مدغشقر تغلق الحدود مع جزر القمر بسبب ارتفاع الإصابات بالكوليرا
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قررت الحكومة في مدغشقر إغلاق حدود البلاد مع جزر القمر مرة أخرى وحظر دخول مواطنيها إلى العاصمة /أنتاناناريفو/ لحين إشعار آخر؛ وذلك بسبب ارتفاع عدد حالات الإصابة بوباء الكوليرا مجددا في أرخبيل جزر القمر حيث يستمر في الانتشار في شرق أفريقيا.
وذكر موقع "All Africa" الإخباري الأفريقي، اليوم /الأحد/، أن السلطات الصحية في مدغشقر تراقب عن كثب تطورات الوضع، خاصة في الدول ذات الاتصال بالبلاد.
وبحسب مقترحات وزارة الصحة العامة ووزارة النقل في مدغشقر، سيتم تعليق النقل البحري من جزر القمر لحين السيطرة على وباء الكوليرا، كما جاء في تقرير مجلس الوزراء.
وأضاف الموقع أن هذا القرار يدخل حيز التنفيذ على الفور في /ماهاجانجا/، والتي تعد بوابة عبور الأشخاص الذين يسافرون بالقوارب من جزر القمر إلى مدغشقر.
وأكد مصدر في وكالة الموانئ البحرية والنهرية في مدغشقر أن السلطات الصحية قررت عزل ركاب هذه السفن.. مضيفا أن "هناك ثلاثة قوارب في طريقها بالفعل إلى مدغشقر في الوقت الحالي".
وأوضح الموقع أنه يسمح فقط لسفن الشحن الاستراتيجية بدخول البلاد. ومع ذلك، لا يسمح لطاقمهم بالنزول من السفن. وفيما يتعلق بالسفر الجوي، يجب على جميع الأشخاص القادمين من الدول التي تنتشر فيها الكوليرا تناول أدوية الوقاية الكيميائية عند الوصول.
وكانت السلطات في مدغشقر قد علقت الاتصال مع جزر القمر في فبراير الماضي، عقب انتشار وباء الكوليرا في تلك الدولة. وأعلن استئناف حركة المرور بين مدغشقر وجزر القمر نهاية شهر أغسطس الماضي مع انخفاض الحالات المصابة بالوباء. وبعد شهر ونصف، توقف النقل البحري مرة أخرى. ولم تسجل حتى أمس /السبت/ أي حالة إصابة بالكوليرا في مدغشقر، بحسب وزارة الصحة العامة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مدغشقر الحكومة الكوليرا جزر القمر فی مدغشقر
إقرأ أيضاً:
ارتفاع عدد ضحايا حادث دهس ليفربول إلى 109 أشخاص
أعلنت شرطة ميرسيسايد، اليوم الثلاثاء، أن عدد المصابين جراء حادث اصطدام سيارة بحشد من مشجعي فريق ليفربول ارتفع إلى 109 أشخاص، مشيرة إلى أن أربعة منهم لا يزالون يتلقون العلاج في المستشفى حتى الآن.
وذكرت الشرطة، في بيان صدر مساء الاثنين، أن التحقيقات في الحادث ما تزال جارية، فيما تواصل السلطات جمع إفادات شهود العيان وتحليل الأدلة المتوفرة لفهم ملابسات الواقعة بشكل كامل.
حادث دهس ليفربول.. توجيه تهم خطيرة لمنفذ الهجوم
السلطات البريطانية: صاحب واقعة دهس مشجعى ليفربول كان يقود تحت تأثير المخدرات
ويعود الحادث إلى أواخر مايو الجاري، حين اصطدمت سيارة بمجموعة كبيرة من الجماهير التي كانت تحتفل بفوز نادي ليفربول بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز، ما تسبب في حالة من الذعر في محيط مكان الحادث، وسط تقارير أولية أشارت إلى سقوط عدد كبير من الجرحى.
وقد تمكنت الشرطة من إلقاء القبض على السائق، وهو رجل بريطاني يبلغ من العمر 53 عامًا، وتم توقيفه في موقع الحادث فورًا، دون مقاومة.
وأوضحت السلطات أن نتائج التحقيق الأولية لا تشير إلى وجود دوافع إرهابية خلف الحادث، مؤكدة أنه يُنظر إليه على أنه "واقعة فردية".
وكانت الشرطة البريطانية قد أعلنت في وقت سابق أن "لا دلائل على ارتباط الحادث بعمل منظم أو جماعة متطرفة"، داعية في الوقت ذاته إلى عدم تداول الشائعات أو تضخيم الحادث خارج سياقه الجنائي الطبيعي.
ويأتي الحادث في لحظة حساسة، إذ تشهد المدن البريطانية توافدًا جماهيريًا كبيرًا لمتابعة فعاليات كرة القدم المحلية والدولية، وسط إجراءات أمنية مشددة حول الملاعب والساحات العامة.
هذا ولا تزال هوية معظم المصابين غير معلنة رسميًا، بينما دعت السلطات أي شخص يمتلك معلومات أو تسجيلات مصورة للحظة الحادث إلى التقدم بها للمحققين في أقرب وقت، للمساعدة في كشف كل جوانب الواقعة.