انعدام الدم يوقف قسم التوليد بمسشفى بشائر ويهدد الطوارئ
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
يواجه مستشفى بشائر تبعات انعدام المخزون الاستراتيجي من الدم والمخزون المخصص للطوارئ أيضاً، التي تهدد بخروج أقسام أخرى عن الخدمة.
الخرطوم: التغيير
أعلن قسم النساء والتوليد بمستشفى بشائر جنوبي العاصمة السودانية الخرطوم، خروجه عن الخدمة بسبب عدم وجود مخزون ببنك الدم.
وحذر من أن ذلك قد يؤدي إلى توقف قسم الطوارئ أيضاً ما لم يتم توفير دم بالبنك خلال 24 ساعة فقط.
وبحسب ما نشرته غرفة طوارئ جنوب الحزام، يوم السبت، فإن بنك الدم بمستشفى بشائر أعلن حالة الطوارئ القصوى ودعا جميع المواطنين جوار المشفى إلى الحضور والتبرع بالدم، وأعلن عن حملة للتبرع اليوم الأحد.
ويعتبر بشائر أكبر وأهم مستشفى في منطقة جنوب الحزام، وظل يقدم خدماته للمرضى والجرحى والمصابين جراء حرب 15 ابريل 2023م منذ اندلاعها بين الجيش وقوات الدعم السريع، تحت كل الظروف.
وأوضح بنك الدم بمستشفى بشائر أنه ينظم حملة التبرع بالدم بالتنسِيقِ مَعَ غرفة طوارئ جنوب الحزام، لتشغيل قسم النساء والتوليد الذي توقف الجمعة متأثراً بانتهاء المخزون الاستراتيجي من الدم والمخزون المخصص للطوارئ أيضاً.
وتبدأ الحملة عند التاسعة صباح اليوم الأحد وتستمر حتى نهاية الدوام يومياً لفتره عشرة أيام، وحث المستشفى كل شخص له المقدرة على الحضور والتبرع بالدم.
وظل مستشفى بشائر يقاوم صعوبات التشغيل في ظروف الحرب، حيث تعرض لعدة هجمات من منسوبي قوات الدعم السريع، فضلاً عن انقطاع الأدوية والمستهلكات الطبية، كما انتشرت الشهر الماضي حالات إصابة بحمى الضنك طالت غالبية الكوادر العاملة بالمستشفى، مما أدى إلى إغلاق معظم الأقسام مثل المعمل، العمليات وبنك الدم وحتى الطوارئ.
وانعكست تداعيات الحرب على البنية الصحية في معظم أنحاء البلاد خاصة الخرطوم، حيث تفاقم الوضع الصحي بصورة عميقة.
وفي أغسطس الماضي قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس إن ثلثي الشعب السوداني غير قادرين على طلب الرعاية الطبية بسبب الصراع المستمر، فيما يواجه الآلاف المجاعة.
وجدد غيبريسوس نداء مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) لمجلس الأمن الدولي للمساعدة في إيجاد حل سلمي ودائم لشعب السودان.
الوسومالأدوية الجيش الخرطوم الدعم السريع السودان غرفة طوارئ جنوب الحزام مستشفى بشائرالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الأدوية الجيش الخرطوم الدعم السريع السودان غرفة طوارئ جنوب الحزام مستشفى بشائر مستشفى بشائر جنوب الحزام
إقرأ أيضاً:
ترامب يأمر بنشر قوات المارينز في لوس أنجلوس ويهدد باعتقال حاكم كاليفورنيا
أمر الرئيس دونالد ترامب، يوم الإثنين، بنشر قوات مشاة البحرية (المارينز) في لوس أنجلوس، لمواجهة المظاهرات المناهضة لسياسات الهجرة، في الوقت الذي تصاعدت فيه حدة الاضطرابات في المدينة. اعلان
وأشارت تقارير إلى أنه كان من المتوقع وصول حوالي 700 جندي من مشاة البحرية المتمركزين في جنوب كاليفورنيا إلى لوس أنجلوس ليلة الإثنين أو صباح الثلاثاء بالتوقيت المحلي.
ورغم أن القوات العسكرية سبق أن نُشرت محليًا لمواجهة كوارث كبرى، مثل إعصار كاترينا وهجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001، إلا أن استخدامها خلال اضطرابات مدنية يُعد أمرًا نادرًا، مما يجعل هذه الخطوة تصعيدًا غير مسبوق.
وفي سياق متصل، هدد ترامب باعتقال حاكم ولاية كاليفورنيا الديمقراطي، جافين نيوسوم، بعد أن طالب الأخير الإدارة الفيدرالية بالتراجع عن قرار نشر 2000 جندي من الحرس الوطني في مقاطعة لوس أنجلوس.
مقطع لترامب يقول إنه يجب أن يتم اعتقال حاكم كاليفورنياواعتبر نيوسوم هذا الإجراء "غير قانوني"، متهمًا الرئيس الجمهوري بافتعال أزمة وانتهاك سيادة الولاية ووصفه بـ"الديكتاتوري".
Relatedمظاهرات كاليفورنيا: ترامب يتوعد وحاكم الولاية يصف قرار نشر الحرس بـ"الديكتاتوري"ترامب يُرسل 2000 الحرس الوطني إلى لوس أنجلوس وسط تصاعد الاحتجاجات حول الهجرةكاليفورنيا: تصاعد التوتر مع اندلاع اضطرابات بسبب مداهمات وكالة الهجرةمن جانبه، أعرب السيناتور جاك ريد، كبير الديمقراطيين في لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ، عن "قلقه الشديد" من قرار ترامب.
وقال: "الرئيس يتجاوز سلطة الحاكم ورئيس البلدية باستخدام القوة العسكرية كأداة سياسية. هذه الخطوة غير المسبوقة قد تحول الوضع المتوتر إلى أزمة وطنية".
وأضاف ريد: "منذ تأسيس أمتنا، كان موقف الشعب الأمريكي واضحًا: لا نريد أن يتولى الجيش إنفاذ القانون داخل الأراضي الأمريكية".
وفي وقت سابق، حذرت شرطة كاليفورنيا من خروج الاحتجاجات، التي بدأت قبل أيام، عن السيطرة، في حين ظهرت مشاهد لقوات الحرس الوطني وهي تطلق الرصاص المطاطي على المتظاهرين وتحاول تفريقهم.
في المقابل، ذكرت عدة تقارير أن بعض المتظاهرين عمدوا إلى افتعال الفوضى، محرقين السيارات ومغلقين بعض الطرقات الأساسية في المنطقة، وسط مواجهات بينهم وبين قوات الأمن.
وفي تصريح مثير للجدل، وصفت وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية كريستي نيوم المتظاهرين بأنهم "يتقاضون أموالًا" واعتبرت الاحتجاجات "مدبرة".
من جهته، قال فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إن المنظمة "لا تريد أن تشهد مزيداً من العسكرة للأوضاع" في لوس أنجلوس، ودعا إلى "ضبط النفس" مشيراً إلى أهمية تعاون جميع الأطراف على المستويات المحلية والولائية والفدرالية لتهدئة الأوضاع.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة