل المشي أو التمارين المنزلية الخفيفة تساعد في تعويض فترات الجلوس الطويلة، وتحافظ على صحة العظام والرقبة. فالحركة اليومية ليست رفاهية، بل ضرورة لحماية الجسم من تأثيرات العصر الرقمي.