RT Arabic:
2025-06-03@10:02:26 GMT

إيكواس تؤجل الخيار العسكري في النيجر.. الحوار يتقدم

تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT

من التهديد بالخيار العسكري إلى الجنوح للسلم وترجيح الخيار الدبلوماسي، بهذه الطريقة تنزل مجموعة إيكواس عن رأس الشجرة في تعاطيها مع أزمة النيجر

وذلك وسط الانقسام الحاصل داخل دولها حول مسألة التدخل العسكري وصلابة المجلس العسكري الانتقالي الحاكم في النيجر، أخيرًا يوافق المجلس العسكري الحاكم في النيجر على استقبال وفد إيكواس وقبول التفاوض معه، فيما يطالب رئيس الحكومة الجديدة في النيجر علي الأمين الزين المجموعة برفع العقوبات التي فرضتها على نيامي.

.

فما المتوقع من مفاوضات إيكواس والمجلس العسكري الحاكم في النيجر؟ وما تفسير حالة التخبط والانقسام داخل المجموعة؟

Your browser does not support audio tag.

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا إفريقيا إيكواس فی النیجر

إقرأ أيضاً:

مؤامرة ساحقة تهدد وجود إفريقيا: رئيس النيجر يفجّر قنبلة اتهامات ضد فرنسا!

 

في مشهد سياسي ناري وغير مسبوق، أطلق الرئيس النيجري عبد الرحمن تياني، الملقب بـ"رئيس إعادة التأسيس"، صفارة الإنذار في وجه قوى غربية، على رأسها فرنسا، متهماً إياها بتدبير مؤامرة مرعبة لزعزعة استقرار منطقة الساحل الإفريقي، عبر أدوات خفية وخلايا استخباراتية تنشط كالأشباح في العتمة!

وخلال مقابلة ماراثونية استمرت قرابة أربع ساعات بثها التلفزيون الوطني (RTN)، كشف تياني عن وجود خليتين فرنسيتين سريتين، إحداهما يقودها مبعوث ماكرون الخاص، والأخرى تتبع مباشرة لقصر الإليزيه، تعملان بتنسيق دقيق وموازنة مفتوحة لضرب وحدة واستقرار "كونفدرالية دول الساحل".

وأوضح تياني أن أهداف هذه الخلايا تتجاوز النفوذ العسكري إلى ما وصفه بـ"مشروع تخريبي متكامل"، يشمل تمويل الإرهاب، ودعم إعادة توطين مقاتلين في مناطق مضطربة، وتوجيههم ضد النيجر ومالي وبوركينا فاسو، مشيراً إلى اجتماع سري خطير عُقد في 15 مارس 2025، جمع قوى غربية بجماعات دموية مثل بوكو حرام وتنظيم الدولة الإسلامية في غرب إفريقيا.

ولم تتوقف الاتهامات عند فرنسا فحسب، بل طالت بنين التي اتُهمت بالسماح بتمركز المقاتلين شمال البلاد، ونيجيريا التي اتُّهمت بتحويل أراضيها إلى ملاذ آمن للقوات الفرنسية المطرودة من النيجر، وتوفير دعم لوجستي لتحركات مشبوهة. هذه التصريحات المتفجرة تنذر بمرحلة جيوسياسية مضطربة وخطيرة، قد تُعيد رسم خرائط النفوذ في القارة الإفريقية...

فهل دخلت المنطقة فعلاً نفق "الحرب بالوكالة"؟ أم أن ما خفي أعظم؟!

مقالات مشابهة

  • أورلاندو: يجب الحفاظ على وقف إطلاق النار “الهش” وحل النزاعات من خلال الحوار
  • بسبب الإرهاب والعلاقات مع فرنسا.. النيجر وبنين تتبادلان الاتهامات
  • "درون" بفرضية إخماد حرائق بالعرض العسكري لقوات أمن الحج  
  • يورانيوم النيجر يشعل التوتر بين فرنسا وروسيا
  • مؤامرة ساحقة تهدد وجود إفريقيا: رئيس النيجر يفجّر قنبلة اتهامات ضد فرنسا!
  • جنبلاط: هل أبواب الحوار أُقفلت إلى غير رجعة؟
  • الحاكم يلوّح بالتدقيق بالمنتفعين من الفوائد المرتفعة
  • مياه المنوفية تؤجل خطة غسيل الشبكات خلال فترة الامتحانات وعيد الأضحى
  • استطلاع جديد يكشف: كامالا هاريس ليست الخيار الأول للديمقراطيين في سباق الرئاسة 2028
  • إعلام تركي: الحزب الحاكم يدرس ترشيح أردوغان لولاية رئاسية ثالثة