ماركيز يفوز بجائزة أستراليا للدراجات النارية
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
قدم بطل العالم في الدراجات النارية ست مرات مارك ماركيز أداءً متميزاً ليفوز بسباق جائزة أستراليا الكبرى متفوقاً على متصدر البطولة خورخي مارتن في فيليب آيلاند اليوم الأحد.
انطلق مارتن متسابق بريما براماك ريسنج من المركز الأول بسرعة كبيرة بينما عانى مواطنه الإسباني ماركيز من انطلاقة كارثية أخرى قبل أن ينجح في تعديل مساره بطريقة منظمة وبشراسة ليحقق فوزه الثالث هذا الموسم.
Win number 3️⃣ of the season! @marcmarquez93 is BACK on the top step of the podium at Phillip Island ????????????#AustralianGP ???????? pic.twitter.com/RfJmr1OGqx
— MotoGP™???? (@MotoGP) October 20, 2024وبينما تصدر مارتن معظم فترات السباق المكون من 27 لفة، تبادل هو وماركيز المراكز في اللحظات الأخيرة قبل أن يتصدر ماركيز.
وأدى حصول مارتن على المركز الثاني إلى توسيع الفارق مع بطل العالم مرتين فرانشيسكو بانيايا في صدارة الترتيب إلى 20 نقطة.
بعد أن تأهل في مركز الانطلاق الخامس، جاء بانيايا ثالثاً في السباق ليكمل منصة تتويج هيمن عليها دوكاتي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بطولة العالم للدراجات النارية
إقرأ أيضاً:
روائي سوري يفوز بالمركز الأول بجائزة ناجي نعمان الأدبية الدولية
درعا-سانا
فاز الروائي السوري محمد فتحي المقداد بالمركز الأول بجائزة ناجي نعمان الأدبية للعام الحالي، عن روايته (بنسيون الشارع الخلفي)، بعد منافسة مع 4321 عملاً بـ 41 لغة مثلت 92 دولة.
الجائزة التي تمنحها مؤسسة ناجي نعمان من لبنان، حصلت عليها رواية المقداد بسبب مضمونها المتحرر في الأسلوب والطرح، ولما تحمله من قيم إنسانية، وفقاً للجنة تحكيم الجائزة، ما يثبت تميزاً في الحضور والمكانة للأدب السوري بالمحافل الدولية.
وأوضح الروائي المقداد لمراسل سانا أن فوزه هو دافع يخدم فيه قضاياه العادلة لتقديم أفضل ما لديه، ولفت إلى أن فكرة الرواية بدأت بسبب
ما طرأ على مبادئنا وقيمنا الدينية والأخلاقية والاجتماعية من تبدلات أصابت صميم المجتمع السوري، جراء سياسة النظام البائد التي شوهت قيم المجتمع السوري.
وأضاف: إن أحداث الرواية تدور في عمارة تم إفراغها من سكانها الحقيقيين، بعد قيام “شبيحة النظام البائد” بطردهم، مسلطاً الضوء على السكان الذين رفضوا التهجير، وبقوا بين الركام يكابدون أنواع الجوع، ويأكلون الحشائش والنباتات.
وتعرض الرواية أيضاً حسب المقداد قضايا متعددة نتيجة الحرب والفقر من قتل واعتقالات وتهجير وتعفيش، وتدمير للمساجد ومجازر جماعية كجزء من جرائم النظام البائد بحق الشعب السوري، مشيراً إلى أن المعاناة النفسية لأبطال الرواية هي البعد الثالث الذي يضفي الوضوح بمداخل كل شخصية.
وبين أن روايته حظيت أيضاً بدراسة من أحد الباحثين لنيل شهادة الدكتوراه من جامعة الملك سعود بالرياض.
يذكر أن المقداد هو أحد الأصوات الأدبية التي نشطت في توثيق آثار الحرب، وفضح جرائم النظام البائد، متسمة بالواقعية النقدية والجرأة في طرح المسكوت عنه.
وفاز المقداد بجائزة محمد إقبال العالمية قبل سنوات، ومن أبرز مؤلفاته روايات دوامة الأوغاد، الطريق إلى الزعتري، فوق الأرض، خيمة في قصر بعبدا، شاهد على العتمة، مقالات ملفقة، ومجموعة قصصية بعنوان بتوقيت بصرى، والعديد من الأعمال الأدبية في القصة والمسرحية والمقالات الصحفية، كما أنه عضو في اتحاد الكتاب السوريين الأحرار واتحاد الكتاب الأردنيين، ومنتدى البيت العربي الثقافي، ويشغل حالياً مدير تحرير صحيفة آفاق حرة الثقافية.
تابعوا أخبار سانا على