تحل اليوم ذكرى ميلاد الشيخ محمد عبد الرحمن بيصار شيخ الأزهر الأسبق، إذ نشرت صفحة الأزهر الشريف عددًا من التغريدات التي تتناول ملامح من حياته ويستعرضها التقرير التالي.

الشيخ محمد عبد الرحمن بيصار

وقال الأزهر الشريف إنَّ الشيخ الراحل محمد عبدالرحمن بيصار ولد عام 1910 بقرية السالمية مركز فوه بمحافظة كفر الشيخ، إذ أشارت المشيخة إلى أنَّه التحق بمعهد دسوق الديني، ثم التحق بكلية أصول الدين التي عين مدرسا بها، كما تمّ اختياره من قبل الأزهر في بعثة تعليمية إلى انجلترا، وحصل هناك على الدكتوراة في الفلسفة العامة.

وذكر الأزهر الشريف أنَّ الشيخ محمد عبدالرحمن بيصار أبدى اهتماما كبيرا في حياته بالكثير من القضايا الاجتماعية والسياسية والدينية، كما تقلد منصب مدير المركز الإسلامي في واشنطن وأمينًا عامًا لمجمع البحوث الإسلامية ووزيرا للأوقاف وشئون الأزهر حتى عام 1978.

تراث علمي وأدبي

الشيخ الراحل خلف وراءه تراثًا علميًا وأدبيًا وأخلاقيًا، وكان صاحب فكر متميز في الجوانب الفلسفية، وفي عام 1979 عين شيخًا للأزهر ومنح قلادة الجمهورية عام 1981.

ومما ذكر عنه أنَّه عين شيخا للأزهر بعد وفاة الشيخ الإمام عبدالحليم محمود، كما تولي المشيخة بعده الشيخ الدكتور جاد الحق علي جاد الحق، وقد استهل عمله بتأليف لجنة كبرى لدراسة قانون الأزهر ولائحته التنفيذية، كما عهدت إليه الحكومة السودانية إنشاء الدراسات العليا بجامعة أم درمان الإسلامية.

وتوفي الشيخ محمد عبدالرحمن بيصار في الثاني عشر من جمادي الأولى سنة 1402هـ الموافق 7 من مارس سنة 1982م.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: محمد عبد الرحمن بيصار الشيخ محمد عبد الرحمن بيصار الأزهر الشريف محمد بيصار الشیخ محمد

إقرأ أيضاً:

تاجر مواشى ينهى حياة طالب بالشرقية.. والأم: حرق قلبى على أول فرحتى.. فيديو

شهدت قرية العصلوجى التابعة لمحافظة الشرقية واقعة مأساوية راح ضحيتها طالب عمره 18 عامًا، إثر مشادة بينه وبين تاجر مواشى من نفس بلدته، أسفرت المشادة عن قيام تاجر المواشى بالتعدى على الطالب بسلاح أبيض "مطواة"، وأنهى حياته وتركه ينزف ولاذ بالفرار.

والدة المجنى عليه تروى التفاصيل

سردت هويدا محمد إسماعيل والدة المجني عليه، تفاصيل الحادث لـ"اليوم السابع" قائلة إن لديها 6 أبناء، ومحمد عمره 18 عاما وهو نجلها الأكبر، وكان ابن بار معروف بجدعنته وشهامته مع الجميع، وليلة الحادث يوم الجمعة الماضية، تلقى اتصالًا هاتفيًا من صديقه لتوصيله بدراجته النارية إلى موقف العاشر من رمضان، فاستقل دراجته النارية للانتقال إليه.

وخلال سيره في الطريق، التقى شخصًا يقود دراجة نارية ذات إضاءة قوية، فطلب منه  المجنى عليه تهدئة الضوء لتسهيل المرور، إلا أنه سب نجلى بالأم، وعندما رد عليه نجلى بسبب تطاوله عليه، أخرج المتهم ويدعى "محمد ع. ش." 38 عاما مطواة من ملابسه وطعنه في صدره طعنة نافذة أدت لوفاته فى الحال وتركه ولاذ بالفرار.

هدد نجلى من قبل ونفذ وعده

أضافت الأم، "أن المتهم كانت قد وقعت بينه وبين نجلي مشادة قبل نحو خمسة أشهر، وكنت رفقة نجلى، وعندما رد عليه يعاتبه على إهانته، رد عليه قائلا: "والله لأحرق قلب أمك عليك"، ونفذ وعده".

ابن بار ويرعى أسرته

أشارت الأم إلى أن نجلها كان سندًا لأسرته، فهو أكبر أشقائه، وكان يتولى رعاية والده المريض وشقيقه "رضا" الذي يعاني من مرض مزمن، مؤكدة أن فقدانه ترك الأسرة مدمرة، ثم انهمرت فى البكاء، وظلت تردد: "محمد كان أول فرحتي، وكنت هخطب له نجلة عمه، قلبي اتحرق عليه"، وطالبت بالقصاص العادل لابنها، مؤكدة أنها رفضت إقامة عزاء حتى يتم تنفيذ الحكم على المتهم.

بلاغ لمديرية أمن الشرقية

البداية كانت بتلقي الأجهزة الأمنية بالشرقية إخطارا من مأمور مركز شرطة الزقازيق، يفيد استقبال مستشفى الأحرار للمدعو (محمد ح.ج.) 18 عاما، طالب ومقيم بقرية العصلوجي بدائرة المركز، مصاباً بطعنة نافذة بالجانب الأيسر، وتوفي متأثراً بإصابته.

مشادة كلامية وراء ارتكاب الواقعة

تبين من التحريات الأولية نشوب مشادة كلامية بين المجني عليه وآخر يدعى محمد ع. 38 عاماً، تاجر مواشي، ومقيم بذات القرية، وأن المجني عليه كان يقود دراجة نارية، وحال سيره بالطريق تقابل مع المتهم الذي يقود دراجة نارية، وعندما طلب المجني عليه من المتهم غلق ضوء الدراجة حدثت بينهما مشادة كلامية، وأخرج الأخير من ملابسه سلاح أبيض وسدد له طعنة نافذة لفظ على إثرها أنفاسه الأخيرة.

ضبط المتهم

عقب تقنين الإجراءات ونفاذا لإذن النيابة العامة، تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهم والسلاح المستخدم، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، وبالعرض على النيابة العامة قررت انتداب الطب الشرعي لبيان سبب الوفاة وكيفية حدوثها والأداة المستخدمة فيها، وحبس المتهم احتياطيا على ذمة التحقيقات.


والدة المجني عليه  
محمد المجنى عليه  
المجنى عليه


مقالات مشابهة

  • الشيخ التاسع والثلاثين في تعداد شيوخ الأزهر.. سيرة الإمام حسن مأمون
  • تعلن محكمة سنحان أن على المدعى عليه محمد عبدالرحمن حسن الحضور إلى المحكمة
  • شيخ الأزهر يهنِّئ الشيخ محمد بن زايد والشعب الإماراتي باليوم الوطني الـ54
  • محافظ القليوبية يستقبل وكيل الأزهر الشريف بمعهد طوخ الابتدائي النموذجي
  • تاجر مواشى ينهى حياة طالب بالشرقية.. والأم: حرق قلبى على أول فرحتى.. فيديو
  • الأزهر عن الشيخ عبد الباسط عبد الصمد: صاحب الحنجرة الذهبية الذي جاب بلاد العالم
  • العيدروس يعزّي في وفاة البروفيسور عبدالرحمن بامطرف
  • الأزهر الشريف: فلسطين جرح الأمة وواجب الدفاع عنها ديني وأخلاقي وإنساني
  • عبدالملك بن كايد: ترسيخ الحق والعدل والسلام
  • محمد أبو العينين: النيل شريان حياة المصريين.. ولنا الحق في حماية أمننا المائي