وزير الدولة للإنتاج الحربي يشدد على ضرورة إنهاء المشروعات المتعاقد عليها في التوقيتات المحددة
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
أكد المهندس محمد صلاح الدين مصطفى وزير الدولة للإنتاج الحربي على اهتمام وزارة الإنتاج الحربي بالإلتزام بتنفيذ توجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية الخاصة بزيادة نسب تعميق التصنيع المحلي والسعي إلى عقد الشراكات مع مختلف المؤسسات والجهات الوطنية والعالمية لنقل أحدث تكنولوجيات التصنيع العسكري والمدني إلى خطوط الإنتاج بمختلف الجهات التابعة وذلك للحفاظ على مكانة الإنتاج الحربي كركيزة أساسية للتصنيع العسكري في مصر وكذا أحد أهم الأذرع الصناعية بالدولة في مجال التصنيع المدني بالإستفادة من فائض الطاقات الإنتاجية بها، جاء ذلك خلال اجتماع الوزير "محمد صلاح" مع السادة رؤساء مجالس إدارات الشركات والوحدات التابعة وكذا عدد من السادة رؤساء القطاعات والمستشارين بالوزارة والهيئة القومية للإنتاج الحربي، وذلك بمقر الوزارة بقطاع التدريب بمدينة السلام.
أشار وزير الدولة للإنتاج الحربي إلى أن هذا الاجتماع يأتي بهدف متابعة سير العمل وبحث آخر المستجدات الخاصة بالمشروعات التي تقوم بتنفيذها الشركات والوحدات التابعة وذلك للوقوف على مدى الالتزام بالمخطط الزمني لتلك المشروعات والعمل على تذليل أي معوقات قد تطرأ على العملية التصنيعية بأقصى سرعة ممكنة، وتم خلال الاجتماع مناقشة الخطط المستقبلية الموضوعة وسبل تحقيقها، إلى جانب متابعة موقف تنفيذ الموازنة العامة التخطيطية للعام المالي (2024 / 2025) والوقوف على ما تم تحقيقه منها خلال الربع الأول من العام وإستعراض المتوقع تنفيذه خلال الفترة المقبلة من مقترح هذه الموازنة ومناقشة الخطط المستقبلية الموضوعة لكل شركة ووحدة تابعة وسبل تحقيقها من حيث (إيرادات النشاط، الإنتاج التام، صافي المبيعات، مخزون الإنتاج التام، عدد العاملين، الأجور، الخامات والمواد، ملخص حساب الإيرادات والمصروفات، مؤشرات النشاط).
ووجّه الوزير "محمد صلاح" بضرورة قيام القطاعات المختلفة بالوزارة والهيئة بتقديم الدعم للشركات والوحدات التابعة بهدف متابعة مدى الإلتزام بإستراتيجيات عمل تنفيذ موازنة العام المالي الجاري ومراقبة سير العملية الإنتاجية بالجهات التابعة مع العمل على زيادة قدرتها وإمدادها بأحدث التكنولوجيات.
وأصدر السيد الوزير مجموعة من التوجيهات تتعلق بالعمل على تطوير خطوط الإنتاج بالشركات ورفع مستويات الأداء والسعي الدائم إلى الاستثمار في العنصر البشري بإعتباره العنصر الأهم في العملية الإنتاجية وترسيخ مبدأ الثواب والعقاب بالجهات التابعة وتنمية شعور العاملين بالعدالة وتكافؤ الفرص، كما وجّه بأهمية تطبيق مبدأ الحوكمة بجميع القطاعات التابعة للشركات والوحدات مع اتخاذ كافة السبل الممكنة لترشيد المصروفات بكافة صورها، وضرورة التكامل بين شركات ووحدات الإنتاج الحربي والاستفادة من الموارد والأصول المتاحة وكذا الخبرات والإمكانيات التكنولوجية والتصنيعية والفنية الموجودة بكل منها، والمتابعة الميدانية الدورية لمختلف المشروعات التي يتم تنفيذها والحرص على نهوها في التوقيتات المحددة، بالإضافة إلى وجوب الاستماع إلى مقترحات العاملين للتطوير ومناقشتهم في إيجاد حلول ورؤى إستباقية للمشكلات التي قد تعوق سير العملية الإنتاجية.
حضر الاجتماع كل من المهندس/ إميل حلمي إلياس نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للإنتاج الحربي والعضو المنتدب، والمهندس/ محمد شيرين محمد المشرف على الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، والمهندس/ كمال وفاءِ مستشار نائب رئيس الهيئة، والمهندس/ مدحت شكري رئيس القطاعات الفنية بالهيئة، والمهندس/ أشرف حلمي رئيس قطاعات المشروعات، والسيد/ محمد فتحى رئيس قطاع الأمن، والمحاسب/ حازم هيكل رئيس القطاع المالي، والسيد/ إبراهيم محمد إبراهيم رئيس قطاع العلاقات العامة والمراسم، والسادة رؤساء مجالس إدارات الشركات والوحدات التابعة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التصنيع العسكري التصنيع المحلي و التصنيع المحلي التصنيع المدني التوقيتات الهيئة القومية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي القطاعات المختلفة انهاء المشروعات والوحدات التابعة للإنتاج الحربی
إقرأ أيضاً:
أجواء مؤتمر الأمم المتحدة: توافق دولي على ضرورة إنهاء الحرب وإحياء حل الدولتين.. تفاصيل
سلّطت حلقة اليوم من برنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية" وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، الضوء على تطورات القضية الفلسطينية في ضوء مخرجات مؤتمر الأمم المتحدة بشأن حل الدولتين.
ودارت مناقشات الحلقة حول تزايد الدعوات الدولية لإنهاء الحرب على قطاع غزة، والتأكيد على ضرورة التوصل إلى تسوية سلمية عادلة تعيد الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وبحسب ما عُرض خلال البرنامج، فقد أجمعت كلمات الحضور في المؤتمر الأممي على أن استمرار الممارسات الإسرائيلية العدوانية، سواء من خلال الخطط الاستيطانية ومحاولات ضم الضفة الغربية، أو عبر مواصلة الحرب والحصار على غزة، يمثل عقبة رئيسية أمام أي مساعٍ لإرساء الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأكد المشاركون في المؤتمر على ضرورة الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين كخطوة ضغط على إسرائيل، وكتمهيد فعلي لإعادة إحياء حل الدولتين، القائم على إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
واعتبر البرنامج أن المؤتمر يشكل محطة حاسمة في مسار القضية الفلسطينية، إذ يعكس اتجاهًا دوليًا متزايدًا نحو إنهاء الاحتلال ودعم الحقوق الفلسطينية المشروعة، في وقت تواصل فيه الولايات المتحدة دعمها غير المشروط لإسرائيل، متجاهلة النداءات الدولية المطالبة بوقف الحرب على غزة، ووقف ما وصفه المتحدثون بـ"الإبادة الجماعية" ومخططات الاستيطان في الضفة الغربية.
وبدأت الإعلامية مارينا المصري الحلقة بسؤال محوري: "هل يعيد مؤتمر الأمم المتحدة الزخم الدولي إلى مسار حل الدولتين؟"، في إشارة إلى أهمية المؤتمر كمؤشر على تحولات محتملة في الموقف الدولي من الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي.